تطور العلاقة بين التاريخ والتخييل

“تصنع الحقيقة الوهم أحياناً فحين تتخيل حصاناً بجناحي نسر، فإنك تؤلف وهما من حقيقتين، لكن في أحيان أخرى يصنع الوهم الحقيقة، وتصنع الأحلام التواريخ، ومن توهم إنساناً بجناحين ظل يلح بوهمه على التاريخ حتى صار التاريخ يجلس بجانبه في الطائرة ويفاضل بين النافذة والممر.”  تميم البرغوثي

ما مدى التناغم بين الرواية و الخيال؟

منذ توسلها التاريخ مادة لإبداعها، طرحت الرواية -التي تتخذ من التاريخ مادة لها- كثيراً من الإشكاليات لدى القارئ والمبدع على حد سواء، ومع كل “رواية تاريخية” تبدأ المقارنات بين الوثيقة التاريخية وبين العمل الروائي، مما يوقع كثيرا من الالتباس بين الرواية باعتبارها عملاً تخييلياً، والتاريخ بوصفه حقائق مستقرة عن الماضي فمتى تكون الرواية سرداً [1]/خيالا تاريخيا؟!

هل يجب أن يمر زمن على الرواية حتى تصبح تاريخية؟

يثار هذا السؤال كلما ذكرت الرواية التاريخية، فهل يجب أن يمر زمنا معين على الرواية حتى تكون تاريخية؟ أم لابد لها أن تتناول شخصية أو حدثا تاريخيا؟ تعترف جمعية الرواية التاريخية في الولايات المتحدة بصعوبة الإجابة على هذه الأسئلة، لكنها قدمت بعض المقترحات تقول إنها اعتباطية؛ إذ اقترحت فيما يخص المدة أن يمر على الأقل خمسون عاماً على المادة المراد معالجتها في الرواية، كما يجب بالنسبة للجمعية أن يكون كاتب الرواية التاريخية من فترة مختلفة عن الفترة التي يكتب عنها،[2]

على سبيل المثال لا يمكن لكاتب عراقي عاصر الغزو الأمريكي على العراق أن يكتب رواية يوثق-إن صح الاصطلاح- فيها الأحداث التي جرت في هذه الحرب؛ لكن هذه الآراء تبدو هشة ولا تتسم بالدقة، وإلا فما علاقة وقت كتابة الرواية بكونها تاريخية، وإذا كان هذا القول يقف في صف التاريخ فعلاً، فلمَ لا يكتب الكاتب عن أحداث يعايشها حتى يتمكن من التأريخ بدقة أكبر ويوفر له مصادر وأدلة أكثر موثوقية.

ما هي الضوابط التي نصنف عن طريقها الرواية التاريخية؟

يبدو أن لجيل باتون والش رأياً مغايراً لهذا الطرح فالنسبة لها تكون الرواية تاريخية إذا عالجت أحداث وأوضاع اجتماعية هي في الأصل تنتمي للتاريخ بغض النظر عن الوقت الذي كتبت أو ستكتب فيه الرواية.[3] في حين لم يستطع ماكينالي كانتور أن يخفي حماسه تجاه الرواية التاريخية حين صرح بأنها تحمل كرامة في ذاتها وهي محاولة من أجل إعادة تشكيل الماضي.[4]

بتباين الآراء هذا يمكننا أن نفهم نوع الحساسية بين المؤرخين وكتاب السرد التاريخي، وربما هذا ما حذا الأدباء إلى البحث عن مخرج من هذا التصادم بين التاريخ على اعتباره حدث حقيقي وبين الأدب كنوع يعتمد بشكل أساسي على بنيات أفكار الكاتب، ويشغل الخيال دوراً كبيراً فيه.

فما لبثوا إلا أن جاءوا بما يسمى اليوم بالتخيل التاريخي، كما يمكن الأخذ بعين الاعتبار أن الرواية حين جاءت في القرن التاسع عشر أرادت أخذ جزءا في عملية التأريخ وردم الفجوات التي يتركها التاريخ التقليدي الذي لا يمكنه الولوج إلى التجربة الإنسانية نظرا إلى ما يحتاجه التاريخ من منهجيات.[5]

ما هي التركيبة اللغوية التي جاءت منها كلمة خيال؟

إذا تتبعنا مفهوم التخيل في السياق العربي، نجد أنه مشتق من الوحدة “خيل” وخال الشيء يخال خيلاً أي ظنه ظناً، وقال أبن الأثير المخيلة موضع الخيل وهو الظن وفي المثال: “ما يسمع يخل” أي يظن وكذلك قول الله تعالى على لسان النبي موسى في سورة طه: ” قال بل ألقوا فإذا حبالهم وعصيهم يخيل إليه من سحرهم أنها تسعى” ويخيل إليه أي أنهم خيلوا لأعين الناس أو الناظرين أمرا لا حقيقة له” والخيال والخيالة هو كل صورة تتشكل في الحلم أو في اليقظة.[6]

نستنتج هنا ارتباط المفهوم الواضح بمعنى الخيال والصورة،  كما يمكن أن ما تشير إليه هذه الدلالات يشير بشكل جلي إلى ما يعرف اليوم في النقد العربي بالصور الذهنية التي تتطرق إلى ما يعتمد عليه الخيال من مواد لا على الخيال كصورة ذهنية؛ أما السياق الغربي فإن ما يدل على معنى التخيل هي الكلمة: Imagination وهو مفهوم ظهر في فرنسا في القرن الثاني عشر، وتشير إلى قدرة الذهن على تشكيل أو إبداع صورة وقدرته على استعادة هذه الصورة.[7]

ما هو المعنى اللغوي لكلمة تاريخ؟ 

إن مفهوم التاريخ فنجده في باب أرخ، وأرخت البقرة أرخا أي ولدت وقيل أن التاريخ مأخوذ منه كأنه شيء يحدث أو يولد ولادة وقيل لأنه حديث، وعملية التأريخ هي تعريف الوقت وقيل: إِن التأْريخ الذي يؤرخه الناس ليس بعربي محض، وإِن المسلمين أَخذوه عن أَهل الكتاب.[8]

وهو بشكله التقليدي يعنى بدراسة الماضي وهو عملية تتطلب من المشتغل عليها أدلة وإثباتات تستند على وثائق معينة من أجل تحقيق رواية حقيقية، فيما يقابل مفهوم التاريخ في السياق الغربي الكلمة history والتي يعود أصلها إلى الكلمة اللاتينية Historia معناها معلومات كما تدل على عملية تحقيق صممت من أجل استنباط الحقيقة.[9] “نقصد بالتاريخ إذاً تلك المادة المنجزة والمنتهية التي مر عليها زمن لا بأس به، يضمن حدود المسافة التأمُّلية بيننا وبين المادة المعنية.”[10]

ما هي الخصائص لكل من معنى التاريخ و معنى الخيال؟

إن مراجعة المعنى اللغوي لمفهومي التخيل والتاريخ ليس إلا محاولة لفهم طبيعة العلاقة بين هذين المفهومين، إذ يمكننا الآن بعد هذا المسح اللغوي- إن صح القول- ملاحظة أن لمفهومي التخييل والتاريخ معانٍ متضادة، فالتاريخ يحتاج إلى دلائل ووثائق نثبت أن حدث ما حصل حقيقة.

أما التخيل فهو يمتاز بمرونة وحيوية يفتقر إليها التاريخ، فتحت غطاء السرد التخيلي يمكن للراوي أن يستخدم خياله، فالراوي مقارنة بالمؤرخ حر إلى حد بعيد،  ولديه مساحة أكبر يمكنه من نقد و معالجة أي حدث بمرونة أكبر، كما أتاحت الرواية التاريخية فرصة أخذ قرارات حرة  بتبني أي رواية في حال تضارب الروايات حول الحدث أو الشخصية المراد معالجتها.

أين يتقاطع التاريخ مع الخيال و متى يفترق عنه؟

في الواقع إن ما يفصل التاريخ عن السرد التاريخي ما هو إلا الشعرة ذاتها التي تفصل بين الشجاعة والتهور، فالشجاعة التي دفعت الرواية التاريخية إلى انتهاك حرمة التاريخ  وتهورها في قطع هذه الشعرة واجتياحها لبيته مستغلةً وهن هذا البيت( خاصة في ما بعد الحداثة)، قد أججت الصراع بين التاريخ والرواية.

فالعلاقة التاريخية بين السرد التخييلي والتاريخ اتسمت بالمواجهة والصدام على أساس أنهما نقيضين تاريخيين، كما أن مسيرتهما لم تخلُ من هدن-إن صح الاصطلاح_ لكنها هدن يتخللها انتهاكات في بعض الأحيان، فالتاريخ دوماً كان يتباهى (كما يزعم المؤرخون) بالوحدة التي تجمعه وكذلك باحتوائه نقاط بدأ ومسيرة واضحة تمنح أجزاءه تماسكاً ووحدة.

ما التهمة التي تُوجه للسرد التخييلي و لماذا؟

كان يتهم السرد التخييلي بأنه يحاول كسر جدار الأمان الذي يفصل الحقيقة عن الزيف، والذي شيده التاريخ منذ بداية التدوين، وذلك بما يحمله التخييل التاريخي من خصائص نتافي ما يريده التاريخ التقليدي، فالتخييل التاريخي كما يقول ابراهيم عبد الله في مقدمة كتابه التخيل التاريخي: “هو المادة التاريخية المتشكلة بواسطة السرد لكنها انقطعت عن وظيفتها التوثيقية والوصفية وأصبحت تؤدي وظيفة جمالية رمزية.[11]

والحقيقة أن وصف ابراهيم لمهمة التخيل التاريخي يدخل في لب الصراع بين التاريخ التقليدي والتخييل التاريخي، فكل ما للتاريخ على التخييل أنه يحاول رصد أحداث تاريخية بدون الالتفات إلى عملية الوثائق أو التوثيق.

ما الذي أثَّر على مصداقية التاريخ في عصر ما بعد الحداثة؟

إن خصائص التاريخ ومسيرته الطويلة لم تشفع له في مواجهته مع الرواية التاريخية، فبعصر ما بعد الحداثة وما تحمله هذه الفترة من شك وريبة وإعادة تشريح وتقييم لكل ما سبق، كان سقوط التاريخ مدوياً، والمثير في هذا الموضوع أن الهجوم لم يكن من جهة كتاب التخييل التاريخي فقط، بل حتى بعض المؤرخين عابوا على التاريخ التقليدي أهم خاصية يتباها بها وهي الحقيقة.

فهذا كولينجوود، وهو مؤرخ وليس روائياً تاريخياً، يعتقد أنه لفهم الماضي يحتاج المؤرخ إلى تخيله، ويمك أن نشم في هذا التصريح انتصاراً للتخييل التاريخي، كما يمكن ملاحظة أن كولينجوود هنا ينسف مفهوم الحقيقة الذي يتشبث به المؤرخ التقليدي، “وكان كولينجوود( يستعمل كلمة مشوقة هي (يُعيدون التمثيل)[12]

بإزاء الأبحاث اللازمة لخلق صورة للماضي في رؤوسهم أو الدخول إلى رؤوس الأشخاص الذين قاموا بإنشاء المستندات.”[13] في حين يرى هايدن وايت أن أزمة التاريخ ليس بسبب رياح ما بعد الحداثة، بل لأن الدراسات التاريخية فشلت وبكل جهودها بأن تصبح العلم الذي آملنا أن نراه في القرن التاسع عشر.[14]

هل يتوقف مدى مصداقية التاريخ على الكاتب بحد ذاته أم على خصائص المادة التاريخية؟

يصف توماس برادلي الابن محنة التاريخ وحيرة المؤرخين، وما وصل إليه حال عملية التأريخ التقليدية حين قال: “نحن المؤرخون نقف مثل حمار بلعام، مترددين دونة قرار بين رغبتين؛ نحن نريد من ناحية أن نوقظ الموتى وأن نتحدث إليهم، ونقرضهم طاقاتنا الحية على الكلام، ومن جهة أخرى نحن نرغب في منح الوجاهة لبعض الأصوات من الماضي -ونسميها- مصادر- وإبعاد آخرين وإبقائهم في الصمت، بنفس القدر من وجاهة الحجة.”[15]

إن توماس هنا سحب من التاريخ بساط الموضوعية والشفافية التي ينادي بها المؤرخ التقليدي على أساس أنها سياج الأمان الذي يفصل بين الحقيقة والزيف، إذ يمكننا أن نفهم أنه لا يوجد تاريخ حقيقي وأخر مزيف، بل الفكرة  تكمن في السلطة المطلقة التي يمارسها المؤرخ على المادة المراد معالجتها، يحيلني هذا الكلام إلى ما كان يعرف عند العرب قديما الكاتب الحجة الذي تأخذ أشعاره وكتاباته على محمل الجد في حين يهمش كتاب آخرين رغم ما يملكونه من  رجاحة عقل وفصاحة.

كأن توماس أراد في هذا السياق منتقداً التاريخ أن يشير إلى أنه لدينا مصدر حجة  وأخر مهمش، والأمر كله يقع في يد المؤرخ الذي يأخذ ما يخدمه كمصدر حجة ويهمش ما لا يخدم توجهاته، لكن هذا لا يعني أن توماس يريد القول بأن الرواية التاريخية هي المخلص الذي سيخرج التاريخ من هذه الأزمة، ولا يمكن اعتبار رأيه مغالاة في حق التاريخ وانحيازاً للرواية التاريخية.

ما علاقة الماضي بالحاضر في التفسير التاريخي من منهما الذي يُفسر الآخر؟

اعتبر توماس كاتب التاريخ هو نفسه كاتب السرد الروائي حين قال: “وهكذا نحن المؤرخون ننتقي ونختار، مانحين صوتاً هنا وناكرين صوتاً هناك، ومن اختياراتنا نبني قصصاً عن الماضي ونسميها” روايات تاريخية” ومؤهلاتها العليا هي أنها يجب أن تكون ذات معنى بالنسبة لنا،”[16] لذلك ليس هناك حقيقة تاريخية لا في التاريخ ولا في الرواية التاريخية بل الأمر يتعلق بمن الذي يستدعي الحدث التاريخي سواء كان المؤرخ أو كاتب السرد التاريخي.

يحيلنا هذا السياق إلى فلسفة فالتر بنيامين حول التاريخ في مقال نشر في عام 1940 بعنوان “أطروحات في فلسفة التاريخ” على شكل 18 أطروحة حاول بنيامين فيها نسف تراتبية التاريخ التقليدي التي تعتمد الماضي كنقطة بدأ لفهم الحاضر.

كما حاول بنيامين قلب الهرم وعكس الصورة التقليدية في علاقة الماضي بالحاضر، إذ أن الحاضر بالنسبة لبنيامين هو نقطة الانطلاق في طريق فهم الماضي وليس العكس، ومن يمتلك زمام هذا الأمر هو متلقي أو مستدعي المادة التاريخية.[17] وفي الأطروحة السادسة من المقال ذكر بنيامين أن المسألة ليست في أن نتعرف على الماضي أو التاريخ كما حدث فعلاً، فالماضي عنده يخطف الأبصار كالومضة في لحظة الخط،[18]

ما هي الخصائص التي تميز الرواية التاريخية عن الحقائق التاريخية؟

لك أن تتخيل كيف لإنسان في لحظة خطر أن يمسك بتلابيب ذكرى سريعة كالومضة، ومن المحتمل أن بنيامين أراد أن يوصل إلى أذهاننا أن عملية تدوين التاريخ كما حدث فعلا عملية مستحيلة، وربما يعزى ذلك إلى عجز طبيعة الإنسان (إذ أنه في لحظة خطر)، وكذلك إلى طبيعة المادة أو الذكرى إذ تومض كالبرق، فكيف يمكن توثيقها على أنها الحقيقة…!!

تضاربت الآراء وتباينت حيال النظرة إلى مفهوم التخيل التاريخي، فكل ينظر إليه من منظور وفلسفة مختلفة، “ففي حين نادى الكلاسيكيون بضرورة ضبط جموع الخيال بالعقل، رأى فيه الرومانسيون عالم أفضل من عالم الحقيقة، لذلك رفعوا من شأنه وقيمته.”[19] في حين رأى هيغل في التخيل نوع من الابتكار مما أمكن تطبيقه على المادة التاريخية، لأن السرد التاريخي يحتاج الإبداع والمهارة المعرفية لإعادة الماضي في قالب الحاضر.[20]

يرى عبد الله ابراهيم أن مفهوم التخيل يجب أن يحل محل الرواية التاريخية، فهذا الإحلال قد يحل مشكلة الأنواع الأدبية ويفكك التزاوج بين الرواية التاريخ، ويعيد دمجها تحت نظام سردي جديد لا يركن لا للتاريخ ولا للرواية، وفي ذلك حسب رأيه خلاص للرواية من معضلة مطابقتها للمرجعيات التاريخية، كما أنه يفضل مفهوم التخيل التاريخي على الرواية التاريخية.

كيف لنا أن نخلِّص الرواية من الوصف التاريخي حيث أن لكلٍّ منهما خصائصه؟

إن مفهوم التخيل ينقل الرواية من منصة التوثيق والوصف إلى منصة جديدة مهمتها جمالية ورمزية، لأن دمج السرد بالتخيل يبعده من جهة عن الإحالة على حقائق الماضي، لكنه من جهة أخرى يسمح للرواية بأن تستوحي هذه الحقائق وتستعين بها لتفسير الحاضر دون الخوض في إشكالية تطابقها مع المرجعية التاريخية.[21]

ومن الذين مهدوا لظهور مفهوم التخييل التاريخي هو المؤرخ والروائي جرجي زيدان الذي يعد أهم الذين اشتغلوا على الرواية التاريخية فقد حاول تحديد الوظيفة الخاصة بالرواية التاريخية كما فهمها وكتبها حين قال: “لا نريد للرواية التاريخية أن تكون حجة ثقة ويرجع إليها في تحقيق الحوادث وتمحيص الحقائق لكننا نريد أن تمثل التاريخ تمثيلاً إجمالياً بما يتخلله من أحوال الهيئة الاجتماعية (=المجتمع)”[22]

ونلاحظ أنه يحاول هنا تخليص الرواية من براثن المرجعية التاريخية  بذكره أن الرواية ليس حقائق تاريخية بقدر ماهي تشويقاً للعامة لمطالعة التاريخ وذلك باطلاعهم على بعضها على سبيل الفكاهة،[23] أي في الرواية.

المصادر و المراجع:

[1]هنالك تبادل باستخدام مصطلح السرد التخيلي أو الخيال تاريخي أو الرواية التاريخية وذلك بما يلائم السياق.
[2] Grant Rodwell, whose history, Engaging History Students through Historical Fiction, (University of Adelaide Press, 2013) p.47
[3] المرجع نفسه ص48
[4] المرجع نفسه
[5] Timothy Gauthier, Narrative Desire and Historical Reparations. P.31
[6] جمال الدين ابن منظور، لسان العرب، (بيروت: دار الكتب العلمية، 2009)، مجلد-11، ص272-273.
[7] Paul Robert, dictionnaire alphabétique analogique de la langue française, du nouveau littré le robert, parie XI france, 1977, tome3, p.598.
[8] جمال الدين ابن منظور، لسان العرب، (بيروت: دار الكتب العلمية، 2009)، مجلد-3 ص3-5
[9] Pallavi Talekau, Jyotrimayee Nayak, S.Harichandan, History,paper v, course hero site,27/11/2019
[10] مجموعة باحثين، الرواية والتاريخ، تحرير وتقديم عبد الله ابراهيم، (المجلس الوطني للثقافة والفنون والتراث في قطر، الدوحة، 2006) ص17
[11] عبد الله إبراهيم، التخيل التاريخي: السرد، والإمبراطورية، والتجربة الاستعمارية، (بيروت، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، 2011)، ص5
[12]هكذا وردت
[13] نادية هناوي، التخيل التاريخي والوعي التاريخي، جريدة المدى، العدد 4287، 2018/10/07 تاريخ الزيارة 27/11/2019
[14] Hayden White, Introduction: Historical Fiction, Fictional History, and Historical Reality, (ROUTLEDGE, 2005)
15] توماس برادلي الابن، الاصلاح البروتستانتي في التاريخ الألماني، ترجمة نعمان الحاج حسين، 9/12/2018 تاريخ الزيارة27/11/2019
[16] المرجع نفسه
[17] فالتر بنيامين، مقالات مختارة، ترجمة أحمد حسان، ص174-182
[18] المرجع نفسه
[19] رشيدة كلاع الخيال والتخييل عند حازم القرطاجي بين النظرية والتطبيق، (رسالة ماجستير، جامعة منتوري قسنطينة، 2004-2005) ص29
[20] حسني، مليطات، مفهوم “التخيل التاريخي” بين الفلسفة والأدب، والتاريخ، مدريد، ص5
[21] عبد الله إبراهيم، التخيل التاريخي: السرد، والإمبراطورية، والتجربة الاستعمارية، (بيروت، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، 2011) ص1
[22] مجموعة باحثين، الرواية والتاريخ، تحرير وتقديم عبد الله أبراهيم، (المجلس الوطني للثقافة والفنون والتراث في قطر، الدوحة، 2006) ص12
[23] المرجع نفسه

فيديو مقال تطور العلاقة بين التاريخ والتخييل

أضف تعليقك هنا