شتات أفكاري

بقلم: آلاء أحمد أبو عرب

جمعتُ شتات افكاري ضمت جروح قلبي وضعت آلامي في حقيبتي وبدأت رحلة النسيان بدأت رحلتي الحريرة مشيت في عالم قل فيه الوفاء والآن سأرحل إلى عالم ابحث فيه عن معنى الإخاء عن الحب والوفاء

أبحث عن نعمة الأصدقاء، فأين هي؟

أبحث عن نعمة الأصدقاء؛ طريقي طويل وآلامي حريرة وجروحي لم تشفَ، أمشي وحدي في هذا الطريق الطويل بين حفيف الأشجار الساكنه التي توحي لي بالخوف، وكأنها تقول لي سيتذكر قلبك في يوم هولاء وما زلتُ أمشي أسمع صوت الطيور التي توحي لي بألحانها الجميله العذبه أن الحياه لا تتوقف هنا…

وأغدو بصمت مكمل هذه الرحله وفجاة أسمع صوتًا ينادي أنظر حولي فلا يوجد أحد، أمشي مكمل خطواتي المرتبكة ينادي مره أخرى ناديت بأعلى صوتي من أنت؟ فقال أن روحك المعلقه في ذالك المكان أنا التي تحملت كل الآلام ولكني لن أغادر قلت:لماذا؟ أتريد بعد هذا كله أن تزداد جروحي أن تحرق قلبي، لماذا يجب علي أن أتحمل هذا؟

لماذا نحن البشر نفرح و نستلذ بجرح الآخرين؟

لماذا كلما فرحتُ يوم ظهر لي من يدمر ذلك الفرصه؟ لماذا السعاده لا توجد بينهم؟ هل يوجد لك جواب على هذا كله؟ قول تكلم أين هي السعاده أين هو الحب أين هي الصداقه أين أين..!!  نظر إلي صامتاً لعدة دقائق وهو يتأمل عيناي اللتان تكادان تخرجان من وجهي من شدة الغضب ثم قال: هي الدنيا هكذا، قلت: لن أتحمل بعد فقال بصوت مرتفع: ستتحملي وكل يوم مظلم لابد له أن تظهر إشراقة شمس جديدة لن يبقى الحال هكذا…

هل سيأتي يومٌ نجد به صداقة حقيقية؟

سيأتي يوم وتجدِ فيه من يحبك من يعرف معنى الصداقه، الحب، الوفاء و العطاء؛ فما عليك إلا أن تنتظري، انتظري سيأتي ذلك اليوم، رفعتُ رأسي بصمت وسكينه أنظر إليه فلم أجده أبحث عنه أين هو أنادي بأعلى صوتي: أين أنت؟ وقفتُ لوحدي ساعات أفكر ما الذي يجب أن أفعله ماذا؟ ماذا؟ هل أكمل طريقي أم ماذا؟

رجعتُ ثانيًا قلتُ لنفسي سأتحمل لن أسمح لأحد بأن يجرحني لن أسمح لشخص أن يستغل طيبة قلبي ها أنا الآن أبحث عنه مره أخرى هل.. هل ترى سأجده أم ماذا …..؟؟

بقلم: آلاء أحمد أبو عرب

أضف تعليقك هنا