جائحة كورونا

حسن الحسني الزهراني
١٤٤١/٠٦/٠٦

إنه سيد الأسقام ،هذا الداء على الرغم من صغر حجمه، إلا أنه نشر الذعر حول العالم، وأعلن صراحةً أن البشرية جميعها في مرمى سهامه، في الصين مثلاً. قتل، وشرّد، وعزل مدن وأوقف اقتصاد دوله شارفت على السيطرة على سوق التجارة العالمية.

عندما يحل فيروس كورونا يأكل ويشرب في جسم الإنسان

فعندما يحل هذا الضيف، بلا شك أنه ضيف ثقيل ،إما أن يرتع ويأكل ويشرب وينام في جسم الإنسان إلى أن يكثِّر عليه بالخير ويغادر ويتركه بسلام. وإما أن لا يغادر اإاّ بعد أن يخر الإنسان صريعًا مفارقاً الحياة. ولا أعلم حقيقةً بعد موت الإنسان هل هو سيبقى في جسده؟ أو سيموت معه؟ أو سيغادر للبحث عن فريسه أخرى؟

كل 100 عام يظهر مرض جديد

ولست مهتماً الآن بما ذكرت في المقدمة المهم هنا كل ١٠٠ عام ، ميلاديه تتكرر هذه الجائحة تحت مسميات طبيه مختلفه ، ولكن النتيجة واحده ، فعلى مرّ التاريخ ، وحسب أرشيف منظمة الصحة العالمية وبشهادة العالم انه في الأعوام التالية:

  • ١٧٢٠م. (داء الطاعون ) وقتل من البشرية ماشاء له ان يقتل.
  • ١٨٢٠م. ( داء الكوليرا)وقتلت من البشرية مالذ وطاب لها ان تقتل.
  • ١٩٢٠م. (داء الانفلونزا) الأسبانية وأخذت من البشرية مايزيد عن مليون إنسان.
  • ٢٠٢٠ (داء كورونا )المتجدد وفي أيام معدودات ، فعل فالبشرية ما فعلته سابقاته فكم سيقتل من البشرية هذه المرّة ، ومتى سيكتفي ؟ الله وحده يعلم.

هل هو مرض أم حروب بيولوجية تستخدمها الدول الكبرى ضد بعضها؟

ولست ادري هل هي محض صدفه ، ام هي حروب بيولوجية قذره تستخدمها الدول الكبرى ضد بعضها البعض للهيمنة والسيطرة على النظام العالمي وتحقيق نظرية  القطب الأوحد).

فالنهاية لولا كتب الله لهذه الأوبة ان تكون لما كانت . حتى وان كانت من صنع بني البشر ايظاً هي بعد مشيئة الله وإرادته ولحكمة هو اعلم منا بها.ولا نملك سوى ان ندعوه ان يجنبنا ويعيذنا من الجذام ، والبرص ، ومن سيد الأسقام.

طبتم وطابت اوقاتكم.

حسن الحسني الزهراني
١٤٤١/٠٦/٠٦

 

أضف تعليقك هنا