موقع مقال موقع تواصل اجتماعي يتخذ من المقال وسيلة تعبير وتفاعل، وينتج فيديو عن كل مقال
عاطفتي تأخذني ثم تسحبني من جديد:
فتاة لا تمتلك شعور حبيب أو عيونها لا تملأ فرحا، أنا مجرد هاوية…، هاوية في الحب، في كل شيء، أنثى تقرأ و عفوية في كل شيء، جمال فاتن وأخاذ. أيعقل أن تمتلك فتاة الجمال والحزن في آن واحد؟
مجرد عابرة سبيل، لا أنتظر الشفقة، ولا يد المساعدة، اكتفائي بذاتي يغنيني عن كل البشر، حتى الحب … حاملة وجع، جرح، وكمية من الدموع، وشيئا من الأسى والحزن، ولكن لا أضيع وقتي في التحدث عن الأحاسيس طويلا، فكما أعرف وتعرفون كتلة مشاعر متراكمة، أفكار مبعثرة، مزيج بين الهيام، الدلال والكراهية، لا وقت لأضيعه بالحديث عن العشق وموسم الحب… أكفي أن أقول أن سندي بعد نفسي هو أيضا نفسي، لا أنتظر مقابل لما أكتبه أو أقوله،… أعبر فقط.
نصائح لكل أنثى
كوني لنفسك
يمكن أن أتكلم عن فتاة لا تثير الشفقة، بل الإعجاب حتى في حزنها، احفظن هدا الدرس جيدا عندما تتراكم الأحزان، نحصل القوة … عندما يكون الذكاء والجمال معا في أنثى، تعتبر ملكة نفسها بدون نقاش، الأنثى الحقيقية لا تنتظر ثناء من أحد، صعبة الوصول … مع جاذبية شعر طويل يتسنى لها الغرور. لأنها وببساطة تلك الواثقة.
لا أقول جدي التصنع، فمن تصنعن سيأتي يوم لا يجدن أجوبة .. ضائعات بين بحر الوهم والواقع، حاربن بصمت.. خفة وذكاء، كونوا تحت ما يسمى بشعار”أنا لنفسي وأنت لأمثالك”.
لا تكوني ضحية التجارب الفاشلة
جدن راحة البال من باب المتعة، لا تكن ضحية التجارب الفاشلة، تخيلوا نفسكن بدون حبيب، ليس هناك إزعاج، لا بكاء و .. قد تكن في النهاية أنتن الضحية العاشرة، الثالثة ولكن بالكاد لن تكون هناك فتاة واحدة، لا تهدرن الأحاسيس على أشخاص لم يستخدموا إحساسا واحدا يدل على أنكن هنا في حياته.
لا تتنازلي عن كبريائك
أعرف جيدا شعور مسامحة العدو، ولكن بالكاد لم أجرب مسامحة رجل خائن تسبب في انكسار أنثى. لا أحب أن أشبه أي فتاة بأخرى، فكل واحدة ظروفها وعيشها، ولكن سأنطلق من منظور: الشبع في العين، الغنى في النفس، الحلا في الروح… أتحدث عن كبرياء أنثى.
لا تصدقوا رجل أحب وقال عن امرأة أخرى كانت فريسة، مجرد تجربة، فربما تكونين الفريسة التالية.. كوني وحدك لست امرأة تحتاج لرجل، بل امرأة يتمناها كل الرجال.
امرأة شجاعة تعرف تماما ما تريد تحقيقه وتعرف جيدا كيف تحصل عليه، كوني المعادلة الصعبة، من أرخصك بالتجاهل أكرميه بالرحيل، كوني كما تحبين أنت رائعة، مختلفة.
تلك الفتاة التي لا تشتاق، عندما يكون كبريائك في خطر اتخذي منحى الرحيل، كوني لمن يستحق أن يحارب من أجلك، لشخص يكون لك ومعك وحدك .. ليس لموسم واحد بل مدى الحياة. صحيح أنك لا تبوحين الكثير، ولكن عاطفتك وحدها تغطي الكون.
ركزي بمميزاتك بطولها وعرضها، أنا مثلك لا أؤمن بثقافة الانتقام، أحب العفوية.. ولكن لا أنتظر الإدانة من أحد.. ببساطة كوني أنت.
