القضاء البيولوجي على فيروس كورونا

بقلم: شادي محمد تقي الدين

كيف تقضي على فيروس كورونا؟

حتى وإن كنت حاملا للفيروس أو كان أهلك حاملين له دون دراية ثلاث خطوات للقضاء البيولوجي على الفيروس:
1- إنقاص تناول السكر وكل مشتقاته (المشروبات الغازية، المرطبات، الحلويات…) إلى أدنى المستويات على الجميع و ليس كبار السن فقط لكبح انتشاره داخل الجسم وتسهيل مهمة الجهاز المناعي بمنع إحداث استساخ كبير، وطفرات وراثية أكبر، وبالتالي التنوع الحيوي للفيروسات، وهذا الذي يقضي على الأجهزة المناعية خاصة الضعيفة منها.

1- تفادي القلق والتوتر إلى أبعد الحدود، وإن أمكن الانعزال عن الأخبار العالمية والمحلية التي تتكلم حول الموضوع لتفادي القلق والتوتر الذي يقابله ارتفاع هرمون الكورتيزول (لن أشرح الكيفية لكي يفهم كل الناس وأي شخص قادر على القراءة وتجنب الإطالة على القارئ)، ارتفاع هذا الهرمون يشل عمل الجهاز المناعي والخلايا الدفاعية تماما و هذه هي اللحظة التي ينفذ فيها الفيروس هجومه (الفيروسات كائنات حيوية خبيثة لكل منها طريقته الخاصة للتسلل و مغالطة الجهاز المناعي …).

1- تقوية الأجهزة المناعية خاصة للأفراد المسنين وأصحاب المناعة الضعيفة وشكل عام كل الأفراد بتناول الخضار خاصة الفلفل أو الخس لزيادة عدد الخلايا الدفاعية، الأجبان لتقوية الحس الدفاعي للخلايا، شرب عصائر الحمضيات لتعويض نقص السكر وتفادي الإرهاق (أنا أشدد على أن ضعاف المناعة والمسنين أولى من أقوياء المناعة، و هؤلاء أولى من الأطفال).

4- ابق في بيتك وحافظ على والديك وعائلتك، وتفادوا إثارة المشاكل في البيت، لا تقولوا لأهاليكم أن هذا الفيروس يقتل كبار السن فقط، هذه الحرب مدبر لها للانقاص منهم عبر ما يسمى بالتأثير الوهمي السلبي (nocibo effect)، ونحن لن نسمح في أهالينا وقرة أعيننا.

5- وسائل الوقاية كما تم إرشادكم ضف إليها، التعقيم الفزيائي عبر أي مصدر حراري يفضل تشغيل المدافيء و التعرض إليها فور الدخول إلى المنازل لبضعة ثواني فقط (15 الي 30 ثانية تكفي )، كلما كانت الحرارة أكبر كانت مدة التعرض لها أقصر، الحرارة أفضل من كل المركبات الكميائية فما بالكم باستعمالهما معا.

ملاحظة: تم وضع الرقم 1 أمام كل الخطوات الثلاث الأولى لأنها تكمل بعضها ولا سبيل لتطبيق واحدة دون الأخرى للقضاء على الفيروس بيولوجيا، أما الرابعة و الخامسة فيرتبطان بدرجة وعيك وحبك لأهلك ومدى مسؤولياتك اتجاههم، إذا حافظ كل شخص فينا على أهله سنلتقي بعد 5 أسابيع على الأكثر كلنا سالمين غانمين باذن الله.

أقسم لكم أن الوطن يبنى بوعي الشباب وقدرته على تحمل المسؤولية، أنتم خير الأمة، حافظو على أوطانكم لطالما كانت قوتنا في وحدتنا.

بقلم: شادي محمد تقي الدين

 

أضف تعليقك هنا