“آن صلاح” إعلامية من الطراز الرفيع

بقلم: وسام محمد

رغم كثرة العنصر النسائي في الإعلام العراقي إلا أنها استطاعت أن تحجز مقعداً ومكانة مرموقة ميزها عن غيرها من مقدمات البرامج في القنوات العراقية، تعود الإعلامية العراقية  آن صلاح  لتطل على قناة العراقية  العامة بحلتها الجديدة من خلال برنامج صباح الخير يا عراق مع زملائها حيدر الطائي و أحمد نجم.

لمحة عن حياة الإعلامية “آن صلاح”

ليس جديداً أو غريباً على الفتاة التي ولدت و عاشت طفولتها في بغداد وسافرت مع عائلتها إلى الأردن لتعيش سنوات في العاصمة عمان التي أتمت فيها دراستها الثانوية لتعود للعراق بعد رحيل والدتها ومعاناتها مع المرض مخلفة وراءها حزناً لم تستطع تجاوزه لليوم، تخرجت من كلية الإعلام في جامعة بغداد  و تبنتها قناة العراقية منذ سنوات انطلاقتها في عالم الصحافة والإعلام.

مسيرة “آن صلاح” الإعلامية

  • استطاعت منذ البداية أن تثبت قدرتها وموهبتها، من الصحافة المكتوبة وعملها كمراسلة تلفزيونية في شبكة الإعلام العراقي تغطي الأحداث السياسية  لحين دخولها لأستديو صباح العراقية اليومي  التي حاورت فيه شخصيات فنية سياسية رياضية و ثقافية.
  • إضافة لإطلالتها في شهر رمضان الفضيل من خلال برامج تزرع البسمة والأمل على وجوه الفقراء والمحتاجين.

حصدت خلالها جوائز وتكريمات زادت من طموحها وجعلت حلمها الوردي يكبر ويزدهر.

تغطيتها للكثير من الأحداث السياسية التي عاشها الشارع العراقي

غطت الكثير من الأحداث السياسية التي عاشها الشارع العراقي بحلوها ومرها:

  • من تحرير الموصل وعمليات القضاء على عصابة داعش الإرهابية.
  • لحين انطلاقة الانتفاضة العراقية وثورة الشعب الأبية التي اندلعت في اكتوبر من العام المنصرم نادت بالحرية والحياة الفضلى، وسلطت الضوء على نجوم التحرير.

آن صلاح تمثل المرأة العراقية بمزيجها الكردي حضورها القوي والطاغي رقيها ثقافتها وجمالها، أصبحت مثالا ناجحا ً للعديد من الشابات العراقيات الراغبات في دخول الساحة الإعلامية، لا ينقصها اَي شيء لتكون من أهم إعلاميات الوطن العربي لتصبح سفيرة لبلدها  وراية إعلامية عراقية عربية ترفرف عالياً في شتى بقاع الأرض.

بقلم: وسام محمد

أضف تعليقك هنا