هي أمي

بقلم: هبة أحمد محمد

هي النور الذي يضيئ لي حياتي، هي العفاف الذي تجملت بأخلاقه ، إنها نور الدنيا ووهج الحياة، إنها الهواء الصافي استنشقه كل ثانيه، آنه وشم في كل خلايا جسمي، فأنتِ كالزهور في الحديقه، أنت نبض القلب ونور العين.أسعد عندما أسمع من أحد أنت تشبهين أمك، داسعدو بكوني شبيهتك أيتها المرأه الحنونه ذات القلب الطيب والوجه الجميل الذي يشع منه نور القلب وجمال الروح.

نور البيت

عند دخولي المنزل اول شي ابحث عنه هي أمي وبكل صوتي أنادي اين امي اين انتي، تردين بلهفه ابنتي انا هنا ستأكلين حالا، ولكن لن ابحثوا عنكي لكي اكل وجودك فالبيت يشعرني بالأمان. انكي روح البيت.

إنها حنان بلا حدود

تسهرين بجواري عند مرضى وتقولين لي ستكونين بخير أرى دموع عيناكي على تعبي واشعرو بقبلتك اثناء نومي لتطمئني على حرارتي. عندما تستيقظي وترينني اذاكرو تسهرين بجواري وتهتمين بي عند خروجي من المنزل انتظر مكالمتك قبل دخولي الامتحان لكي أشعر بالثقه وصوتكي الرقيق تقولين لا تقلقي انتي تعبتي والله لا يضيع تعبك ابداا، وتشجيعك لي كل ثانيه في حياتي هو بمثابه الطاقه الايجابيه التي من خلالها اجتهد َاجتهد،. دموع عيناكي أثناء نجاحي لن انساها طوال عمري.

أرى فيكِ الشمس المشرقه التي تنير الكون

أرى فيكي كل يوم الشمس المشرقه التي تنير الكون ونستمد منها طاقتنا، وفي المساء تكونين مثل القمر الذي سقط فقط على منزلنا لكي ينيره وصوتكي الحنون تنادي عليا انا واخواتي لكن نتجمع حولكي وخبرتك العظيمه فالحب تنشريه بينا انا و اخواتي ،. بكل موده لا تفرقي بينا احد منا تعطينا جميعا حبك وحنانك واهتمامك كل يوم بدون مقابل.

لن أنسى الكلمات الحنونة التي قلتها لأخي

لن انسي ذات اليوم الذي قرر اخي لسفر للخارج ودموع عيناكي أثناء وداعك له لن أنسى كلماتك له بعد سفره قطعه من قلبي بعدت عني واحشني غربتك توجعني ي ولدي ولكن ادعو لك في كل صلاه يا نور عيني، تقولين دائما انا احتاجكم بجواري ولكن الحقيقي نحن نحتاجك في كل ثانيه.

بعض الأماكن لها جمالها وجمال حياتي هي أمي

تمنيت كل لحظه بأن لا تكبري حتى لا يزيد قلقي عليكي كل ثانيه بجوارك اتعلم منها الكثير، انتي أمان بالنسبه لنا، أريدك بجانبي لآخر العمر أيتها المرأه الحنونه ذات القلب الصادق بكل مشاعره. كيف تكوني هكذا تضحين بكل شئ تفرحي لفرحي وتحزنين لحزني ، أشكر الله كل ثانيه على وجودك في حياتي يأغلي من نور عيني. بعض الأماكن لها جمالها وجمال حياتي هي أمي.

بقلم: هبة أحمد محمد

أضف تعليقك هنا