المرأة العربية في القرن الواحد والعشرين

بقلم: سارة عمارة

لا أدعو أن تكون كلماتي رمز أو صفة لحالة اجتماعية تعاني منها كل امرأة عربية مهما كان مستواها الاجتماعي بل هو واقع مؤلم تنزف منه عدة قلوب كان ذنبها الوحيد اأها في مجتمع تتحكم به عادات وتقاليد ليس لها كيان ولا معنى ولا حتى قانون أو مصدر بل هو تفكير بدائي يجبر المرأة  على التضحية بكل ما مبادئها وأحلامها لإرضاء الطرف الآخر و الوصول للطموحات التي رسمتها طول مشوارها الزمني مع دراسات وضغوطات من كل الأطراف الاجتماعية.

من ماذا تُعاني جميع النساء العربيات؟

انها الحياة العربية البدائية التي تعاني منها جعيع النساء كل من باشرة في قرائت هذه القصيدة ينتظر الوصول للخلاصة القول ماذا تعاني جعيع النساء العربيات سؤال يطرح؟ ولا يوجد الكثير منكم توصل الاجابه لان المشكل اصبح امر عادي و تتنتظره كل فتاة تريد الحصول على اي مصلحة تريد التوصل اليها، حتى أن تم مناقشة هاذا الموضوع في زمننا هذا نجده تافه او بصورة واضحة قديم.

تتلخص حياة المرأة العربية في جانبين:

هكذا تصبح الاقوال و الافعال عندما تصبح الاخلاق و لمبادئ مع مري الزمان في القدام و تشترى بلاموال.

جانب يحرمها تحقيق أحلامها وجانب يجعلها مختبأة تحت كلمة زوج

عندما اصبحت المرأة مجرد سلعة تباع في سوق عنوانه يختئ وراء كلمة زواج ، و ان لم يكن زواج فهو تعري و استعراض.هكذا تلخص حياة المرأة العربية محصورة فس جانبين جانب يحرمها من تحقيق احلامها المستقبلية و الرضاء ببيع نفسها كجثة جنسية مستدامة او كجثة جنسية مستخلة.

تأمُّل أنها موجودة هو ما يجعل المرأة تكمل مصيرها نحو التقدم

المسألة هيا مسألة تقدم نحن ننتظر او اننا نريد التحرر من هذا العالم الثالث و التحرر من القيود التافهة التي تجعل منا رهائن و الاستسلام لواقع لا نعرف مصيره بل مع كل خطوة نخطوها في هذا المصير نشعر بالخسارة المستدامه في نفوسنا لهذا فالبحث عن السعاده و تأمل بأنها موجودة لا محال هو ما يجعل المرأة العربيه تكمل مصيرها نحو التقدم نحو الامام و اكمال هده المعركة اللتي تتحكم فيها من جميع النواحي و الاطراف.

بقلم: سارة عمارة

أضف تعليقك هنا