أغنية الجبل “ضاوية كربوس”

إسما من الروائيات المصنفة كوجه نسائي إبداعي في الفهرس البيبلوغرافي للرواية النسائية  المغاربية ،بنصها الحداثي الإشكالي “عودة برج إيفل إلى أيت عجيبة ” هي تماهي لمنطقة” أيت عجيسة  ”  ببجاية …فضاء الروائية الكوني الذي يحوي في تيمة نصية كل المناطق الجبلية الزكية ورائحة الطين الصباحي. حضور في منتديات القراء في ملتقيات السرد النسوي بطبعة متميزة كما يشبه فراشات الأدب.

صوت نسائي بثقل فني إبداعي

صوت نسائي بثقل فني إبداعي في مشهدية السرد النسوي ..تدافع للتجاوز ما يعرف “إحتكارية الجيل الطليعي ” مما يعطي الديمومة الكتابية تحررها من الوصاية…الروائية تحدي بمعنى الثوري لثقل الإصرار على تجاوز النمطية او انساق العادة الريفية و تقاليد التركيبة الأسرية ..فعلا تذكرني بغادة السمان في فوضاها الملونة.

التحدي هو داعمها وسندها

صلبة في عنادها بشموخ الجذر من انتماء جغرافي و تاريخي ،إبنة منطقتك ،ابنة العشب الذي ينبت بين الصخور الجبلية ،التحدي هو داعمها وسندها تقول الروائية ضاوية كربوس “العوائق الجليلة والجبارة التي صادفتني هي من وقفت معي “كيف لا ؟ وهي العصامية التي قررت ان تتعلم في ملحمة أقل ما يقال عنها “بطولية ” من بدايتها الإبتدائية و بعد توقيفها ،تأخد قرار مصيرها : أن تتعلم و درست و جاوزت المتوسطة والثانوية و نالت الثانوية العامة “البكالوريا” و هي تدرس في الجامعة.

أعمال الروائية ضاوية كربوس

في قراءاتها الأدبية ،أكيد لن يسقط التاريخ هامات من الأدب الجزائري قرات لهم “الروائية ضاوية كربوس ”  عمي الطاهر يحدث الإستثناء عميد الرواية الجزايرية ،بن هدوقة و التي فيها من روح روايته “ريح الجنوب ” من نسائم نصها الأول …تقرأ ماركيز و الواقعية السخرية ،تقرأ رشيد بوجدرة و القائمة طويلة ..موهوبة او كما يقال : ولدت لتكون روائية . ليس لها طقوس غرائبية في الكتابة ،عفوية ،إنسيابية ، واقعية في جماليات البنية الشعرية بدون تكلف … تتملك افكار ،تتشخص ،ترى أحداثها ..من الروائيات القلائل الائي يمتلكن : قرار الكتابة . تقول الروائية ضاوية كربوس”: لديا العديد من الأفكار و بقرار مني فقط اكتبها .لها رواية اولى “عودة برج إيفل إلى آيت عجيبة ” دار الكتاب العربي .و رواية ثانية “ابركان ” عن دار الوطن اليوم.

فيديو مقال أغنية الجبل “ضاوية كربوس”

أضف تعليقك هنا