يا ابنة رقادة فؤادي إليك قد انقــاد
و من لم يعشق بنت رقادة فليس بعاشق
من جلد النساء صنعت عباءتي
إن لامني في عشقها بنو شروان
فما أنا الذي خلق النساء و العنب
قال الدمشقي:
من جلد النساء صنعت عباءتي
و قال القيرواني من جلدي صنعت
للنساء عباءة الشتاء
لو رآها المنصور لطلّق أروى
و تـزوجها
يـا حبيبتي إن متُّ قبلك لا تبكِ
لو عرفت مجدها
لقالت كليّتي و مسكني و مدفني
رقـادة
يـا حبيبتي إن مت قبلك لا تبكِ
فوق رمسي و غني صلوات
في هيكل الحب من أغاني الحياة
إني عاشقة لابن رقادة في الأزمن
أفيق من غفوتي و تعود لي الحياة
و أقبل ثغرك إن تبسّمت
و قـولي لسؤال الملكين إن سئلت
إني عاشقة لابن رقادة في الأزمن
الخوالي قد عشق
وردية الخدين و الورد سعى لخديها
لو شرّع الإله غـر أربـع
لعشقت كل بنات رقـادة
وردية الخدين و الورد سعى لخديها
قبلها ثم أبتسم
و جربت الحياة بحلوها و مرّه
فأدركت أن الأسود تخــرج
من أرحام النساء