استغلال الدين في العراق للمصلحة الطائفية والسياسية

 المرجعية هي الستار السحري الذي توارى وراءه الكثير من المشبوهين والمليشيات..!

الحقيقة

السيد( علي) هو المرجع الكبير في العراق لم يدعم اي مكون سياسي في الاونة الاخيرة و يبتعد عن السياسة قدر الامكان و يرغب بعدم تدخل الدين في قرارات الدولة و هذا ما تم ملاحضته في الاونة الاخيرة عكس ما تم فعله في عام 2003 و الى عام 2009 حيث قرر السيد عدم التدخل بالسياسة و انما هو فقط مرجع ديني للمسلمين في اغلب العراق …في 2003الى 2009 دعم الاحزاب بشكل كبير جدا.

المرجعية  تلعب دورا سياسيا كبيرا في القرار العراقي

نجد الكثير من الافكارو الاقوال المبالغ بها بأن المرجعية  تلعب دورا سياسيا كبيرا في القرار العراقي، قادرة على التأثير و قلب نظام الحكم والأحزاب السياسية المشاركة فيه و الشعب. وهي افكار و اقوال مضللة ولا يمت إلى الحقيقة بصلة نعم كان لها دور كبير جداً في بداية 2003  الى عام 2009 و دعمت احزاب وبعد فشلها هي و الاحزاب لم و لن تدعم اي مكون و انما تدعم المواطن بشكل ليس مباشر و تقف مع الحكومات  وراء الستار حيث ما حصل في العراق في الاونة الاخيرة من ثورة مشرفة لشباب العراق ثورة اكتوبر ثورة تشرين ثورة وطن حيث كان رأيها مخيب الى الامال و كان الدور الكبير هو للسيد مقتدى الصدر الدور المتقلب و الذي انكشف في الوقت الحالي هو بتفكيك ساحاة الاعتصام و احتلال المليشيات التابعة له.

الفتوى الأخيرة التي أمرت العراقيين بالدفاع عن العراق وتحريره

صحيح أنها حظيت بمكانة في قلوب الناس لم يسبق لها أن ارتقت إليها. حدث ذلك بعد الاحتلال عام 2003. ولم يكن ذلك مؤشرا ايجابيا. من خلاله صارت هي تروج للفقرات التي صارت سلطة الاحتلال تمليها عليها. لذلك سوقت المرجعية الموافقة على الدستور الذي كتبه الاميركان كما أنها ضغطت باتجاه المشاركة في أول انتخابات تشريعية و دائما تخدم مصالح الدين الطائفية و هذا ماحصل في الفتوى الاخيرة التي امرت العراقيين بالدفاع عن العراق و تحريره كانت هذه الفتوى متأخرة جدا حيث قد وصل التهديد لهم و وصل الخطر الى النجف الاشرف بعدها تم اصدار فتوى و دفع الخطر.

لقد لعبت الدور الكبير في تكوين و ولادة الطبقة السياسية المشبوه

لقد لعبت الدور الكبير في تكوين و ولادة الطبقة السياسية المشبوهة الحالية في العراق وكان الرأي الأميركي مع المرجعية وشكروها على دعمها  في السيطرة على المدن ذات الاغلبية الشيعية العربية لسلطة الامريكان  كما أن المرجعية لم تستنكر ولم تمنع حروب الإبادة التي شنتها القوات المشتركة على المدن ذات الاغلبية السنية العربية وفي مقدمتها الانبار و الفلوجة التي تعرضت لحربين مدمرتين عام   2004   و تغاضت عن تصدير ثروة الشعب النفط دون رقابة.لقد تم الدفع بهم في كل الاحداث المفصلة في تاريخ العراق الحديث الذي كان الأميركان يستعدون لتسليمه إلى إيران في عهد الرئيس باراك أوباما.

لقد قيل عن السيد بأنه صانع حكومات

لقد قيل عن السيد بإنه صانع حكومات فيما كانت الحكومات العراقية تتشكل في سياق تسوية أميركية ــ إيرانية. قمة في السخرية كانت يوم قيل إن المالكي لم يحظ بولاية ثالثة لأن المرجعية لم توافق على تتويجه ملكا على الشيعة. ذلك لأن الدستور العراقي الذي حثت المرجعية على التصويت عليه بالموافقة يمنع بقاء رئيس الوزراء في منصبه لأكثر من دورتين لذلك انسحب المالكي من المشهد السياسي و دعمت في ذلك الوقت بشكل غير مباشر الاحزاب المشبوهة.

السيد في حقيقته لم يكن سوى واجهة. استعملها الكثيرون ومن ثم سلموا العراق  للأحزاب الموالية لإيران. فمثلما لم يقل كلمة ضد الامريكان فإنه لم يسم حزبا فاسدا باسمه. تكلم وكلاؤه عن الفساد بشكل عام وحين تعلق الامر بالقتل الذي مورس في حق الشباب المحتجين دعت المرجعية إلى تشكيل لجان كما لو أن الأمر يمكن أن يكون محل التباس واختلاف.على هذا المستوى يمكن هنا القول إن المرجعية مجرد اداة على الشعب و ليس للشعب.

الستار الذي حرس وراءه الكثير من السياسيين الحاليين

هي الستار الذي حرس وراءه الكثير من السياسيين الحاليين و مليشيات كثيرة بشكل غير مباشر . المؤكد أن هناك عمليات فساد تُمارس من خلالها غير أن دورها السياسي لا يمكن أن يغادر الصفر. فلا أحد من المشاركين في الحكم معني بما تقوله وهي التي لن تقول شيئا محددا.

أما مقولة “الشعب ينتظر رأيها كل جمعة ” فقد اخترقها الشباب المحتجون على الهيمنة الإيرانية وهي مقولة حاولوا من خلالها احراجها غير أنها حين قالت كلمتها خذلتهم حين ساوت بينهم وبين الجهات التي مارست القتل في حقهم وهم لم يحلموا السلاح .

لقد اصطادت المليشيات أكثر من ثمانية آلاف متظاهر برصاصهم

لقد اصطادت المليشيت أكثر من ثمانية الاف متظاهر برصاصهم ولم تقل اي شئ يقطع الشك عن اليقين سبع كلمات من أجل أن تسترضيهم وتتقرب إليهم. كما لو أن عينيها معصوبتان عن رؤية الكارثة بحجمها الحقيقي دعت هي إلى التهدئة وإلى التحقيق في ما حصل.

الخاتمة 

ماوراء كواليس المشهد فإنها ليست مستقلة حيث ان خطبها يحتاج الى خبراء ليفكوا الشيفرة العجيبة و ما بين الكلمات …!  وهي إضافة إلى ذلك تعرف جيدا أن اي رأيا يميل للمتظاهرين تقول به لن يحظى بموافقة الاحزاب و المليشيات الموالية و التابعة لإيران وهو ما يمكن أن يشكل فضيحة لبطولتها الخيالية. وعلى العموم فإنها لن ترتكب خطأ من ذلك النوع. ذلك لأنها كانت ولا تزال وستبقى الستار الذي يحمي خلفه الكثير من المشبوهين و ان مالت الى جانب الثوار العراقيين فهذه امر لا بد منه و مجبرين ان يميلوا الى الشعب و يركعوا.

حيث لهم  اقتصاد لديها مصانع و لديها موؤسسات تعلمية و حصه مستقله من الميزانية العامة للعراق و انا كمدون و مواطن حر بقراراتي ان يتم عزل المرجعية و انشاء لها كيان مستقل و عدم التدخل بالشؤون العراقية مثل كما هو معمول به في اطاليا دولة الفتكان , قلت هذا بسبب ما تكبدناه من غباء و سرقة للعراق على اساس طائفي مقيت و المشكلة الكبيره هي عبودية اغلب الطبقة ا لشخص السيد و هذا يرجع الى ما يدرس لهم من خرافات عن طريق اماكنهم الخاصة التي تعمل غسيل ادمغة في العراق .. و اللحديث بقية ..!!

فيديو مقال استغلال الدين في العراق للمصلحة الطائفية والسياسية

أضف تعليقك هنا