أسباب فيروس كورونا والوقاية منه

بقلم. أ.د. صباح علي السليمان

خاطب الدين الإسلامي كلَّ الأمم:

  • من خلال القرآن الكريم إذ جاء في قوله تعالى :” يُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّباتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبائِثَ } [سورة الأعراف: الآية 157] ، وقوله تعالى :{ حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَما أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَما أَكَلَ السَّبُعُ إِلاَّ ما ذَكَّيْتُمْ وَما ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَنْ تَسْتَقْسِمُوا بِالْأَزْلامِ ذلِكُمْ فِسْقٌ الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ دِينِكُمْ فَلا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلامَ دِيناً فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجانِفٍ لِإِثْمٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (3) } [المائدة /3].
  • وسنة النبي، عن ابن عباس قال: «نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أكل كلّ ذي ناب من السباع وكل ذي مخلب من الطير»(1).

معصية الله في ما حرمه سبب رئيسي لفيروس كورونا

فسبب فيروس كارونا ليس سياسياً أى أنَّ الولايات المتحدة الامريكية تريد ضرب الدول الاشتراكية والموالية لها عن طريق هذه المرض ، وليس من بايلوجيا من خلال سم إحدى المعامل الامريكية ؛لأنّه لا ينتشر في كل بقاع الأرض ، وإنما معصية لله تعالى في تحليل ما حرمه، فهذه الحيوانات مليئة أجسامها بالحيوانات والدماء التي تأكلها مما يؤدي إلى تعفن هذه الدماء واللحوم داخل الحيوانات فيأتي الإنسان ليأكلها ، زيادة عن عدم طبخ الأطعمة بصورة صحيحة.

الأوبئة التي تنقلها الأطعمة المحرمة في ديننا

ولهذا تجد أفضل الأطعمة الصينية هو شوربة دم البط بالشعيرية إلى جراد البحر الحريّف والدول الغربية على غرار الأطعمة الصينية بل قلدوهم بعض العرب والمسلمين من باب الثقافة المزيفة، وهذا يتسبب في عدد من الطفيليات ، وهي :(2)

  • طفيل الشعرنية ناتيفا:

    • ينتشر هذا الطفيل بين الثعالب القطبية والدببة، ويصيب الإنسان فور تناوله لحوم هذه الحيوانات أو الحيوانات الحاضنة لهذا الطفيل بصورة ثانوية كالقطط.
  • الشعرنيات شبه الحلزونية:

    • تنتشر هذه الطفيليات (تريخنيليا سود وسيبراليس) في الطيور الجوارح (ذات المخلب)، ويصاب الإنسان بالعدوى إذا تناول لحم هذه الطيور؛ كالنسور والعقبان والصقور وغيرها.
  • طفيل تريخينلا نلسوني:

    • ينتشر هذا الطفيل في الضباع، وبنات آوى، والنمور، والأُسود، وبعض الحيوانات المفترسة الأخرى. وترجع معظم الإصابات البشرية في أفريقيا إلى تناول لحم الخنزير الداجن والوحشي؛ فهما حاضنان ثانويان لطفيل تريخينلا؛ لأنهما يتغذيان على الجيف.

أعراض الإصابة بفيروس كورونا وطرق الوقاية منه

علماً أنَّ هذا المرض قديم ظهر في عام 2002 ويسمى السارس والسارس الذي ظهر في الصين عن طريق أكل اللحوم المحرمة، إذ قضى هذا المرض على 700 شخص واصاب بالعدوى أكثر من 8000 الالف شخص، وأعراض السارس هي أعراض كورونا نفسها، وهي أعراض تشبه الإنفلونزا.

أعراض الإصابة بفيروس كورونا والسارس

  • كالحمى.
  • والقشعريرة.
  • وآلام العضلات.
  • والصداع.
  • والإسهال في بعض الأحيان.

الوقاية من الإصابة بفيروس كورونا والسارس

أمَّا الوقاية منها فهي الوقاية من مرض فيروس كورونا نفسه:

  • اغسل يديك

    • نظف يديك بالصابون والماء الساخن باستمرار أو استخدم لفرك اليدين مادة كحولية تحتوي على كحول بنسبة 60 في المائة على الأقل.
  •  ارتدِ قفازات تُستخدم مرة واحدة

    • في حالة ملامسة سوائل الجسم أو براز الشخص، فارتدِ قفازات تُستخدم مرة واحدة.. تخلص من القفازات على الفور بعد الاستخدام واغسل يديك جيدًا.
  • ارتداء القناع أو الكمامة

    • ارتدِ قناعًا عند تواجدك في الغرفة نفسها التي يوجد بها أحد الأشخاص المصابين بـسارس، غطِّ فمك وأنفك بقناع الجراحة، يمكن أن يوفر ارتداء النظارات أيضًا بعض الحماية.
  •  اغسل المتعلقات الشخصية

    • و استخدم الماء الساخن والصابون لغسل الأواني والمناشف والفراش والملابس الخاصة بشخص مصاب بسارس.
  •  تطهير الأسطح

    • واستخدم مطهرًا منزليًّا لتنظيف الأسطح التي قد تكون ملوثة بعرق، أو لعاب، أو مخاط، أو، قيء، أو براز أو بول. ارتدِ قفازات تُستخدم مرة واحدة عند التنظيف وتخلص من القفازات عند الانتهاء.

ومع كل هذا فالصحة العالمية لا تصارح مواطنيها بالابتعاد عن اللحوم المحرمة التي ذكرها القرآن الكريم والسنبة النبوية ، بل حتّى حينما سُألوا عن أضرار أكل لحم الخنزير أحلوا لحمه وقالوا فيروس الخنازير لا يستطيع أن ينتقل بين البشر، وهو لا يتحمل أكثر من 160 درجة فارنهايت ، وهذا القياس يعني 2720 درجة مئوية، علماً أن كثيرأ من الدول الغربية درجاتها لا تتجاوز 30 درجة مئوية وهذا الكلام هو الفيروس بعينه وبهذا انقلب السحر على الساحر.

في نظرتي المتواضعة أنَّ الأسباب أصبحت واضحة، أما الأعراض فيرجى من الاطباء كافة جلب بعض ملفات المرضى في الدول التي ظهر فيها هذا المرض ، زيادة عن تشريح الجثة لمعرفة الأعراض بصورة تفصيلية ووضع علاج لها بدلا من علاج دول الغرب الذي هو مستمد من الطب العربي ، ولا يجوز النظر إلى الصحة العالمية على أنّها أساس الطب.

فهم الان اكتشفوا أنَّ الذي يعطس عليه أن يضع كمامة كيلا ينتقل المرض وهذا ذكره النبي محمد صلى الله عليه قبل أربعة عشر قرنا فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، كَانَ إِذَا عَطِسَ خَمَّرَ وَجْهَهُ، وَأَخْفَى عَطْسَتَهُ» (3)، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «حَقٌّ عَلَى الرَّجُلِ إِذَا عَطَسَ أَنْ يَحْمَدَ اللَّهَ، وَيَرْفَعَ بِذَلِكَ صَوْتَهُ فَيُسْمِعَ مَنْ عِنْدَهُ، وَحَقٌّ عَلَيْهِمْ إِذَا حَمِدَ اللَّهَ أَنْ يُشَمِّتُوهُ» (4)والسؤال لماذا لا تعترف الدول بوصايا النبي محمد صلى الله عليه ؛ لأنَّهم كانوا مشغولين بالتثقيف ضد الدين الاسلامي والان جاءت الضربة الصاعقة من ربّ العزة، زيادة عن عدم مصارحة شعوبهم بالأضرار الصحية التي تصيب الانسان حينما يأكل من هذه الأطعمة.

الحلول للحد من انتشار فايروس كورونا

العلاج حسب علمي المتواضع :
1- فحص الأطعمة والمشروبات المستوردة من الدول التي تنافي المنهج الاسلامي.
2- الاعتماد على الإنتاج المحلي أو انتاج الدول العربية والاسلامية مع المراقبة من خلال ضبط الحدود والسيطرة النوعية .
3- فحص الأجانب من خارج البلاد سواء العربية او غيرها ، وكذلك فحص المواطنين الذين ذهبوا إلى هذه الدول كيلا تتنقل العدوى عن طريق العطاس .
4- المبالغة في طبخ الأطعمة .
5- غسل الاطعمة والخضروات واليدين والاوني وعدم كشفها فالنظافة من الإيمان .
6- أكل الأطعمة والمشروبات التي تزيد المناعة في الجسم .
7- اقتراح بتأسيس منظمة للصحة العربية الاسلامية كي تكون مسؤولة عن هذا الفيروس وغيره من الفيروسات في التوجيه على غرار الصحة العالمية وتعزيزها بكل ما تريد من أجهزة طبية واستشارات.
هذا والعافية من الله تعالى

المراجع

(1)مستد ابي داود الطيالسي 4/463 .

(2) ينظر : مقالة عاصف الخالد.

(3) مسند الحميدي:2/289 .

(4) شعب الايمان :11/ 489 .

بقلم: أ.د. صباح علي السليمان

أضف تعليقك هنا