القوة والسيطرة صناعة الولاء

جاذبية الذات: في كيف تحقق توازنها وجانبها الشهوي؟ كيف يستطيع الإنسان التحكم في اختلالات قدرته على حسن التقدير ؟
التأثر والتأثير من سنن الصيرورة الإنسانية .ربما ليس من كبير مزعمة القول : أن الإنسان كينونة إجتماعية ،إستطاع أن يحطم الدائرة ليقفز خارجا … المخطر أيضا أنه قفز في دائرة أوسع قليلا . المجتهدون في دراسة سنن التحولات و التدافع يحددون سبلا متشعبة ،يفقد الإنسان البوصلة ،ليقحم في متاهة بلا نهاية.

متاهة الأسئلة المضللة! أسئلة الشك

ماهي أسئلة الشك وتمثلاتها في التاريخ؟

أولا ماهي أسئلة الشك ؟ و تمثلاتها في تاريخ الإنسان العربي ؟يقول د” شبايكي الجمعي ” في جدلية النص والواقع : بعد الإزدياد الهائل في حجم التغيرات السياسية و الإجتماعية والحضارية …وتسارعها .تغير المعطيات بتطور العلوم والمعارف من جهة …ماذا حدث ؟ يقول : نشأ إحساس بالاتطابق بين النص كفهم وبين النوازل كواقع .برز إلى السطح سؤال الواقع وتأثيره في عملية الفهم . انتهى كلام الدكتور شبايكي الجمعي.

خدعة الشك المنطقي

من هذا العرض يمكن ان نقرب على الأقل مآتي خدعة الشك المنطقي الذي تحول إلى مجرد معول هدم بمقدمة ( أساس البناء الهدم ) و تتركز على منطلق القطيعة لتبدأمن منظومة تفكيرية صنعت على ضوء ( الأقوى ) الذي يمتلك أدوات التحكم في العقول و صناعتها.

سؤال الشك العبثي

سؤال الشك العبثي هو : تأويلية ماكرة للطعن في أولا : كبرى اليقينيات .في الثقافة المحلية وإظافات الشعوب الأخرى و طرائق تفكيرها .لذا يراها الدكتور “محمد بن زين العابدين رستم ” في نص ( بين دعاوى الأجتهاد المنظبط والتجديد المنفلت): بروز طبقة من كتاب الحداثة ومنظريها ،ممن يسعى إلى تبنيها في التربة الإسلامية ….وقد تبنوا خطة الكشف عن تهافت الثراث بإستعمال الثراث نفسه…ذلك من أجل ضرب الثراث من الداخل) انتهى كلام الدكتور.

الفساد الذي أنهك الأفكار وأهدر الطاقات

الحرب على الإنتماءات كانت محطة عدائية سبقت أو تماشت والحملات الشعواء على العرب والمسلمين ،تلعب فيها الأفكار و تشويهها و ضخ المتشابه لخلخلة البنى الثقافية و العقدية للشعوب ..ربما أفتكها ( المردود العكسي لبعض أفراد البعثات التعليمية ) والذين درسوا في الخارج و إستهلكوا دون تمييز بل جُعلوا أداة تسويقية لثقافات الامم الأخرى …يقول الندوي : ( من بينهم الكتاب الذين تربوا في المدارس المسيحية ).نشاة الفرق و خلفيات تشكلها و تطلعاتها السياسية كانت أحد وجوه التمزق و الفساد الذي أنهك الافكار وأهدر الطاقات في الصراعات الهامشية أو المعاركة المدفوعة الأحر.

ظهور هناك عدد من المفكريين وصانعي القرارات وقياديين في الفكر الغربي

يقول سوليفان : ظهر هناك عدد من المفكريين وصانعي القرارات وقياديين في الفكر الغربي كان لهم دور التنظير لفترة الحرب الباردة وكانوا صهاينة ويهودا ،مثل إيربسن كريستول ،كارتل باتريك .اه سوليفان .في نفس الندوة قال سون : أريد ان أضيف معلومة عن صاموئيل هانتنتون وهو أنه تقاضى ثلاثة مليون دولار عن ما كتبه حول ( صراع الحضارات)،مما يدل على أن هناك جهات وراء الترويج لذلك.إه سون .و يرى ريتشارد هاس : ان الولايات المتحدة ليست بحاجة إلى عدو بقدر ما هي بحاجة إلى سياسة خارجية جديدة تؤهلها لقيادة العالم بجدارة .اه كلام هشام عوض من كتاب ” موقف الغرب من الإسلاميين ” و نضع خطا أحمرا عريضا على ” تؤهلها لقيادة العالم بجدارة ” يقصد أمريكا . نظرية فوكو ( القوة والسيطرة ).

يبقى الإعلام القوة الأكثر تأثيرا على الشعوب

ويبقى الإعلام القوة الأكثر تأثيرا على الشعوب في تشكيل أفهامها وولاءاتها و حتى هذه التطورية في الوسائل التكنولوجية …
مع راهن الشعوب ،الواقع ضحية لطغيان رجال المال والشركات العالمية و فساد الحكومات وتبعيتها ( كثير من التداخلات الدولية تفقد الدول الضعيفة سلطتها على قرارها ) .ماحدث في حرب الخليج و سوريا و كذبة الربيع العربي.
تحتويها مخططات الأقوياء الذين يقسمون العالم و يستنفذون خيراته و يستعبدون أهاليهم بانظمة و سلطات عميلة أو ضعيفة تعجز أن : تقف للند وهي تعرف من يحدد؟ من يقرر في العالم .؟نعوم تشومسكي يتحدث عن نظرية تشبه ما قال به مالك بن نبي ( القابلية للإستعمار) .”صناعة الموافقة ” و كيف يستطيع الإعلام الغربي التأثير على الجماهير و دفعها إلى الموافقة والإقتناع بل ودفعها للدفاع عن ما يقدم لها.

ما هو سبب تداعي الأمم علينا؟

أجدني أتذكر الأثر الذي تحدث عن تداعى الأمم علينا و في السؤال : على ضعف نحن ؟ الحقيقة على فرقة على تمزيق .لقد نجح الآخر في إبعادنا عن قيمنا الأصلية و ثقافاتنا المحلية المتجذرة في التاريخ ،لقد نزع منا التاريخ بدعاوى ” القطيعة مع الممارسات السابقة ” و ملئت رؤوسنا بالعرقية و التعصب الأيديولجي و صرنا نعدد فرقنا و نتوالد خصوما.

فيديو مقال القوة والسيطرة صناعة الولاء

 

 

 

 

 

أضف تعليقك هنا