محمود حيدر رجل المبادرات الإنسانية

“تنكشف الأخلاق وقت الشدة” وهذا ما كان حين تكشفت أخلاق جميع أفراد المجتمع عندما اجتاحنا واجتاح العالم فيروس كورونا شالّاً حركته على جميع الأصعدة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والدينية.

دولة الكويت ليست مستثنى من فيروس كورونا

دولة الكويت ليست استثناء من العالم فقد أصابها من الفايروس ما أصاب العالم وإن كانت الإصابات محدودة ولله الحمد والوفيات معدومة فضلا من الله إلا أن الكويت رغم ذلك لم تتراخى وقامت بما لم تقم دول عظمى ربما عندما اتخذت إجراءات احترازية غير مسبوقة للحد من تفشي الوباء من تعليق للدراسة إلى تعليق للعمل إلى إغلاق للحدود إلى حظر للتجول جزئي وربما كلي في قادم الأيام إلى إجراءات قد تقرها الحكومة في المستقبل القريب في حربها مع الفايروس لإجباره على الانحسار.

أعمال السيد محمود حيدر

على أية حال لست هنا للحديث عن الفايروس فقد قيل في ” كورنا ” ما لم يقله مالك في الخمر لكني هنا للشكر.أنا هنا لأشكر كل رجال الأعمال أصحاب الأيادي البيضاء الذين كشفوا عن أخلاقهم النبيلة تحت ما يسمى بـ ” فزعة التجار ” منذ اللحظات الأولى وسارعوا ليردوا ولو جزءا قليلا من فضل الكويت عليهم وأخص بالذكر رجل المبادرات الأولى صاحب الاستجابة السريعة والفورية رجل الأعمال الفاضل السيد / محمود حيدر الذي قاد فزعة التجار وأبناه السيدان مهدي ومنصور حير اللذين سارا في ركاب والدهما وكشفها عن أخلاقهما الجميلة حين قدما للدولة مع والدهما “المستشفى الدولي -international hospital” ”  الذي افتتح مؤخرا غير مبالين بربح أو خسارة شأنهم شأن بقية التجار الشرفاء الذين بادروا بعد مبادرة السيد محمود حيدر وابنائه بتحمل مسؤوليتهم الاجتماعية بدعم الجهود الحكومية لمكافحة انتشار فايروس كورونا.

الأيادي البيضاء الذي تعد نموذجاً مشرفاً للعمل الخيري

فشكرا لصاحب الأيادي البيضاء الذي يعد نموذجا مشرفا للعمل الخيري والإنساني على تبرعاته السخية الحالية والسابقة التي يقوم بها ضمن سلسلة من أعمال الخير التي يقدمها الحاج محمود حاجي حيدر لوطنه، سواء منها ما سبقه من مبادرات على صعيد الصحة والاستشفاء والمبرات الخيرية أو المساهمة الاجتماعية أو ما سيلحقه بإذن الله تعالى من نماذج عمليه أخرى للعمل الخيري والإنساني فمن تشييده لمركز محمود حيدر للرعاية الاجتماعية الذي قدمه كتبرع حسن قبل سنوات، بعدما تم انجاز المركز  من دور أرضي وخمسة أدوار بمساحة تقارب الثلاثة آلاف متر مربع وتزويده بكل مستلزمات رعاية اليتيم  إلى تشييده لمركز محمود حيدر الصحي الذي قدمه للدولة أيضا مشكلا إضافة حقيقية للبنية الأساسية للرعاية الصحية الأولية في الكويت.

حيث يقدم المركز منظومة من الخدمات الصحية تتمثل في الطب العام ورعاية الأمومة وخدمات الأسنان بالإضافة لعيادة السكر والتغذية والطفل السليم والسمنة وكذلك يقدم المركز مختبرا وخدمات للتطعيم إضافة إلى الخدمات الوقائية والعلاجية التي يقدمها المركز للمواطنين وفق مفهوم الرعاية الصحية المتكاملة.

المركز  الذي قدمه الحاج محمود حيدر

يذكر أن المركز  الذي قدمه الحاج محمود حيدر كتبرع حسن آخر للدولة والذي كلف ملايين الدنانير وزود بأحدث الأجهزة الطبية والصحية شأنه شأن المستشفى الدولي الذي قدمه مؤخرا الحاج محمود حيدر ليكون تحت تصرف الدولة حتى انجلاء أزمة كورونا هو ترجمة عملية للمواطنة الصالحة وللمسؤولية الاجتماعية المشتركة كما أن ما قام ويقوم به نجلاه السيدان مهدي ومنصور حيدر على المستوى الخيري والإنساني كذلك من إغاثة الملهوف وتقديم يد العون لكل محتاج في هذه الأزمة هي ترجمة أخرى للبذرة الصالحة التي زرعها والدهما بداخلهما للالتزام بالقيم الاجتماعية والإسلامية الأصيلة وبالاقتداء بنهج قائد الإنسانية والعمل الخيري على مستوى العالم صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الصباح الذي سجل صفحات ناصعة في البذل والتضامن الاجتماعي والاستجابة لحوائج الناس.

فيديو مقال محمود حيدر رجل المبادرات الإنسانية

 

 

 

أضف تعليقك هنا