بقلم: قرح يعقوب

الحمد الله الذي بيده تتم الصالحات وأشهد أنه وحده لا شريك له وأن محمد رسول الله أما بعد “نسأل الله أن يذهب عنا هذا البلاء وأن يشفيا مرضانا سبحانه فهو الذي بيده الشفاء.

إن هذا الفيروس خطير يؤدي بالموت فلا نقلل من خطورته

إن هذا الفيروس خطير يؤدي بالموت ، فلا نقلل من خطورته ، ولكن يجب أن نعلم أنه سهل العلاج في مراحله الأولى والوقاية خير لنا من العلاج فلابد أن نتجنب كل شيء له أن ينقل هذا الوباء. على حسب بحثي البسيط في هذا الوباء ، وبمعرفتي المتواضعة ، وجدت وصفة وقائية علاجية بدون أعراض جانبية إن شاء الله بفاعلية جد ممتازة ونسأل الله التوفيق.

العلاجات عن طريق الحبوب والحقن تزيد من شراسة الوباء داخل الجسم

أولا ننبه أن العلاجات التي عن طريق الحبوب والحقن تزيد من شراسة الوباء داخل الجسم ، لأن المناعة والحالة النفسية للمصاب ، في دوامة فلابد أن نوفر للمناعة مناخ للعمل بشكل طبيعي أو نضع مسهلات خفيفة تقوي منها.

الفيروس عند دخوله يبقى في المواضع الأنفية أو الحلقية لفترة

إن التشخيص الأولي في رئي الخاص أن الفيروس لا يتصل بالخلايا إلا بجزئيات بطيئة الحركة سريعة الإتلاف للخلية المصابة أي أنها تتلف وتبقى في الخلية لوقت ما، أما عن الفيروسات التي لم تتصل تبقى تسبح في التجويفات الحلقية أو الأنفية أو الرئوية أو أي تجويف سامح لمناخ عيشها ، فهي لا تحب التواصل مع الخلايا إلا إذا تلامست بها ، والدليل أن الفيروس عند دخوله يبقى في المواضع الأنفية أو الحلقية لفترة ، وأن هناك حالات تعافت من الفيروس بدون أي علاج وذلك من السعال أو العطاس الذي ساهم في خروجها من الجسم بطريقة عكسية.

طريقة العلاج الأرجح لهذا الفيروس هو عن طريق الأنف أو الفم

بدون إيطاله إن طريقة العلاج الأرجح لهذا الفيروس هو عن طريق الأنف أو الفم أي التقطير أو الامتصاص والوقاية الخارجية بالتعقيم الدائم.وللباحثين واسع النظر.

مكونات العلاج:

لقد اخترت لكم مكونان زيت الضرو الحر والقسط الهندي وهما يشتركان في التعقيم وأما اختياري للضرو لأنه معالج للخلايا مساعد للاستحواذ على الفيروس بشكل كلي ودقيق ’ ومساعد على العطاس العميق الذي من شأنه إخراج الفيروس بطريقة سريعة وسهلة ، أما القسط فهو مقوي للمناعة وهمزة وصل دفاعية من خلاله تعمل المناعة بشكل سهل , مع إمكانيته القضاء على الفيروس أو إبعاده بشكل إجباري.

طريقة خلط المكونات:

هذا كتوضيح مبسط لكي تصل الفائدة كل الفئات .نأتي الآن لطريقة  خلط المكونان وهي أن نحضر قارورة صغيرة الحجم من زيت الضرو الحر وقسط هندي مرحي نقوم بإحضار ملعقة صغيرة من القسط الهندي ونسكبها في القارورة ونخلطها جيدا ونتركها لمدة ساعة أو أكثر ثم نصفيها فنحصل بفضل الله على المركب جاهز.

طرقة الاستعمال:

نتسطح على الظهر الوضعية السريرية نحضر ملعقة أكل نملئها بالمركب ونضعها في الفم لا نبلعها نتركها تسيل لوحدها حتى نضمن أنها قد تغلغلت في الحلق ونترك المصاب لمدة عشرة 15 دقيقة حتى يهدئ, ثم نقوم بإحضار حقنة منزوعة الإبرة  نملئها درجة واحدة ونقطرها في فتحة الأنف ثم نعيد الكرة للفتح المتبقية أي درجة للفتحة الأولى ودرجة للفتحة الثانية . مرتين في اليوم الليل وفي الظهر حتى يحس المريض بالراحة عند استعمال العلاج.

لا نجبر أحداً على استعمال هذا العلاج إلّا على قناعة مطلقة

وأخيرا لا نجبر أحدا على استعمال هذا العلاج إلا على قناعة مطلقة , فنحن غايتنا الفائدة للجميع , لأني أكتب وأخاف أن يلحقني الضرر بأي شكل كان لأن هناك من لا يقتنع بالأعشاب أو بمثل هذه الوصفات ، ولكن بحكم أن الوباء أخذ الأرواح ولزال يزيد لابد أن أقدم يد المساعدة بمعرفتي البسيطة , وأدعو الباحثين والمخابر صانعي الدواء للبحث في المركب ومدى فاعليته ، ولعلمكم أني قد جربت الزيت والقسط لمد سنوات لأمراض الحلق والجهاز التنفسي والأنف فأنا كنت أعاني من الحساسية والحنجرة و التعفن الرئوي في زمن مضى ولكن عند استعمالي لهما شفيت بفضل الله.

بقلم: قرح يعقوب