الشَّبَابُ الْمُسْلِمُ الوَاعِدُ اِمتَلَكَ كَلَّ صِفات التَّقْوَى والاِعْتِدال

بقلم: أحمد الحياوي

قال رسول الله- صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم- (((كُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْؤول عَنْ رَعِيَّتِهِ، الإِمَامُ رَاعٍ وَمَسْؤولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالرَّجُلُ رَاعٍ فِي أَهْلِهِ وَهُوَ مَسْؤولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالْمَرْأَةُ رَاعِيَةٌ فِي بَيْتِ زَوْجِهَا وَهي مَسْؤولَةٌ عَنْ رَعِيَّتِهَا، وَالْخَادِمُ رَاعٍ فِي مَالِ سَيِّدِهِ ومَسْؤولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، -قَالَ: وَحَسِبْتُ أَنْ قَدْ قَالَ: وَالرَّجُلُ رَاعٍ فِي مَالِ أَبِيهِ وَمَسْؤولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ- وَكُلُّكُمْ رَاعٍ وَمَسْؤولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ).

الشباب هم عصب الحياة وأبناء المجتمع وركنه وأساسه

ولأن الشباب هم عصب الحياة وابناء المجتمع وركنه وأساسه،ولان الدنيا ومافيها لهم ِ ولانهم تحملوا الكثيرمن المشقات والصعوبات والضروف القاسية  وتراكمات الماضيْ  و من حروب الامس وأفكارا ملحدة منتشرة  وإرهاب وقمع للحريات  ليس لهم بها يد ومع ارتفاع أنواع الجريمة والانتحار والمخدرات والانحلال والإلحاد والبطالة والتردي في واقع المنظمات والهيئات المسؤولة عن  الخدمات لتنعدم بها مناهج تطور واستقطاب كوادر الشباب التي اصبحت على شفى حفرة من الهاويه والانزلاق النفسي والمعنوي والعقائدي.

الشعب والوطنيين لم يقبلوا بواقع الذل ورفعوا شعار  الحق والاصلاح

ضرب اورقة ونفوس  الاجيال في البلاد التي تسلطة عليها كل اوجه الفساد والتعسف والقتل والاحزاب المتصارعة على بقائها على حساب وتطلعات الابناء  الذي هاجر البعض منهم والذي هرب من مرارة العيش والذي بقى لم يرى الا الحرمان وتكتيم الافواه وعندما ينادي بوطن او عزة وكرامة يكون قد ارتكب جريمة ويحارب بقوة كما تحارب اليوم اغلب الناشطين والمطالبين السلميين  بعراق خالي من الدم ويواجه باقسى انواع القمع والبطش في حكومة زائفة خاوية متهالكة لم تجلب لنا الا الخراب واراقة الدماء وتهجير العوائل لكن الشعب والاكفاء والوطنيين لم يقبلوا بواقع الذل ولم تمر علينا الايام المقبلة كما كانت لن ابناء العراق الشرفاء يميزون بين  من رفعوا شعار  الحق والاصلاح وبين من افسدوا ودمروا الارض والعباد

الشَّبَابُ الْمُسْلِمُ الوَاعِدُ اِمتَلَكَ كَلَّ صِفات التَّقْوَى والاِعْتِدالُ

حرص المحقق الأستاذ الصرخي على مشاركة الشباب في إعداد واقامة المناهج التربوية الأخلاقية العلمية و التأهيل وزيادة الثقة بالنفس وصنع شباب مثقف واعي مُدركين أن مشاركتهم في مجالس الذكر والعبادة والندوات الفكرية والثقافية التكاملية هي حق لهم، وهي الطريق الأمثل نحو الاصلاح والتهذيب يدل على الانتماء والوجود والولاء للوطن الحر من تيارات الأحزاب من خلال عقيدة رصينة ومعتدلة وتقوائية.

وتمثل دورالمكاتب و الهيئات التابعة لمكاتب السيد المحقق الأستاذ في بغداد والمحافظات كان لها الدور الأبرز في توفير البيئة المناسبة واحتضان وصناعة تلك المواهب الشابة لمشاركتهم الفعالة في قراءة القرآن والحوارات الفقهية والأصولية وحسب قدراتهم.

ضرورة إعداد الشباب وتحصينهم وحمايتهم فكرياً وعملياً وثقافياً

والبعض منهم راح يشارك في توزيع المساعدات الإنسانية على الفقراء وأهل الدخل المحدود وتفقد العوائل المتعففةإن مشاركة الأبناء في تلك المهرجانات والنشاطات له أهمية بالغة، ويجب التعاون من الجميع حتى لا تتشعب صعوبة المشاكل والحياة والتحديات الراهنة التي تواجه الشباب والتي هي أكبر وأهم من غيرها ، ولهذا فإن تنسيق الجهود المبذولة، وتنظيم وتبادل المعرفة وبناء توافق مجتمعي ضرورة قومية إعداد الشباب وتحصينهم وحمايتهم وتأهيلهم فكرياً وعملياً واجتماعياً وثقافياً وتوجيه طاقاتهم ومواهبهم نحو المساهمة في بناء العراق.

مما قاله الفيلسوف العراقي الصرخي

يقول الفيلسوف العراقي الصرخي —المحبون والعاشقون للنبي الاكرم الواجب الشرعي والأخلاقي والإنساني والتأريخي يلزمنا  نصرة النبي المظلوم المهضوم – صلوات الله وسلامه عليه وآله – بكسر جدار وجدران الصمت وشق حجاب وحجب الظلام وإثبات أنّ العراقيين الأخيار الصادقين الأحرارهم الأنصار الحقيقيون للإسلام والقرآن والنبي – صلى الله عليه وآله وسلم -، وهم المحبّون العاشقون لنبي الإسلام وقرآنه الناطق ولدستوره الإلهي الخالد.) انتهى كلام المرجع المحقق فأي نعمة أخص بها الله أهل العراق ألا وهي أن يكون هم الأخيار الصادقين وهم من يقف بصف الحق وينتصروا له ويرفعوا راية الإسلام.

فنراهم بقلوب بيضاء من أشبال وشباب متوجهين إلى الله تعالى داعينَ الله تعالى وبحق نبيه المختار سيدنا محمد -صلى الله عليه وآله- أن يكْشِفْ هذه الغمة والبلاء والأوبئة والامراض  والامان والاطمئنان على  الامة الاسلامية  وأن يحفظ شبابنا من كل سوء.  والرحمة والغفران على أرواح شهداء العقيدة والوطن والعراق اسكنهم الله جنة الخلد-.

#٢٧رجب_المبعث_النبوي_وولادة_الصرخي #المبعث_النبوي_كشف_زيف_ولاية_الطاغوت

بقلم: احمد الحياوي

أضف تعليقك هنا