منهجُ الشباب الواعي علمٌ وتربيةٌ وأخلاقٌ

بقلم : أحمد الحياوي

استمرار بالنهج التوعوي الاخلاقي الذي رسمة المحقق والاستاذ الصرخي راعي السلام والوحدة الوطنية وحفاظا على شريحة الشباب الواعي المثقف من فتن الزمان ومكائد الاعداء ليسير هؤلاء الاخيار رافعين مبادئ التقوى والاعتدال والوسطية واساسا قويا معتدلا وراسخا ايمانيا وعقائديا لاتهزه رياح الشر.

العراق جرح ينزف

في بلد يعاني وجرحه ينزف ومتى نرى العراق سالما منعما من ايدي السراق وهو بلد الحضارة والتراث والثقافة الحافل بالانجازات منذ الالاف السنيين الا ان الحكومات التي تسلطت وتكالبت علينا حملت الشعب الهموم والويلات والصعاب والحروب وازمات وابتدأت بالاحتلالين العثماني والبريطاني وثم الحكم الملكي والجمهوري.

وكذالك منذ العقود الثلاثة الماضية التي كانت حرب ايران والعراق وحرب الخليج وحرب الكويت ومرحلة الانهيار الاقتصادي والاجتماعي وحين فرضت الامم المتحدة حصارها حتى عام 2003 حيث خلفت هذه الحروب مئات الالاف من اليتامى والمشردين وقد فقدوا اباءهم ولم يحظوا برعاية كافية من اقاربهم او مؤوسسات الدولة المنشغلة بالحرب ولاصوت يعلو على صوت المعركة وحروب مع داعش والطائفية وقتل على الهوية وكل هذا وماتبعها من عمليات قتل وتشريد وتهجير طائفي وعرقي يعد الاوسع في العالم منذ عام 1948.

شباب العراق ومطالبتهم بالسلام

اليوم ومع كل الذي سبق في الحديث لم نر تغيير ملحوظ ولاديمقراطية ولايحزنون! سبعة عشر سنة من حكم العراق لم نر الا نفق خطير ومظلم تفرع من الجهل و التردي وانعدام الامن والامان.

الشباب اليوم لمطالبتهم بوطن يقتلون ويلاحقون العراق اصبح ساحة لصراعات اقليمية ودولية مثل ايران وامريكا ونطاحهم في العراق وكثرة الاحزاب والمليشيات والعصابات والمافيات وتدخل دول الجوار وايران بالذات وصراع المناصب وكتل ومصالح شتى والفقير المسكين لايملك قوة يومه لايعرف اين سينتهي به المطاف.

شباب العراق عاطل عن العمل 

الانحلال والانتهاكات المجتمعية التي تسود وانعدام الصحة والبيئة والتعليم وقضايا الاتجار بالبشر والمخدرات والتهريب وجرائم غسيل الاموال تتراكم
مشردين انخراطوا في العنف والجريمة والالحاد وداعش والجريمة المنظمة، قضايا الفساد المالي والاداري وملفات حبر على ورق والقانون متفرج هزيل ومسير وانعدام المؤوسسات التعليمية والخدمية والاجتماعية والخلل الواضح في الاداء والعجز الحكومي المخزي وغياب الوعي والارشاد الديني والتوعوي والنصيحة وعوز ونقص حاد في توفير ابسط مقومات الحياة وغلاء المعيشة والشباب العاطل عن العمل ومدارس معطلة وسيطرة واجهات تدعي التدين والمستاكلين باسم الدين والدين بريءمنهم ومن اعمالهم زمرفاسقة قد اهلكت الحرث والنسل مانراه وما حصل من ظلم بسب هؤلاء الجبابرة المفسدين.

شباب العراقي الواعي التزموا بسلميتكم وتصرفوا باتزان

“يقول الفيلسوف والاستاذ المعاصر الى ابنائه العراقيين”ىالحل بأيديكم أيها الشباب العراقي الواعي التزموا بسلميتكم وتصرفوا باتزان وعقلانية فالخير والإثمار بأيديكم.
-قال سبحانه:} أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ..{ (الطور 35) الله سبحانه واجب الوجود ..وغيره ممكن . الاحتلال ممكن الوجود ..له اسباب ..و ممكن الزوال، يجثم ..احتلال يسرقك.. واحتلال يسرقك و يستعبدك! امكانياتك محدودة .. الاّن ..تحرر من إحدى الاحتلالي، العراق مكبل بقرارات دولية جائرة ملزمة، كن واعيا”.. لاتخلط الامور.. أكسب الاحترام والتأييد، تحتاج لدعم اعلامي وسياسي ..دولي وعالمي، سلامة الوطن.. بدولة مدنية.. و علاقات دولية متوازنة، تريد الوطن.. تقترب من قطف الثمار.. حافظ على السلمية والسلام والأخلاق.
“انتهى كلام الصرخي الحسني”

في ذكرى إحياءً وفاة السيدة أم البنين- عليها السلام- وأولادها الشهداء، وتضامنًا مع تظاهرات شباب العراق الذين أرادوا الوطن بكل بساطة ووضوح
وبراءة وطيبة وسلمية وأخلاق، وترحمًا على أرواح الشهداء وتضحياتهم، اقيم المهرجان (35):وتحت عنوان {المهدي.. عِلْم.. تقوى.. وسطية..أخلاق‎}
بابل، السبت 14 جمادى الآخرة 1441 هجرية.

بقلم : أحمد الحياوي

أضف تعليقك هنا