عن عشق البدوية

بقلم: البتار المصري

أنا شاب مصري يقيم بدوله من دول الخليج دخلت برنامج من برامج الشات تعرفت علي إنسانة بدوية مثقفة كانت أجمل بداية وأجمل حلم من حيث أنها فتاه مثقفه متعلمه لها شانها ذلك الوقت كنت الصادق لا اعرف معني الكذب تركت اشياء اعترف انها خطاء ويرجع الفضل لله رب العالمين وللانسانه لا مش انسانه بل انها والله ملاك لم اعرف برقتها بجمالها بادبها وحسنها ودلالها.

تعلقت بالفتاة بعد معرفتي بها

لم اكن اعرف ان البدو بهذا الجمال بهذه الانوثه تعلمت منها الصدق والصراحه تعودت عليها كانها الهواء الذي نتنفسه كالماء هل يوجد حياه بدون ماء هل نقدر الاستغناء عن الهواء فكانت الهواء والماء كانت الشريان الرئيسي بدمي كانت القلب والروح.

وثقت بحبها عشقت قوتها لها مواقف خياليه بطوليه حاولت اخد خطوه اجابيه في علاقتنا الاتي كانت علاقه حب علاقه عشق جنون زوجه واخت وحبيبه وعشيقه كنت مجنون بها كنت لا انام ولا اكل ولا اشرب الا معها ما كنت انام الا علي صوتها كل هذا الجنون والعشق ولم اراها حقيقه او واقع كان كل علاقتنا ماهي الا شات مكالمات صوتيه ورسائل اتحدث عن شعوري بذالك الوقت كانها معي بجواري لكنه خيال لم احس يوما انه خيال لم لحظه واحده انها ليست معي.

عشقتها لدرجه اني كنت احس بها لو ما اكلت لو ما نامت لو بها او باهلها اي شي كنت احس به واعلمها بما احس وكان كل احساسي صادق يعتبر بحكي لها ما حدث لهم وكاني بينهم او انها حكت لي مرضت بمرض مزمن كانت بجواري تخفف عني وقعت بضائقه ماليه وقفت بجواري حتي مرت هذه الضائقه لم يكن بيننا فارق ابدا وكانت اول مقابله لنا ومع ذلك كل لهفه وشوق واشتياق كنت اتمني فقط ان اراها بعيني بالواقع حتي لو بيننا حاجز حتي لو ما هلمس يدها مجرد اني اكحل عيني بها.

كانت سبب جنوني 

مجنونه وكانت سبب جنوني رغم انه كان اوقات كبيره وكثيره في خلافات لكن نقدر ان ينام الاخر وهو زعلان او غاضب من الثاني لدرجه اني كنت اتعب من زعلها من الاحساس بفقدانها مجرد اسمها ….. الريم ….. كان مسكن لقلبي وروحي كان صوتها بلسم الروم منيه القلب حين كنت اتغزل فيها لم يكن ذلك الغزل الا حقيقتها التي ارها بعيني لم يكن ذلك الغزل الا حقيقه وصفها ولم ولن اتخيل يوم اني هقدر فعلا اوصفها او اوصف حسنها وجمالها واخلاقها مجرد ابتسامتها ووجودها وصوتها ما يغيب ولو ساعه يعتبر دقائق.

كان بمثابه الموت لي وضعت كل ثقتي وحبي تركت عيوبي تركت كثير من الاصدقاء تركت الشات الذي كان سبب في لقائنا تقابلنا مره تلو الاخري زاد العشق والجنون حتي بدت هي العناد بالغياب والتهديد رغم عصبيتي وظروفي كنت اتعصب واوقات اغضبها تحلف وتقسم بالاختفاء والغياب رجوتها كثير جدا مرات ترجع ونرجع لكن لم نكن كما كنا بالسابق .

لحظة الوداع والفراق

لم اكن غبي لكن من ما كان يحدث يراودني احساس انها سوف تختفي او في شي غامض وبرجوعي كل مره اتحايل عليها واتغزل فيها ترجع ويتكرر نفس الحوار بطريقه ما تكن صدفه عرفت ان اسمها ليس كما قالت وعمرها ليس كما قالت واشياء اخري كثيره كنت كذب او بمعني اخر ليس حقيقي بل انه خيال ولا اصل ولا صحه له عن موطنها عن بيتها واسرتها عن  تجاربها  بالحياه ما صدقت فيه هو عملها فقط كانت تريد ان تختفي كما كانت تهدد في اخر خلافاتنا وقتها علمت وتاكدت انها تريد المغادره تريد الاختفاء.

في مره جأت وبها صراحه لتحكي عن الحقيقه التي كنت اعلمها من احساسي التي كنت اخفيها ولا اريد ان نتكلم فيها رغم انها دائم تشك في سلوكي في كل شي تشكن تجعلني وتصفني بالخائن ورغم ذلك انا باحساسي اعلم جيدا انها تكذب وتخفي عني اشياء كثيره لم يهمني ما تخفي فقط يهمني وجودها معي فقط اريد الهواء اريدها كالماء في حياه البشر الماء الذي جعل الله منه كل شي حي ما كنت اريد سوي وجودها بحياتي لم افكر بالزواج لنها زوجتي جات في يوم الحت وصارت تكرر الحاحها وطلبها ان اتزوج ويكون لي زوجه واولاد.

إنها حبي الأبدي

اعلم جيدا انها تريد ان تختفي ان تتركني بربما في حياتها اخر او ما يشغلها او ما يعوضها او احد من جنسيتها ابن بلدها رجعت الي بلدي وتزوجت وذلك لاني لم اريد اهانه لنفسي وقلبي ولا اريد ان اكون شي ثقيل وغير مقبول يشهد الله اني احببتها حب الجنون  اكتفي بهذا القدر ولنا موعد ولقاء لاكمل لكم ما دار وتفاصيل تجاوزتها ذلك مضمون ما كان بيننا وباقي التفاصيل لاحقا باذن الله تعالي.

بقلم: البتار المصري

أضف تعليقك هنا