النداء لأجل إنقاذِ شعب العراقِ

بقلم: أحمد الحياوي

لا خير في السكوت عن الحق كما أنه لا خير في القول بالجهل” قالها الامام علي عليه السلام”.

صراعات المجتمع العراقي

اليوم المجتمع العراقي يمر بصراعات واحداث ومسارات جوهرية ومصيرية، هناك مطالب سلمية وشهداء قد سقطوا ابرياء قد اريقت دمائهم لم يكلف انفسهم الساسة واهل الشأن والقرار او اي جهة ولو بالتفكير بتلك الارواح التي زهقت وحيال تلك المطالب والحقوق الشرعية لماذ.

تهميش وتكتيم لافواه وتهديد ووعيد واغتيال ومطاردة وخطف لكل الناشطين والطاقات والكوادر الشبابية التي خرجت بصوت الحق ولنها تنادي وتريد الوطن الذي يحفظ الكرامة والنفس الابية بعد ان اخذ اليائس وفقدان الامل ماخذه ومحله.

لكن ارادة الشعب وحريته اكبر من تخيفها الطغاة واكبر من ان تهزم تلك الشباب ارادوا الاستقلال والتحرر وكأي شعب من الشعوب المطالب بالحرية والعدالة والكرامة والعزة انهم شباب العراق ليسوا دواعش وليسوا بعثيين وليسوا سراق كما تزعمون اتستنكر وجودكم الجميع من طوائف الشعب لا يرغب ولا يتحمل ان يرى تلك الوجوه الكالحة والمفسدة من جديد ومن دمر البلد واشعل فتيل الحروب والقتل والطائفية من اهل النفاق والدجل والجشع والكفر.

شعب العراق يريد أن يعيش

الشعب يريد ان يعيش بعزة وشموخ ومستقبل امن لاجياله يريد ان يشعر بامان واستقرار لا منة عليه ولا صدقة من احد فيه والعراق للجميع، هناك اوجه تشابه بين امريكا وايران والاحزاب الحاكمة وقادة وزعماء وكل له مصالح تنهش على حساب شعب العراق لم ينصفوا ولم يخلفوا لنا لا راحة ولا امان ولا استقرار ماذا جنينا منذ سنيين طوال ومن تلك القيادات الموجودة الجبارة في العراق ولمدة سبعة عشر سنة.

هل كشفوا لنا عن المفسدين والظلم والفساد المالي والاداري او الانتهاكات بحق المجتمع ؟ وهل ساعدوا على انتعاش البلاد وزادوا من الخيرات واستثمروا من الطاقة والنفط والصناعة والزراعة وشغلوا المصانع والعاطلين وساهموا لازدهار البلاد؟

الا غير سرقة المليارات وابقاء الجهل والامراض المستعصية والمستشفيات المهجورة والادواء وفقراء ومساكين لا يملكون حتى السكن وبيوتهم بعضها من الصفيح يعيش وسط الانقاض وفي هذا البرد القارص ولا يملك شبرا في ارضه لا فرص عمل تكفي ليوفر للبعض لقمة العيش له وابنائه.

اين انتم من اصحاب الشهادات وهم في حيرة من امرهم انعدام التعليم مدارس معطلة لا يزال بعضها مبني من كرفانات ولا كهرباء مستقرة ولا طرق مبلطة حتى الماء يباع في بلاد النهرين فماذا قدمتم للشعب من السنوات الماضية والسياسة الفاسدة اين اموال العراق اين كشف ملفات الفساد هل اصبحت مساومة.

لماذا شعب العراق أصبح يتحكم به الجميع؟

لماذا شعب العراق اصبح يتحكم به كل من هب ودب سنيين طوال عملاء وغرباء ومرتزقة وعصابات تصول وتجول وتتحكم من اعطاها الحق و في ان تتحكم بمصيرنا ولما وصل بنا الحال والقبول والرضوخ لا مستقبل ولا معيشة ميسره ولا مؤسسات خدمية وهي لربما تكون عبارة عن هياكل لكن نرى العمل في الضرائب مستمر على قدم وساق ولا ينقطع. ومسكين ذاك الذي يبيع او يشتري اليوم يسلب حتى يعتري ليرضي الضريبة الموقرة.

في السنين الماضية نتذكر في حكم النظام البائد وفي حصار امريكا ضدنا قد اعطتنا الغذاء والدواء والحليب بدل النفط ودخلنا في حرب طويلة ساحقة وكان شعبنا يعتاش على حصته التموينية وحتى تلك التي كانت منذ السابق لم تخلص من السرقة في مفرداتها وينتظر الفقير متى الخلاص والفرج من تلك الزمر الفاسدة والدكتاتورية والتسلط الجديد.

شعب العراق سينتصر

لماذا يعاد علينا السيناريو الامس كما اليوم او يتكرر على العراقيين وبصور وبمسميات اخرى؟ لماذا اهل الفتن يردوا ان يصبح العراق فرقا واقسام ويجعلون الشعب يتقاتل فيما بينه وسلعة رخيصة وعجينة لملذاتهم وشهواتهم وتفكيرهم الاعمى هل نسوا او لربما ظنوا ان الشعب العراقي عاطفي وتنطوي عليه بعد تلك المكائد والحيل الخادعة والمكر والافتراء.

لن يبقى الظلم متربعا لن الشعب قد صحى من غفلته ولم يعد يصبر على المر والهوان والاذلال بعد، إن من شأن الباطل أن يجعل من نفس الإنسان ظلاماً دامساً، ويزرع الحقد والحسد والنفاق والغيبة والنميمة فيها، بخلاف الحق الذي ينير دربها ويبدد ظلامها، والخطير في الأمر أن الباطل لا يأتيك على صورته الحقيقية، ولا يدخل عليك بشكله البشع، لأنه في أغلب الأحيان يلبس زي الحق ويرتدي عباءته ولكي لا يلتبس علينا الأمر نفرق بين الحق والباطل؟

الظلم على العراق سينتهي 

أمير المؤمنين (عليه السلام):فيقول (أما أولياء الله فضياؤهم فيها اليقين ودليلهم سمت الهدى، وأما أعداء الله فدعاؤهم فيها الضلال ودليلهم العمى).
لطالما عودنا الفيلسوف المعاصر العراقي عندما يغرد وينادي بالحماية الدولية من الجريمة ووقوع الحروب ولحماية شعبه الجريح من الظلم والاستبداد والشر
حيث يقول
‏[الحِمايَةُ الدّولِيّةُ..مِن..الجَريمَةِ وتَناطُحِ الأشرار] مُخَطّطٌ خَبيثٌ لِتَشتِيتِكم وَدَفعِكم لِلحربِ الأهليّة
نحوَ المَحكَمَةِ الجِنائِيّة الدّولِيّة والمَحاكمِ والمنظَّماتِ المُختصّة.
“[الحِمايَةُ الدّولِيّةُ..مِن..الجَريمَةِ وتَناطُحِ الأشرار] مُخَطّطٌ خَبيثٌ لِتَشتِيتِكم وَدَفعِكم لِلحربِ الأهليّة نحوَ المَحكَمَةِ الجِنائِيّة الدّولِيّة وا….

 

أضف تعليقك هنا