ماذا تريد أن تخبرني2020..؟

بقلم: هناء سعود السالم

قد لا يتم وجود الخير الكثير إلا بوجود شر يسير…ابن خلدون سنة 2019.

نهاية السنة أنا وكثير غيري كنا نطلب من السنه الجاية تكون أفضل وكنا متذمرين ونعتقد أنها أسوأ سنة مرت علينا و انا كنت من هالناس و كنت حاسة انها اخذت من طاقتي كثير.

بداية سنة 2020:

بداية سنة 2020:كانت هادئه جدا حتى بدا فايروس كورونا و أنجبرنا نجلس في البيت مع العلم حتى اليوم تقريبا انا في اليوم الرابع أو الخامس ..كان الوقت طويل مرا اقرا او اتفرج او اهتم بنفسي او اتفرج في مواقع التواصل و تضيع ٤ ساعات او اكثر وانا اتفرج
لكن ضمن هالايام لفت انتباهي اشياء كثيرر.

قبل الحجر الصحي:

كنت اصحى من نومي افكر وين اروح او كيف اقضي هاليوم و هذا كان شغلي الشاغل مرات اطلع لوحدي و مرات مع صديقاتي بحكم اني عاطلة و كل يومي فاضيه اغلب يومي يروح برا البيت و اذا رجعت مايكون لي خلق لاي شي اكون مع جوالي الى ان انام ايامي عادية جدا لاشي يذكر سواء ان بين فترة و فترة اقرا كتاب وهذا بالنسبة لي روتين عادي.

بعد الحجر الصحي:

اكثر الايام الي اعيش فيها بسلام داخلي جمييل ..اكتشفت اشياء كانت غايبة عن بالي تغيرت طريقة نظرتي للامور في الحياة رغم ان المدة قصيرة جدا كنت احتاج هالهدوء لنفسي عشان اعرف انا مين و ايش ابغى …و اول شي جاء في بالي مقولة قد قريتها في تويتر و لامستني ..لايزال المرء أمياً حتى يقرأ ذاته ..هذا الشي الي صار معاي قرات و مازلت اقرا ذاتي اكتشفت أخطاء و مبادئ مرعبة فعلياً..اختلفت نظرتي و استحقاقي لنفسي و للناس الي حولي.

استشعرت نعم كثيرة لم أكن أحس بها

استشعرت نعم كثير ماكنت حاسة فيها لاني ما انحرمت منها
استشعرت نعمة الوطن و اني اعيش في وطن يهتم بصحتي و يقدم لي كل الطرق لحمايتي ..استشعرت نعمة اني كنت انام و أصحى وانا خالية تماما من شعور الخوف.
استشعرت نعمة حرية اختياري لمسار يومي
استشعرت نعمة الأصدقاء الانقياء
استشعرت نعمة اني شخص ذكي و متطور ويحب البحث
استشعرت نعمة العائلة اللطيفه
استشعرت نعمة ان كل شي احتجة عندي

الخاتمة:

انتبهو لرسائل الكون لكم ممكن تبدو من الخارج سيئة لكن داخلها توصلك رسائل تغيب عنك لسنوات و ممكن ما كنت راح تكتشفها لو ما صار هالوباء انا هنا كما يجب ان أكون بدون فلاتر و اكتب الكلام بدون تأنق لاني مؤمنه ان الكلام اذا انكتب من القلب يوصل.

بقلم: هناء سعود السالم

أضف تعليقك هنا