ممتنة… يا سيدي

بقلم: أحلام صالح سليم

ممنونة لك يا سيدي بكل شيء كان جميلاً وضعته وزينتهُ بحياتي البائسة، ممنونة لك حد الموت، ممنونة لك بتعويضي حرمانا كان طويلاً أحاط قلبي بكل  ما يحمله من معاني حرمان الحب والحنان والأمان والسند الذي دائماً أكررهُ بكل كتابة أكتبها محاوله أن أخرج به عن المألوف من التعب والوجع  والحزن والألم والقهر الذي أنهك قلبي وضاق بصدري بكل تنهيدة تصدر مني عندما أخلو بها مع نفسي.

ممنونة لك بحنان الأم الذي زرعتهُ بقلبي

ممنونة لك بحنان الأم الذي زرعتهُ بقلبي عوضاً عن أمي التي للأن أحمل بقلبي لها عتب وتعب وقهر وملامة لا نهاية لها أمي التي لم تنصفني يوماً ولم أكن أنا ضمن حساباتها لي عندما تحن وتشعر بإبنة تاهت بوجعها وهي تخاف أن تُزعج قلبها يوماً.

ممنونة لك ياسيدي بعطفك اللامنتهي فأنا بقمة حاجة لهُ وانا بمفرق طرق متعبه بها، ممنونة لك بتحمّلك مزاجي المعكر الدائم الذي كان دائماً مُحاط بأُناس متعبين بمعناه، ممنونه لك بخوفك علي وحُبك الذي كل يوم بهأنا مفتخرة ومتعبة بنفس الوقت متسائلة هل انا أهلٌ له؟ أم أنني أنانية بهِ؟.

ممنونة لك بأحلامي الصغيرة التي حققتها

ممنونة لك بأحلامي الصغيرة التي حققتها وكنت معي بها قلباً وقالباً، ممنونه لك برسم ضحكة على قلبي وشفتاي بغيابك، ممنونه لك بحماية قلب الطفلة المتعبة وتحمُلك لأوجاعها التي لاتنتهي، ممنونة لك بأنك انت أهلي جميعا ولخصتها لك انت فقط، ممنونة لك بأنّ دمعتي معك تسقط وانت من يمسحها ويجاري تعبها، منونة لك بصحتي التي أصبحت بأمان معك وخوفك على فقداني يوماً.

ممنونة لك بكل شيء كل شيء ياسيدي

بقلم: أحلام صالح سليم

أضف تعليقك هنا