سرقة تراث القدس

بقلم: محمد جمال

التراث الفلسطيني جزء من المعركة وهو أكثر ما يغيظ العدو والمحافظة عليه حفاظ على هويتنا.

مدينة القدس أكبر مثال على سرقة التراث وتزويره

ما يجري لمدينة القدس هو أكبر مثال على سرقة التراث:

  • حيث يسرق اليهود الأراضي والبيوت.
  • ويزورون أسماء الشوارع العربية بأسماء عبرية دخيلة.
  • وحتى المقابر لم تسلم منهم فقد قاموا بتخريب مقبرة مأمن الله مقبرة التي تحتضن في ثرى جنباتها رفات الصحابة أمثال “عبادة بن الصامت”، وقد اتّخذ الكيان الصهيوني وبلديّته الاحتلاليّة في القدس، سلسلة من الإجراءات العمرانيّة الّتي خرّبت المقبرة، من ضمنها:
    • شقّ “شارع هليل” وشارع “منشيه بن يسرائيل”
    • وإنشاء حديقة ألعاب ترفيهيّة باسم “حديقة الاستقلال”
    • وبناء مدرسة “هنيسوي”
    • وإقامة شبكات البنية التحتيّة كمياه الصرف الصحّيّ والكهرباء
    • وبناء “متحف التسامح” الّذي جُرِفَ بسببه 1000 قبر
    • بالإضافة إلى إقامة مقهًى

تعرض المسجد الأقصى للعديد من الانتهاكات والروايات التي يعرضها اليهود للناس عنه

تعرَّض المسجد الأقصى ومازال للعديد من الانتهاكات والحفريات التي تهدد وجوده لإقامة ما يُسمى بالهيكل المزعوم، فيما يقوم المرشدون السياحيون الإسرائيليون بعرض الرواية التاريخية اليهودية عن القدس للزوار والسياح الأجانب، ويقولون إن الملك سليمان بنى الهيكل قبل ثلاثة آلاف عام تقريباً على جبل موريا، “هذا هو البناء نفسه وهذه هي الجدران التي أحاطت بكل جبل موريا ومن بينها حائط المبكى”.

وأنَّ الحائط هو الجدار الذي يقع في أقصى “جبل الهيكل”، وهو في الواقع جدار استنادي لدعم الجبل، “لقد حدث هذا قبل ألفي عام وبعد عدة سنوات تدمر الهيكل، إذ حدث تمرد ضد الرومان ودمر الرومان الهيكل وأجلوا اليهود عن القدس”.

وطبعاً جميع رواياتهم عبارة عن خرافات وأساطير لا وجود لها ودليل ذلك أنهم وبعد سبعين عاماً من الاحتلال والحفريات لم يجدوا أثراً واحداً أو دليلاً يؤكد أساطيرهم الكاذبة.

القدس عربية إسلامية بتراثها رغماً عن الصهاينة

وستبقى القدس عربية إسلامية بمسجدها الأقصى الذي ذكره الله في القرآن وبارك حوله وأسرى برسوله إليه حيث عرج الحبيب منه إلى السماء فهو بوابة السماء وجنة الأرض ومهوى أفئدتنا الذي سنعود إليه مهما طال الزمن وسندحض أكاذيبهم وخرافاتهم ونطردهم من أرضنا فهذا وعد الله لنا فلا يوجد أصدق من وعد ربنا.
#أكاديمية_دراسات_اللاجئين

بقلم: محمد جمال

أضف تعليقك هنا