أناس بلا إنسانية

بقلم: عرين عبيدات

نعيش اليوم في مجتمعات سلبيه أناسها متصنعة تتظاهر بما ليس فيها وفهمت الأمور على عكس حقيقتها حتى أدى بهم الجهل إلى أن يعيشوا بأفكار سطحيه بحته ،، إن الأغلب أصبح ينتقد كل ما هو صحيح وصادق ويستنكر وجود أناس شفافه لأنهم لا يشبهون أمثالهم وكل اختلاف عنهم يزعجهم.

هناك صنف من الناس لا يتقبل طبيعتك ويستمر بانتقاد عفويتك

هذا الصنف من الناس لا يتقبل طبيعتك ويستمر بانتقاد عفويتك طيبتك وصدقك وحتى ابسط تصرفاتك ،، ان مثل هؤلاء الاشخاص لا يدركون معنى ان يعيش الانسان صادق مع ذاته والاخرين بلا تصنع وبلا تمثيل حتى انهم يتهمونك بما فيهم وانت ارقى من قولهم لان المرآه انعكاس لما فيها وهم يعكسون انفسهم ولا شك ان” كل اناء بما فيه ينضح”.

في الواقع لا يهم قولهم الباطل أمام حقيقتك

في الواقع لا يهم قولهم الباطل امام حقيقتك فلو انهم حقا احبوك لتقبلوك بعيوبك وميزاتك لادركو ان االكمال لله وحده وان الناقد ناقص وله من العيوب ما يكفيه فلن ينجح بتكوين شخصيه له على حساب الاخرين وان حاول لان كل ما يبنى على سوء النوايا يجزى صاحبة بمثل ما نوى.

مثل هؤلاء الناس يحاولون أن يجردونك من صدقك

ان مثل هؤلاء الناس يحاولون ويسعون لان يجردونك من صدقك ولمجرد ان تتجرد من صدقك يعني انك تجردت من انسانيتك وطبيعتك وطهارتك وصفاء نيتك لانهم اعتادوا على النفاق ولبس الاقنعه وتغيير المبادئ حسب المواقف وهمهم هو ان يعم الشر وتمحى الانسانيه.

أصبح النفاق والخداع والكذب من صفات الشجاع في نظرهم

اصبح النفاق والخداع والكذب من صفات الشجاع في نظرهم وكل ما عكس ذالك من صفات المساكين ، العكس صحيح طبعا ، كل ما لم يندرج تحت المبادئ السويه هو ضعف وجبن وخوف وان قالوا عكس ذالك فالحياه خلقت في بدايه الامر صراع بين الخير والشر والحق والباطل ولابد للحق ان ينتصر وان ظن الاشرار غير ذالك.

البيئه التي يعيش فيها الإنسان اليوم أصبحت بيئه فاسدة

البيئه التي يعيش فيها الانسان اليوم اصبحت بيئه فاسدة ، اصبح الانسان الصادق فيها انسان مجنون لانه اختلف عنهم بصدقه وحقيقته ويدرك صحة كل الامور فلا يعجبهم ان تختلف عنهم وان اكثر ما يزعجهم ويستفزهم انك لا تفعل ما يريدونه ولا تطيع اوامرهم  …ان الاسلام سيعود غريبا كما بدأ وستتجرد الناس من مبادئ الاسلام وسيحاولون ايضا ان يجردوا غيرهم من صدقهم وطهارتهم حتى يصبحوا اشباههم لان الشر ينتشر اسرع من الخير والقابض على مبادئه السويه كالقابض على جمره.

بقلم: عرين عبيدات

أضف تعليقك هنا