كثيرًا ما نحاول ونحاول عديد المرات ولا ننجح ولا حتى نتوصل إلى ما الذي أدى بمحاولاتنا إلى الفشل واستمراريتها في الفشل رغم تغير في وسائل ومواقيت وأمكنة المحاولة، ورغم ذلك تكون النتيجة الفشل والسلبية التي لم نتوقعها ولم نجتهد لتوجد.

كيف تجعل من محاولتك محاولة مميزة منفردة؟

إنه مع اختلاف واضح وبيِّن في المحاولات إلا أن الفشل النتيجة الواحدة التي تجمع جميع المحاولات في النهاية رغم الاختلاف في التنوع والتغير والتغيير الذي لا يعلمه العديد والكثير ممن يحاولون باستمرار متكرر متعدد أن المحاولة لا تحتاج من صاحبها التكرار وإنما الإرادة والإصرار والتحدي والسعي والاجتهاد والثقة بالنفس تحول المحاولة من محاولة عادية إلى محاولة متميزة ومنفردة عن نتائج المحاولة العادية وهذا ما يصنع الفارق بين المحاولتين والمحاولين.

لتنجح في محاولتك وتلبسها الثوب المناسب الناجح لا تجعل من محاولتك محاولة مرتدية للملل والكسل اللذيْن سيؤديان إلى الفشل دون شك، فمهما اجتهدت وكافحت وسهرت وأنت سوى تقاوم بلا إرادة وإصرار ورغبة فلن تكون النهاية كما تريد وتنتظر لأنك في البداية لم تقدم كل المعطيات التي من خلالها المحاولة تستمد القوة لتقوم بما يلزم كما يجب وبالأحسن لتستحوذ على المراد والنجاح الذي جعل منا أشخاصًا نحاول مرارًا وتكرارًا، فما دامت النهاية مهمة لنا ومصدر منفعة لنا فلا بد أن تكون البداية ضمن المستوى المطلوب الذي يوصلنا لنهاية سعيدة مرضية لا محالة.

كيف نستغل عيوب المحاولة الفاشلة لتصنع منها نجاحًا؟

إن المحاولات الفاشلة لها عيوب إن غيرنا منها وتخلصنا منها تحولت محاولاتنا من فاشلة إلى ناجحة، أيها المحاول محاولتك الفاشلة إما كانت بغير محلها ووقتها وإما الطرق والوسائل المعطيات التي اعتمدت عليها لم تكن في المستوى الذي يوصل بالمحاولة إلى النجاح، فإن فشلت حاول في المرة المقبلة ولكن غير من خطتك وطريقة سيرك واعتمد على قدراتك وإمكانياتك الذاتية التي ستصنع من محاولتك حدثًا متميزًا رائعًا يشهدها الكبير والصغير وتكون قصة اقتداء ودرس من دروس كيفية إنجاح المحاولة من أول مرة.

لا تجعل نفسك ضمن قوقعة الإحباط و تحرر من قيوده

لا تعطِ للفشل أهمية وإنما اتخذه كصورة معلقة تود إسقاطها وعدم النظر إليها ثانية، لا تفكر في الفشل مهما كان وتفاؤل فنصف التفاؤل نجاح وشغل إرادتك وإن لم تكن لديك رغبة في المحاولة وتكرارها، فلا تحاول إلى أن تكون جاهزًا لكي لا يكون الفشل صدمتك عند نهاية كل محاولة، نحن أو الظروف أو من حولنا هم من تسببوا في تواجد هذا الفشل إلا أنك أنت ولوحدك وبالتغلب على الظروف والجميل أن تحول فشلك إلى نجاح ونجاح ليس كأي نجاح.

فيديو مقال المحاولات الفاشلة