ربنا أعد لنا القدس الشريف وفلسطين إلينا بالفرح والتهليل

إلهنا و إله إبراهيم الخليل لا يزول و لا يتحول

المتعالي بيده كل شيء إن شاء عطل و إن شاء بكن فيكون يحل المشاكل

الجليل أسلمت وجهي اليه لعلمي بأنه وحده الذي للحال يبدل

إلاهنا و إله إبراهيم الخليل لا يزول و لا يتحول

عليه وحده أتوكل في كل عمل و سبحانه الذي عدل.

سبحانه الذي يغفر الذنوب و يزرع في النفوس الأمل

إن فزت بالنجاح فمنه و إن فشلت فمني الفشل

لن أحمل الله فشلي و هو الموصوف و الواصف بذاته بصفات الكمال

لن يلحقه النقصان و لا يضره من أساء الفعل

من حلمه و رحمته و حبه لنا إن أخطأنا يمهل لا يتعجل

الرحيم إن شاء يزلزل الكل و ستوفي علمه اللدني و في علم الأزل

الغفران في اللمم من الذنوب و حتى الكبائر الا الاشراك و القتل

سبحانه الذي يغفر الذنوب و يزرع في النفوس الأمل.

سبحانه الناهي عن القنوط

سبحانه الناهي عن القنوط، من رحمته و يعفو على من زل

فكيف أنكر له الفضل؟ و ناكر الفضل هجين الأصل

الاعتراف بالذنوب من الفضائل و الاعتراف قوة في الأنثى و الرجل

فكل امرئ  على الخطأ محمول و ما وجودنا الا بالخطأ الأول

أدم أبونا أخطأ و من الملعونة أكل و نزل و ربنا لتوبته قبل

ربنا أغفر لنا الخطايا كما غفرت لأدم الرسول

ربنا الجليل أسألك حفظ الشعوب و الدول.

ربنا اغفر لنا الخطايا

كل من يخافك و صدق باللسان و القلب و العمل

ربنا حصنا بالتحصين الكامل و الشامل من الارهاب الدخيل

و من فيضان الماء اذا غمر البوادي و السهول

ربنا جنبنا الظلال و الزلازل و الأهوال

ربنا جنبنا السلطان الجائر و المتغول.

بحق كرامات من شرحت صدره يا رب

بحق كرامات من شرحت صدره و وضعت عنه وزره و رفعته على الكل

ربنا جنبنا الخمول و الأمراض و الكسل

ربنا أسألك دحر الارهاب الظالم للأعزل

ربنا أسألك السحق و المحق و المسخ للإرهاب و أن تعطل

ربنا عطلهم قبل النية  و العمل

ربنا اقطع دابرهم و أقطع لهم النسل

ربنا انشر في الأرض الحق و السلام و العدل

فأنت الذي تقدر على الفعل  و ما تريد فعال

ربنا انشر في الأرض الحق و السلام و العدل

و حرر أوطاننا من أهل الاستبداد و غلاة الخوارج و الجهل

و أهزم أعداء العرب الطغاة و حررنا من المغول

و أعد القدس الشريف و فلسطين إلينا بالفرح و التهليل.

ربنا عطل الكيان الصهيوني على التبديل

ربنا عطل الكيان الصهيوني على التبديل

و انصر أهل الأديان على أهل الباطل

و أنت القائل و الصادق في القول

(يد الله فوق أيديهم) و أنت العادل و أعدل من العدل.

فيديو مقال ربنا أعد لنا القدس الشريف وفلسطين إلينا بالفرح والتهليل

أضف تعليقك هنا