المُفكِّرالإِسْلامِيَّ المَعَاصِر مغردًا-“فِقْه الأخلَاق” فِي قَبضَة حَرَكَة التّسلِيك

بقلم: أحمد الحياوي

قال تعالى: (ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً)

الحقيقة والشريعة مفهومان متلازمان

فالحقيقة بدون الشريعة باطلة، والشريعة بدون الحقيقة عاطلة فقد كثر المبطلون في زماننا هذا وتنامى استغلال السلوكية وبدأ الانحراف والتزييف والفساد يسود ويعتلي المجتمع ليزدادوا أهل الجهل جهلاً وإثمًا وعاقبة سوداء ويرتفع مقام قائدهم الظالم والهمام الغضنفر!!! ليقودهم إلى جهنم والسعير ويسيرها كما تسير القطيع الشاردة من جديد فهم يعبدون قائدهم بعيدون كل البعد عن الإسلام والإيمان والإحسان وكل إدراك فقه الأخلاق لا يمت لهم بصلة ولاينفعهم أصبحوا أداة للقتل و الابتزاز والجرائم الدين والإنصاف أصبح لا محل له عندهم من الإعراب وأصبح لعق على ألسنتهم

لماذا يقولون بعصمة الصدر؟

يؤكد السلوكيون على القول بعصمة السيد الصدر لأنه يعطيهم الحرية في التأويل والتفسير والإضافة على بحوثه وتكون الثغرة القاتلة ينفذون من خلالها السلوكية ذوي العقول القاصرة والنفوس المريضة فمن يناقش تلك الموسوعة للسيد الصدر وهم يرتجفون خوفا من أن تنكشف حقائقهم و أعمالهم الفاسدة…!!! كنا نأمل أن يتغير واقع حال العراق اليوم وينعم أهله وينزاح الهم والغم والفقر والعوز وكما قال السيد الصدر- أحذر المجتمع من السلوكيين ومن قادة حركة التسليك ولكن أسفا على سوء العاقبة على هذه المجموعة التي كنا نتوقعمِنهم الخَيرَ والصّلّاحَ..فانقَلَب إلى الشَّرِّ والفَسادِ والضّلَال

ماسبب اضطرابات العراق بحسب الصرخي؟

كم مجموعة ضالة لدينا أضاعت بجهلها الناس واقحمتهم بشر الأعمال فأين العدل والعلم والتقوى فما أشبه الأمس باليوم؟ نعيش في عراق مضطرب تسوده العصابات والضباع والحروب والطائفية والسياسة القمعية والأحزاب الفاسدة وبقاء أهل الفتن والظلم واللصوص مناصبهم ونفوذهم فأين من سار على الحق وأين من نادى للمظلوم وإين من نادى بحقوق الضعفاء ومن لايجد قوة يومه وأين من يرى نفسه سار على خطى السيد الشهيد وعلى الحق قولاً وفعلاً وإليكم قول المحقق الأستاذ الصرخي بتغريدته:

بقلم: أحمد الحياوي

 

أضف تعليقك هنا