كورونا يهدد كرة القدم!

كورونا الفيروس الذي ملأ العالم وشغل الناس، فقد العالم السيطرة عليه وانتشر حتى أصبح في أغلب دول العالم، يعرف بسرعة انتشاره وعدواه السريعة، فكيف أثّر إذا هذا الفيروس على الرياضة؟ وما الحل الذي يمكن أن تفعله التحادات الرياضية لمنع تفشيه؟.

بداية ظهور فيروس كورونا وعدم أخذ الحكومة الصينية التدابير اللازمة له

ظهر “فيروس كورونا” في اخر العام المنصرم في مدينة “وهان” الصينية بؤرة الفيروس ، لكن لم تأخذ الحكومة الصينية  التدابير اللازمة له ظنا منهم بأنه مجرد مرض يمكن التغلب عليه ومعالجته ولايستدعي كل ذالك الخوف.. في بداية العام الجديد بدأت تظهر أعراضه على بعض ساكنة المدينة وبدأت مستشفيات المدينة تكتظ من المرضى المصابين بالفيروس.

وبعد هذا بفترة وجيزة انتشر في اغلب الأراضي الصينية حتى لحت الضرورة لأستدعاء مشرفين من منظمة “الصحة العالمية” والتي قررت بأن هذا الفيروس حالة طارئة ومن الممكن في المستقبل القريب اذا استمر انتشاره ان يتحول إلى “وباء” ، عبر الصين حتى وصل إلى بلدان الشرق الأوسط ثم أوروبا وأفريقيا وأستراليا والأمريكيتين ، ليصبح العالم في حجر صحي توقفت بسببه فعاليات ثقافية وسياسية واجتماعية حتى وصلت إلى الفعاليات الرياضية.

تأثير فيروس كورونا على الفعاليات الرياضية

اثر تفشي فيرروس كورونا على الفعاليات الرياضية تأثرا كبير ، حيث الغيت عدة بطولات في مختلف المجالات الرياضية من التنس حتى كرة السلة وهناك احتمالية كبيرة اذا استمر الفيروس بالإنتشار ان يلغى الأولمبياد الصيفي المقرر في العاصمة اليابانية “طوكيو” منتصف العام الجاري وإذا حدث هذا ستكون ضربة كبيرة لعشاق الألعاب الأولمبية.

كان التأثر الأكبر على كرة القدم

وكان التأثر الأكبر على كرة القدم حيث توقفت بطولات ودوريات محلية وقارية في بعض القارات بسبب تفشي كورونا ، في أوروبا حدثت حالة هلع وخوف من انتشار الفيروس حيث بادرت بعض الأتحادات المحلية بتوقف انشطة الدوري وغلق الملاعب عن الجماهير خوفا من انتشار “كورونا” ، ومن تلك الأتحادات الأتحاد “الإيطالي” حيث أوقف جميع المنافسات التي تقام على الأراضي الإيطالية إلى اشعار أخر ، وقد اقيم ديربي ايطاليا -بعد تأجيله أسبوع عن وقته المحدد- في ملعب “يوفنتوس” -وفي مدينة تورينو بالتحديد التي تقع في الشمال الإيطالي- بدون جمهور. حيث فاز يوفنتوس في تلك المبارة بثتائية نظيفة.

بعض الدول التي أوقفت المباريات بسبب هذا المرض

غير بعيد عن إيطاليا وفي فرنسا على وجه التحديد ، اجل الإتحاد الفرنسي لكرة القدم بعض المباريات منها مبارة “باريس سان جرمان” و ستراسبورغ التي كانت من المقرر ان تلعب في عاصمة الأنوار باريس لكن بسبب كثرة عدد الإصابات في باريس تم  تأجيل المباراة ، واحتمال ان تلعب مباراة الأبطال بين باريس سان جرمان وبوروسيا دورتموند الألماني بدون جمهور في ملعب “حديقة الأمراء” في قلب العاصمة باريس.

في إسبانيا كذالك أخذت تدابير ولكن كانت اخف من التدابير التي اخذها جيرانها وسبب ذالك هو ان إسبانيا لم تشهد حالات كثيرة بل حالات يمكن ان تعد بالأصابع ، ولكن كما قال المثل “الوقاية خير من العلاج” هكذا اخذ الإتحاد الإسباني لكرة القدم على عاتقه الأمر بجدية وحذر وهكذا فعل الأتحاد الأوروبي لكرة القدم (UEVA) نفس الشيء وأقام بعض مباريات دور الستة عشر بدون جمهور.

هكذا إذا عبث فيروس كورونا بصحة البشر وأنهكهم

هكذا اذا عبث فيروس كورونا بصحة البشر وانهكهم ، وعلى وشك ان يأخذ كرة القدم والرياضات الأخرى معه إلى أجل غير محدد ، فما الحل اذا لتفادي هذا ؟ وهل هو مجرد فيروس كسابقاته وسيعثر عاجلا أم اجلا على علاج له أم أنه اعمق وأكبر من ذللك ؟، هكذا  نتسائل في أنتظار الجواب في قادم الأيام.

فيديو مقال كورونا يهدد كرة القدم!

 

 

 

أضف تعليقك هنا