الدقيقة ٦٠

الدقيقة 60 هي نقطة نهاية وبداية لأحداث حياتك 

ماهي الدقيقة 60؟ هل فكرت يوما بهذه الدقيقة التي هي مجموعة ثواني.. قد تكون كفيلة والحاسمة في تغير مجرى أحد قرارتك أو تغيرك بشكل جذري؟
تعتبر الدقيقة 60 هي البيدق الفاصل بين ساعة مضت من سلوكيات معينة واستقبال ساعة جديدة، لكن هل فكرت يوما ماذا يعني أن تكون هذه الدقيقة على وجه الخصوص هي الحد الفاصل بين قرارات وأفعال مضت، وبين استقبال ساعة أخرى من المستقبل ويكون فيها المجهول أكثر من المعلوم فهل بهذا المنطق يكون من المفروض التخطيط للساعة القادمة، أو العيش على الهامش وعدم التخطيط؟؟

كيف تستغل وقتك بشكل إيجابي وفعال؟

للإجابة على هذا التساؤل هناك أكثر من تفسير فليس من المنطق أن يخطط الإنسان لكل ساعة في يومه بشكل مخصص، ولكن من المعقول أن يخطط الإنسان ليومه، أو أسبوعه بشكل كامل، وبالرغم من التخطيط الذي يوضع من قبل الفرد فالمجهول يكون هو العنصر الأساس الموجود في المستقبل؛ فمهما بلغ الإنسان من نباهه وتنظيم في وضع جدولة لا يمكنه التكهن بنسبة كبيرة بالدقائق والساعات الآتية بما تحتويه من أحداث قد تغير تخطيطه وتصوره الذي تشكل في مخيلته لشي محدد، فحدث معين كفيل بتغير مستقبل كامل، لذلك أفضل نصيحة يمكن أن تقدم للشخص هي أن ينظم حياته ضمن وضع  أكبر قدر من التوقعات وجدولتها التي ممكن أن ترافق تفاصيل موضوعاته، والأحداث المتوقع حدوثها، وبالرغم من هذا يجب أن نتذكر قدرة الخالق على وضع نقطة بداية لكل فرد، ونقطة نهاية يؤدي فيها الشخص رسالة معينة، واتباع نمط عيش طبيعي وحافل بالإيجابيات التي تميز الشخص عمن سواه، فمن الأفضل أن يكون لك أثر يذكر على أن لا يكون لك ذكرى أو تندثر وكأنك لم تكن يوما موجودا فهل ستبدأ بالتفكير بالدقيقة 60؟؟

 

أضف تعليقك هنا