حروب الطقس

بقلم: الكاتب صلاح الشتيوي

التغيرات المناخية

في المؤتمر الدولي الأخير حول المناخ كان هناك ممثلين عن 200 دولة وكان كل اهتمامهم وتركيزهم على الغازات و الاحتباس الحراري، وكان اتفاق الجميع حول التغير المناخ هو على كل دولة من دول العالم ان تجدا طرقا لتجنب التغير المناخي والتحكم والتقليل من الغازات المنبعة من ثاني اكسيد الكربون.

والتي تنبعث من الوقود الحفري، الا ان الملتقى تناسى تناول قضية الطقس واستخداماته في المجالات العسكرية.
يجب القاء الضوء على التاثيرات الخطيرة التي قد تنتج عن استخدام التعديل المناخي كوسيلة حربية و هي جزء من اسلحة الدمار الشامل الحطرة.

أمريكيا وحرب المناخ

كانت اول اتفاقية اممية لحظر استخدام تقنيات التغيير في البيئة لغايات عسكرية او لاية اغراض عدائية تم المصادقة عليها سنة 1977 و دخلت حيز التنفيذ في 1978، ومع الاسف الكثير من الدول المتغطرسة لا تحترم القوانين الدولية.

بدا البحث عن استعمال المناخ في الحروب منذ سنة1940 عندما انطلقت وزارة الدفاع الامريكية بالتعاون مع عالم الرياضيات جون فون نيومات بالبحث حول التعديلات المناخية وذلك في ذروة الحرب الباردة حيث تم خلال حرب فيتنام استخدام تقنيات بذر السحب.

في سنة 1976 تواصل البحث تحت مسمى مشروع ” العين الجاحظة”.كان المشروع يرمي الى اطالة الرياح الموسمية لاعاقة الامدادات للمقامة في الفيتنام، وتم تطوير هاته التكنولوجيا من خلال برنامج الشفق النشط عالي التردد والذي انطلق في 1990، كان هذا البرنامج يدخل في الخطة الاستراتيجية لوزارة الدفاع الامريكية”.

برنامج الشفق وتاثيرات تغير المناخ

يعتبر برنامج الشفق النشط عالي التردد سلاحا من اسلحة الدمار الشامل حيث يتم استعماله من الجو وهو قادر على ان يزعزع الوضع البيئي في اي مكان من العالم، ان تكنولوجيا نعديل الرياح تعد خطرا كبير على العالم و بالرغم من ذلك مزال يستخدم وينتشر.

لقد وثق تلفزيون سي بي سي في التسعينات عملية تاثيرات تغير المناخ بالتقنيات التي تستخدم..ذكر في النقرير ان برنامج الشفق الناشط عالي التردد في الاسكا يتم تنفيذه تحت رعابة وزارة الطيران الامريكي وهو قادر على خلق زلازل و الفيضانات والقحط.

فالطاقة الموجهة يمكن بقوتها العير عادية اذا ما استخدمت ان ترفع حرارة العلاف الايوني فتتحول الرياح الى سلاح حرب فتاك، تصور ان يتم تكوين فيضان يتم به تدمير مدينة.اة اعصار يبيد جيشا كاملا، ان استعمال موجة كهرومغناطسية يمكن ان تفجر في لمح البصر كل الاجهزة الالكترونية.في البيت.

مشروع هارب السري

ان البرنامج المتعلق بما يسمى ابحاث طبقة الغلاف الايوني تم تمويله من طرف القوات الجوية الامريكية للولايات المتحدة الامريكية و جامعة الاسكا والهدف منه هو تحليل الغلاف الايوني.

لقد اجتمع في مشروع هارب عديد الاهداف وهي تعزيز تكنولوجيا المجال الايوني لاغراض الاتصالات الاسلكي والمراقبة .الا انه في الحقيقة الغاية السيطرة على المناخ .وهذا ما تريده وتهمل عليه عدة دول حيث تتحكم في مصغوفات هوائية عملاقة في القطب الشمالي ترسل ترددات لاسلكية عالية القوة محملة بموجات كهرومغناطيسية عالية الفولتية.باتجاه الفضاء لتسخين منطقة من الايونو سفير.

حسب العلماء و في بحث لهم جول حول اسلحة المناخ بينوا ان لهارب اهداف عسكرية و اخرى سياسية تبدا بتفجير الصواريخ في السماء و تدمير جميع الالكترونيات، كما يعتبر احد الطرق للضغط السياسي على الدول مقابل الحصول على امتيازات اقتصادية بججة تقديم المعونة والمساهمة في التنمية.

حرب المناخ

لقد هز توهوكو اليابنية زلزال وتسونامي تسبب في تسريبان نووية خطيرة .اثر ذلك اتهمت الصحب اليابانية الولايات المتحدة الامريكية.بالتسبب في الكارثة،كما ان دراسة لمعهد .غودارد .لابحاث الفضاء اتهم الولاية المتحدة الامريكية بحدوث ذلك الزلزال، اما روسيا فقد قال رئيسها انه يضمن شمسا ساطعة لاي مسيرة او مظاهرة تؤيد سياسة حكومته.

لقد اعلنت منظمة المناح الدولية عن وجود اطثر من مائة مشروع تقوم بانجازه عدد من الدول من اجل التجكم في المناخ.
حرب المناخ لم تعد خيال علمي بل اصبحت واقعا ملموس قد يغير كوكب الارض الى الاسوء.

بقلم: الكاتب صلاح الشتيوي

أضف تعليقك هنا