كورونا غضب من الله

كرورنا وما أدراك ما كورونا ذلك الوباء الذي أمسى يهدد الوجود البشري حول العالم دون استثناء فهو خطير لدرجة أننا لا نشعر به ولا نراه وليس له علاج الا أنه قاتل والمصاب بكورونا يتسبب في اصابة  الأهل والأحباب والأصحاب فيكون سببا في موت الكثير دون قصد منه هذا واضح ودون وقاية كافية منه هذا كذلك واضح وأكيد.

فيروس يخيف العظماء ويرعبُهم رغم قوتهم والعلم والتطور الذي وصلوا اليه

فيروس يخيف العظماء ويرعبهم رغم قوتهم والعلم والتطور الذي وصلوا اليه الا أنهم عاجزين أمام هذا الفيروس المسمى بكورونا..فالناس تموت بلا توقف وأقوى محارب له هو الحجر المنزلي والبقاء في المنزل وتجنب التجمعات والكثير من الأشياء التي تنقل هذا الفيروس بين الأفراد ولا بد من الحيطة والحذر بقدر الامكان لكي لا تحدث كارثة بشرية تقضي على العالم ومن فيه.

كل مؤمن يدري أنّ هذا الوباء ابتلاء عظيم من الله لعباده

كل مؤمن يدري أن هذا الوباء ابتلاء عظيم من الله لعباده الذين تركوا الصلاة وتوقفوا عن اقامة الزكاة ويأكلون مال اليتيم وينهبون ويكفرون ويلحدون ويعصون أوامر الله وينشرون الفسق والفساد بالأرض..يظلمون ويهددون الأبرياء الضعفاء..ويحاربون دين الله وينشرون الفتنة ويخربون بأرض الله الخضراء الصالحة ويعصون ويزنون ويتحدون خالق الكون والكثير من المعاصي والكبائر والأشياء التي جعلت من خالقنا خالق الكون في شدة الغضب من عباد.

وكان لا بد  من هذا الابتلاء الذي فيه يوصل الله رسالة غضبه الى عباده ليتفطنون ويستيقظون من غفلتهم وما يفعلون ويتوقفون عن فعل الأذي والحاق الأذى بالأرض وأن يدركون ويعرفون بالدليل أن الله موجود ويراقب وغاضب وأن الموت قريب والقيامة موجودة كل هذا جاء في شكل فيروس خطير هو الأن يهدد الكبير قبل الصغير ويدفن الكبير قبل الصغير ويلحق العجز بالكافر الذي أعطاه من العلم الكثير ومن الخير الكثير وفضله عن الكثير وهو بكفره وبما يفعل طاغ ومخرب في الأرض.

كورونا غضب الله على عباده

كورونا غضب الله على عباده ..الغضب الشديد الذي به يعود كل كافر الى ايمان بالله ويعود المؤمن الى مركزه من جديد ويعرف الذي يجعل والذي نسى أن الله موجود وقادر على كل شيء وها هو يرد ويثبت قوته وعظمته ورحمته التي متى عاد عباده الى رشدهم ووعيهم أهداهم الجنة على الأرض والجنة في السماء في الأجل الغير محدد.

بما وصلنا اليه ووصل اليه حالنا وما يشهده العالم من فوضى وظلم والقوي يأكل الضعيف والمصالح الخاصة والأنانية طغت في الوجود ها نحن اليوم في أمس الحاجة للعون والمساعدة التي لم يستطع ولم يتمكن الانسان أن يقدمها لأخيه الانسان فكلنا كبشر بحاجة الى نفس الشيء وبشدة وملجئنا الوحيد هو الله العظيم الذي يريدنا أن نؤمن به أكثر من الايمان السابق ..ايمان قوي وشديد به نسجد خاشعين نبكي ونطالب بالعفو والسماح.

غضب من الله بما فعلناه ونفعله

كورونا غضب من الله فما فعلناه ونفعله كان لا بد أن يضع له حد لا من أحد وانما من خالق العباد الذي بامكانه فعل أي شيء ..له العقاب ومنه الرحمة والعفو السماح.

كرونا علاجها بالعودة إلى الطريق المستقيم وبالعودة إلى الله

كرونا علاجها بالعودة الى الطريق المستقيم..بالعودة الى الله ولكن بقوة فنحن نرى الموت أمام أعيننا ونهرب منه وهو يلاحقنا ولا أحد يستطيع انقاضنا أو توقيف هذا الكابوس الذي يا ليته كابوس فهو واقع وحقيقة نشاهده ونعلمها ستعيطنا بلا شك الى المكان المناسب ألا وهو عبادة الله وفعل كل ما هو صالح ويرضي الله قبل أي شيء وكل شيء .كورونا غضب من الله ولنجعل الله يرضى عنا ويزول ذلك الغضب وجب أن نكون كما يجب أن نكون نحن ربنا وديننا ومن حولنا.

فيديو مقال كورونا غضب من الله

 

 

 

أضف تعليقك هنا