اجهل الجهلا غبي بيد الاعداء وأخطر الاعداء من بيد مجنون وضع سلاح

بقلم: أبو هيا الحربي

خطاء فادح وتم محاكمته عليها ونال فترة سجن ليست بقليلة وبمثل ماصدر بحقه بحكم القاضي وأتم مدت سجنه وتم طرده من عمله ومنع منالتوظيف بالقطاع الحكومي و الشبه حكومي لانه اصبح عدم محل للثقة وحتى القطاعة الاخرى الخاصة يوضع بها بخانة الانتظار التي لميحدث مرة أن خرج منها للعياني وبسبب انه أصبح  يعاني من الفقر الحقيقي الذي كان بسببه هو حاله وكان لا يستطيع تامين حاجياتعياله ومع ان حالته الصحيه كانت متدهورةً فهو كان يعيش برئة واحدة فقد أجرى منذو اكثر من عشرين عام عملية إستصال لاحدى رئتيه

ومع هذا كله فاذا احد عرض عليه مساعدة رد عليه بكل عنف بانه يفضل الموت ولا ياخذ من أحد حسنة حتى وان دفن اولده الواحد تلو الاخروسبب سجنه هو أنه شاب شبه أمي بالكاد يعرف القرائة والكتابة استغل اعدائه جهله بفترة عرفة بسيطرة فيئة معينة وهو يعترف انه قد أساءلننفسه وذاته وابنائه وعائلته قبل إسائته لبلده وتم سجنه وتعدى مرحلة النصح ولارشاد وأتم فترة حكمه الذي هو الان بعدما مر بما مر بهودخل بخضم اسرار المعمول داخل السوق السعودي عرف كم انه كان ضحية يسهل اقتناصها لعمل مدبر بالكامل على كافة الاصعدة لكييتم تدمير هذا البلد من توجيه شبابه وتلاعب بافكاره لاي طريق يبعدهم عن اكتشاف مايحصل من تلاعب وتقسيمات بكافة القطاعات منتجارة ومن زراعة ومن بناء ونقل بحري واستراد وتصدير ومزادات وكل شي ياتي بمال ونبداء بتجارة تجزئه الغذائية وكل شي به مردود مادينحن كشباب تم استدراجنا لنبتعد عن التجارة والاسواق والمال لاي مجال.

وكان ذلك بطرق ممنهجه ومدروسه حتى انه تم وضع  بعضالمختارين من شبابنا للخضوع وهم لايدرون لختبارات نفسيه وبرمجيه قويه تفصله عن واقعه ليتقمص لشخصية افتراضية ينفذ بها مايطلبهمنه المبرمج له كل ما يأمره به كما هو في احد الافلام الامريكه الذي يتحدث عن جنود عائدين من العراق ومعاناتهم الاهم انه ليس كل شخصيكون بالامكان برمجته فهناك شخصيات معينه فقط يتم برمجتها بالكامل وهذا ماحدث بقصة الأخوين الشباب بحائل الذين قاما بقتل ابنعمهم اليتيم بحجة انه يعمل عسكري وقد انتشر مثل هذه الجرائم القتل بمجتمعنا بذات دون باقي المجتمعات لماذا ياترى وقد فعلها شبابليسو متدين ولا ينتمون لاي تيار لاشخاص من مقربين منهم ومن العائلة اكثر الاحيان تكون ضحاياهم فانه يتم اخذ كافة المعلومات منهموبعدها يتم اختيار الضحية بعناية لكي تكون ردود الافعال عاطفية بقوه توجيههم لما يتوافق مع مايصب بمصلحة المبرمج من اثارة الرائيالعام وخلق فوضى وهدر للمجهودات والمال العام وكل

ذلك واكثر بتششت المقصود لابعاد عن مجال معين وبكل مجال كان ولازال لهم وجودوموزعين ولكل هواه وميوله ومن لم يعرفو له طريقاً او كان متفرداً لايحب أن ينقاد وراء الاخرين ولنفسه يرسم الطريق هذا بذات يتم عزلهوتهميش ونشر الاشعات عنه والتنصت على خصوصياته ومن باب الاستهزاء والطقطقه يتم ووضعه داخل دائرة معلقه ينقل اي شخص مايقولهومايفعل لانهم جعلو منه هدفاً مشروعاً باعين الكل ومباحاً لكي ينفر منه المجتمع ويرونه غريباً معقد لايعرف بالحياة كيف يسعد وهذ شي لايجذب الناس اليه ووهذا لايفعلونه الى بمن خافو من عقله وذكائه وتاكدو بانهم لايقدرون على تطبيعه مثل الاخرين.

ونرجع لمحورنا فحتىالرياضة والتعصبي تم المساس به والحث على تضيع الاوقات بصراخ ان النادي والنادي كلام مكرر لا يملون من تكراره وايضاً قضية السفروضرورة حتى لو اقترض ديناً فتبديل الاجواء والتغير بالسياحة ضروره او صور لشبابنا انها ضرورة ووجاهة اجتماعية ومن كثرة الطرقللاقاع بشبابنا عرفت ماذا يعمل ببلدي من تخريب ممنهج  فعرفت كم كنت ساذجاً حتى الحكم الذي تم اصدار بحقي بموجب اخطائه التيمثلماأشرنا سبقاً انه تم استغلاله بجهله فاخطائة بحق اسرتة ومجتمعة ووطنة مجتمعة يقول انه كان يستحق حكما عليها بالاعدام لعظمها.

فالوطن لاابديل عنه مع انه لازل يعيش ضريبة غبائة وسذاجته لاكن يقول ان اخطائة ماكان يبرراها جهله ولا اي شي يبرر التخلي عن الوطنيةوالوطن مهما كان حاله مع انه قد فقد الكثير من حقوقه الوطنية كمواطن فقد عرض وطنه لكثير من الاحراجات التي استخدمها اعدئه كورقةضغط على بلده ولربما لكي يتم اغلاق احدى هثوات أغبياء مثل حاله تم عمل تنازلات بصفقات دولية انه يستحق كل عقاب ناله وان حكومتهكانت تدفع الكثير الكثير من اجله وخسرت الكثير والكثير بسببه واهملت بسبب المشاكل التي تناولها الاعلام الموجه بشكل مضخم ليكونوضع بلدنا تحت المجهر عن بدلاً من ينمي مشاريع تنموية كثيرة بتشتت الاوضاع تلك الفترة وتشتت الرئي العام والرئي الحكومي كانمنشغلا بوضعية الدفاعيه وليس يدري من أين يبداء ومن اين ينتهي لكثرة الاحداث والمشاكل

ومن أجل احساسة بذنب تجاه وطنة ومجتمعه فهو الان يحاول أن يضع كل مالدية من معلومات جمعها من كثرة احتكاكه بعماله والعمل بسوقالعمل معهم خلال العشرة سنوات الاخيرة بين يدي كل شاب سعودي لكي يتم يتفهم الشباب ابناء البلد الحال والوضع ويكونو على اطلاع ولوبسيط عن مايدور بالخفاء لتدمير مستقبل الوطن بتضيع شبابه لدروب لا يناله منها اي فوائد بكل مجال وعلى كل صعيد الاهم من كل هذا انتبقى عن المتاجرة انت بعيد وعن الاسواق والاموال بوضع المنفق المستهلك وترضى بما يبقى من الراتب بعد اقصاد البيت والسيارة واذا سالتنفسك ليه وضعي كذا اقرب واحد لك بيرد عليك بقوله قل الحمدلله غيرك ماحصله نص مايحصل لك من راتب وسيارة وبيت ويش تبي زود انتبهمن الي زي ذا جااايكم بكل علوم مايخفى عنا ببلدنا

انا الحمد لله الان بدائت ادخل اطفالي  لسوق والعمل حتى وان كان هذا فيه تحدي صعب امام تسلط تمركز العمالة الممنهج لكل قطاع منالقطاعات ومنها كان العمل بقاطع الاعلاف بديت فيه بعد ما أيست من كل الاعمال الي حاولت اني اشتغل بها وكنت الوم نفسي وانسبالفشل لها والي خلاني ابداء بالاعلاف انها ماكانت مسيطر عليها من جنسيه واحده مشتته عمال توهم جايين ويدورون شغل شارين فيزا منشاب سعودي يطلع تاشيرات عمل ويبيعهن وطلع بفلوسهن للمغرب ويتكي كم يوم ويفلس ويرجع بالفلس ويبداء يشتغل بستخراج تاشيراتعمل فهذا كانت اكثر العماله الي يشتغلون كحمالين فقط بالاعلاف وكنت انا اشتغل كحمال وكنت اعمل لوحدي ببادئ الامر وبعد فترةانطممت لمجموعة من الحمالين الوافذين وأغلبهم والاكثرية هم مخالفين لنظام العمل والعمال زي ماقلت  من عدة جنسيات

فالتحميل لايوجد لهجنسية مسيطره اما الاتجارة فيوجد العمالة السورية بالشمال واجزاء من الوسطى هي شبه مسيطره على هذا القطاع وتتنافس بالوسطىوالغربية مع العمالة الافغانية من عوائل البشتون وبعد فترة وبسبب انه التحميل عمل متعب ولايجيب هاك المردود للعمال وانا كنت ثابت ماغيرتشغلي  عرفون زين وصار السواقين يدقون علي وانا اجمع عماله جديده ورؤفو بعد بوضعي وبحالي من لايشكر الناس لايشكر الله وذا شيمازلت احفظه لاخواني السورين ولازلت على تواصل مع بعضهم ولاني صرت ثابت بالتحميل صار لي اسم ووضعي بالسليم وايضاً طمعاًومقابل خدمات كنت اقوم بها للعماله السائبه صارو يعلموني شوي شوي بود وثقه وبكل مره يحلفوني اني ماقول ولا اتكلم عن ذا المواضيعبالمره وبسبب ماحدث لي من طرد وسجن ومعاناة تطمنو من طرفي اني ابكون اكره وطني مادرو انهم هم الي علموني كيف تعتز وتحب وطنكمع ان اوطانهم ماعطتهم اي شي بالعكس تاخذ منه وتشاركه بكل شي لاكن علشان بلدلنهم يجيكم ويش يسون وويش عرفت واكتشف مناسرار عن مايحدث بالخفاء.

ولما كل شاب سعودي يقوم بدخول السوق يتعرض لخسائر ويفشل بسوق التجزئه فاما يقوم بتاجير المحل علىعمالته او يتقبل الخسائر ويخرج نهائي بلا عوده من السوق  وهذا نادرا لانه يكون بحاجة للمال لتسديد التزمات فيقبل بعرض العمالة التيتعمل تحت كفالته اما غيرها فهناك منافسة شرسة من العمالة الوافدة وشللية ونظام حقيقي منظم كاللمافيا والعصابات بالفلام فمثلاً الموادالغذائيه البقالات تسيطر عليها العمالة الهندية بالكامل من التوزيع بالتسويق والعروضات حقيقي حيث أن كل جنسية يدعمون ابناء جلدتهمبقطاع معين بكل ما أوتو من قوه حتى انه يوجد شركات منتجات وطنية يملكها سعودين ومدرجه باسواق الاسهم ولاكن سيطرت التسويق بهاللاجانب والذين يتم توجيههم من السفارة ويتم مخاطبة كل من لايتعاون ويتم التبليغ عليه من ابناء جنسيته ويتم تاخير اي اجراء له بالسفارةاو

اذا خرج اجازة يتم الفاق جرائم له ببلده بتوجيه من السفارة واذا كان له مزرعة او محلات او نشاط ببلدة يتم تسليط الرقابه عليهم بكثافةوتدبل عليهم الغرامات ويتم تاخير المعاملات بمنشائتهم حتى يرضخ لما يردون منه ويدخل بالاتفاق لان هذا النشاط يمثل لهم دخل قومي وهذاالافعال هي بمثابة واجب وطني يجب ان يفعلونه والذي يتكلم عنه عند اي كائن كان يتم توجه تهمة بالخيانة الوطنية بالتاثير وبتسبب بإنقاصالدخل القومي للبلد كل ذلك يفعل هنا ونحن لاندري فقد تم تقاسم خيرات هذا البلد منذو حوالي 30 عام مضت وقد تم ذلك على مستوىحكومي ورسمي عالي من سفراء ووزراء تجارة وخارجية لبلدان معنية وكل فترة تحصل حروب ومصادمات مابين ابناء هذه الجاليات العاملينبالمحلات ولاكنهم سرعان مايتم الاتفاق فمثلا بعد ماتم تخصيص محلات الاتصالات تم اعادة المفاوضات وترتيب التقسيمات وقد استمر ذلكحوالي عام كامل بعد تنفيذ القرار بالسعوده وكان كل طرف راافض لتنازل عن اي نسبه له حتى تسبب الجالية اليمنىه المتضرره  بفواضىعارمه بكل القطاعات مما احدث خسائر وتراجع بالارباح المعتادته وتم اعادة التقسيم وللاسف هناك بلدان عربيه بهذه الاتفاقيات ولا يوجد بلدبالعالم اكثر من السعوديه يتم التلاعب بقتصاده وباسواقه مثلما يتم هنا ببلدنا على كل النواحي والاصعده

ويوجد بلدان خليجه يفعلون بهامثل هذه الافعال لاكن ليس بقوة تحكمه بالسوق السعودي وللمعلومية إن العدو المشترك لهم جميعهم هو الشاب السعودي يحارب من الكلبرفع اسعار الجملة عليه من  الموزعين للمحلات التي يعمل بها شباب سعودين او بتاخر بعدم اعطاء ثلاجات او عروض الشركه او نقصالمنتجات لانه اذا قام السائق بالمرور لبقالة سعودي يكون هو اخر محل يمر به ولا يوجد معه الى قليل من ذاك وذاك بالختام دائما يتم توجهتهمة العنصرية لأي سعودي من غير مانتريث ونعرف الاسباب وبتهمة العنصرية نقصيه ونعزله ونحاربه وبالرجعيه والانانية نتهمه بينمابالحقيقة نحن من تمارس علينا العنصرية ونحن ببلدنا ونحارب باشد واسواء الطرق الي ماتتخيلونها من تمادي لاينتمي لادين كان ولا أيمبدائ  باي صلة فقط لاننا ابناء هذا الوطن ونشكل بعملنا ببلدنا خطر على اقتصاد بلدانهم وجلدتهم

               وللحديث بقية وبقية وبقية وبقية

بقلم: أبو هيا الحربي

أضف تعليقك هنا