العالم إلى أين؟

البداية:

هل هذه لعنة أم عصر استيقاظ للبشر للحفاظ على الكوكب؟ هل هذا مرض يوحد الشعوب أم يفرقها عن بعضها؟ أسئلة كثيرة مما يوجهه العالم كل يوم من مصاعب بسبب هذا الفايروس اللعين الذي حل علينا من الصين.. صح الجميع سوف يلومون هذه الدولة بسبب تناولها مأكولات تعتبر لدى العديد من الشعوب مقرفة لا نستطيع أن نلومهم، فهذه ثقافتهم التي تربوا عليها، لكن مع الأسف الأشياء التي يأكلونها آتية من البر، وطبعا الحيوانات البرية معرضة للأوبئة والأمراض الخطيرة فانتقل عن طريقها أخطر مرض تشهده الإنسانية وهو مرض (كوفيد 19) المسمى كورونا فايروس المستجد.

الوعي:

أغلب الحالات التي تتوفى بسبب هذا المرض تكون أعمارها ما بين (60-50سنة)، وتكون هذه الحالات فاقدة للمناعة اما بسب التقدم في العمر، والأمراض التي تصاحبه مثل القلب والضغط والسكر وغيرها من الأمراض… وكان المرض يلومنا أننا لم نهتم بأجسادنا التي ننهكها بالأمور غير المجزية، وعدم الاهتمام بالغذاء والرياضة والتفرغ للتدخين، وأكل اللحوم، وأيضا المأكولات التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون مثل مأكولات سهلة التحضير والتي نشتريها من الشارع، كل هذا أفقدتنا مناعتنا التي تدمرت بسببنا، علينا في هذه الأيام ممارسة الرياضة تغير نمط الغذاء من أجل الخروج من هذا المأزق، أما عن النظافة عليك المحافظة على بيتك، وأن تعقمه كل يوم بمواد التعقيم، وغسل اليدين لمدة عشرين ثانية، وعدم ملامسة الوجه مهما حصل، وانته في الخارج الابتعاد عن أي تجمع، وقد تحميك من تعرضك للمرض لدرجة %70، حاول الحفاظ على سلامتك وسلامة أسرتك.

متى ينتهي هذا المرض؟

مع استفحال الفايروس يحاول العلماء في مختلف دول العالم إيجاد لقاح لهذا المرض من خلال التجارب التي يجرونها كل يوم للوصول إلى علاج، لكن هل سأل أحدكم كيف تغلبت الصين على هذا المرض؟ طبعا أغلبيتكم يقول بسبب الحجر، وطرق التعقيم، لا عزيزي.. الذي لا تعرفه أن الصين توجهت إلى آخر حل وهو التخلص من جميع من يحمل هذا المرض عن طريق القتل، بالإضافة للاعتقال لكل من يثبت أنه مريض وسجن مدن بأكملها، ولا نعلم هل الصين تصدق الروية تقول أن دولة مصطنعة بالكذب، كيف لنا أن نصدقها وهي مصدر للأمراض والاوبئة؟! لكن حسب ما يقال أنهم توصلوا للعلاج، وسوف يوزعوه على العالم، وفي المقابل أمريكا تقول أنها على أعتاب العلاج، ولا نعرف من الصادق فكل يوم يزداد الكذب، ويزداد معه المرض وينتشر في بقية أنحاء العالم، ولا نعلم متى نهايته أو نهايتنا معه.

هل هذه نهاية العالم؟

كل المعطيات تقول أن هذا الفايروس ليس بالمرض الفتاك، وهنالك من استطاع التغلب على هذا المرض حتى بدون علاج، اذا إنه ليس سببا ليكون للجنس البشري نهاية له بسبب فايروس يقارن ببعض الدول أنه انفلونزا عادية، لكن نهايتنا بسبب الخوف المفرط والهلع المبالغ فيه، وهذا ما أدى إلى انخفاض الاقتصاد، وزيادة الأسعار بسبب طمع التجار، وتراجع أسعار النفط مما يؤدي إلى مجاعات وكوارث لا نعلم كيف سوف تنتهي حتى أصبح العالم يساعد الفقراء الذين تضرروا وتناسوا هذا الفايروس.. إذا نهايتنا نحن من وضعناها بأيدينا، وليس بيده، وعلى ما أظن أن العالم لو بقي منشغلا ومغلقا على نفسه سوف نموت من الجوع، وطبعا كلما قل الغذاء قلت المناعة، فنصبح طريدة سهلة لهذا الفايروس الذي كما ذكرنا سابقا انه ضعيف ولكننا قويناه بسبب جشعنا وحبنا لذاتنا وكرهنا لمساعدة الآخرين، باختصار العالم كله يحتاج إلى وقفة وتضامن قبل أن ينتهي فعلا مع نهاية هذه السنة.

فيديو مقال العالم إلى أين؟

أضف تعليقك هنا