الهولوغرام – كيف يمكن للفيزياء أن تخدع عينيك؟

بقلم: أسماء الخولاني

عندما يكون الهدف زعزعة شيء مغروس في نفوس الناس ، يتطلب الأمر حبكة قوية! وفي الغالب يرجعون إلى الفيزياء لأنها محط غموض ، وقلة من يدركون دقتها. علم الفيزياء سلاح ذو حدين، فنفس المبدأ اللذي انبنت عليه فكرة( اشعة السلام ) اوجد اشعة الموت.

الهولوغرام تكنولوجيا حديثة

ذات فكرة موجات الراديو في الاتصالات، استخدمة لتوجيه القنابل الذرية، وعلى هذا النمط ولدت فكرة الهولوغرام كتكنولوجيا حديثة، وادخلة الرعب في قلوب الناس بما يسمى :

UFO : او ظاهرة الاطباق الطائرة ، وحقيقة وجود فضائيين في الكوكب ، مشهد قدمته هوليود كأمر ترفيهي ، وخيال لا وجود له ، لتأتي فيزياء الضوء وعلم الكم بفكرة عبقرية وشيطانية معا وتحول مشهد الغزاة الفضائيين الى واقع مرئي بفعل الHologram .

تحت مبدأ بسيط للغاية (مماثلة الجزء للكل ) انبنت الفكرة ، ان تسليط الضوء على جسم او صورة لجسم تظهر الابعاد الثلاثة للجسم من الجهات الأربعة عند قاعدة واحدة وفي وسط شفاف لتتمكن الاشعة من التقاطع وليست ايما اشعة ، انها اشعة الليزر الدقيقة في حمل تفاصيل الصورة لتبدو الصورة كأنها حقيقية اي بشرح عامي ( اذا عندك اربع صور لنفس الجسم فان الخامسة مجانية) فكل جزء هو صورة مصغرة عن الكيان الكلي الموجود بالصور الاربعة .

“الهولوغرام هو اهم مدخل لدراسة النسقية المتعلقة بظواهر ساي”

كيف استخدم الهولوغرام في حرب الأديان؟

(في مصر يوم الخميس 15/12/2009) كان آخر ظهور للسيدة مريم العذراء فوق القبة الوسطى لكنيسة الملاك ميخائيل بالوراق، شاهد هذا الحدث مباشرة آلاف الناس مسيحيين ومسلمين ، السيدة العذراء تتحرك فوق الكنيسة امر خلق الكثير من التساؤلات في عقول الناس ، ليس فقط في مصر بل شوهدت شخصيات دينية اخرى وفي اماكن اخرى . لو فكرت قليلا ستجد من الصعب ان تقنع مسلم بترك الاسلام الذي وجوده عقبة في وجه الماسونية التي تروج للالحاد ، وبطبيعة العقل البشري يصدق ما تراه عينيه وان انكرت النفس ، وهكذا استطاعوا زعزعت ايمان البعض وادخال الشك فإما أن تصدق عينيك واما ان تصدق ربك الذي لم تراه بعد! ؟

حادثة السيدة مريم

حادثة السيدة مريم و الاطباق الطائرة استطاعو تصويرها بآلات التصوير العادية ، لكن لم يلتقطها الرادار!
يطلق الرادار موجات كهرومغنطيسية بزاوية 360° تصطدم الاشعة بأي جسم في السماء وترتد لتظهر الجسم عند وحدة التحكم ، وعند تبليغ السلطات بوجود اطباق في السماء ، انكر تقرير الرادار ذلك اي انها غير موجودة وانها مجرد خدعة بصرية ابتكرها العلم ، الهدف منها السيطرة على الحشد (البشر).

غموض الفيزياء وجهل الكثيرين بأسرارها يجعلها الورقة الرابحة، لدى الخبيثين من الناس.

بقلم: أسماء الخولاني

أضف تعليقك هنا