بناء العلاقة بين ومع أصحاب المصلحة

محتويات المقالة :

  • المقدمة
  • مفهوم أصحاب المصلحة
  • أصحاب المصلحة
  • أنماط أصحاب المصالح
  • تحليل أصحاب المصلحة
  • الشكر و التقدير

المقدمة

منذ انطلاق رحلة التعلم عبر دروب معهد الفضاء المدني وهو منصة تعليمية غيرت في رأي الشخصي مفهوم التعليم التقليدي حيث انها جعلت لتعلم الالكتروني او التعلم عبر الانترنت شكل اكثر فعالية واكثر رواج وخلال مشاركتي في مساق (بناء العلاقة بين ومع أصحاب المصلحة).

مفهوم أصحاب المصلحة

أصحاب المصلحة هم الفراد أو المؤسسات المهتمة بمسار تنموي معين أو لديها قرار محدد ويمكنها أن تظهر في شكل فرد أو ممثل المجموعة ما وهي تؤثر إما بنفسها على قرار ما أو تكون العناصر الأساسية عند التنفيذ أو تكون ذات صلة مباشرة بعملية التنمية المقصودة هو تنوع من الاهتمامات أو الفوائد التي تحققها مجموعة من الأشخاص فـي المجتمع فهناك:

  • أصحاب المصلحة المباشرين مثل الموظفين والمستثمرين و رواد الأعمال الذين تكون الديهم اهتمامات اقتصادية بالمجتمع وفي امكانهم أن يتأثرون بنجاحة المالي
  • أصحاب المصلحة غير المباشرين مثل اتحادات العمل، في منظمات المجتمع المدني، حماية البيئة والدفاع عن المستهلكين والذي يمكون مصلحة بالتأثير على المجتمع وموظفيه والبيئة والاقتصاد

أصحاب المصلحة

  • أصحاب المصلحة الداخليين

هم الأشخاص الذين تأتي مصلحتهم من خلال المنظمة مباشرة من خلال التوظيف أو الملكية أو الاستثمار او تحالفات.

مثال على أصحاب المصلحة الداخلية، المستثمرون او المساهمون هم نوع شائع من أصحاب المصلحة الداخليين ويتأثرون إلى حد كبير بنتيجة أعمال المنظمة.

  • أصحاب المصلحة الخارجيين

هم الأشخاص الذين لا يعملحة الخارجيين. من الأكاديميات التعليمية، والجمعيات الخيرية، والأندية الرياضية أو الاجتماعية، ومؤسسات المجتمع المدني، والمنظمات غير الحكومية، والمنظمات غير الربحية، والمنظمات التطوعية، والأحزاب السياسية، والتعاونيات، والجمعيات المهنية، والنقابات العُمَّالية، والمنظمات ذاتلون مباشرة مع المنظمة ولكنهم يتأثرون بطريقة ما بتصرفات ونتائج الأعمال المذكورة يعتبر الموردين والدائنين والمجتمعات المحيطة من أصحاب المص العلاقة بالحِراك الاجتماعي، والمؤسسات الدينية

مثال على أصحاب المصلحة الخارجيين:

أصحاب المصلحة الخارجيين يصعب في الغالب تحديدهم، حيث أنهم ليس لديهم علاقة مباشرة مع المنظمة بدلاً من ذلك يكون صاحب المصلحة الخارجية وفي العادة يكون إما شخصًا أو منظمة اخرى متأثرة بعمليات المنظمة. على سبيل المثال، المجتمعات المحلية والهيئات التنظيمية وهؤلاء يشكلون أقلية دوما ولا يمكن لهم الحصول على سلطة صنع القرار وصلاحياته ، من جانب آخر المقترحات والتوصيات التي يتقدم بها مندوبو المجتمع المحلي تؤدي دورا في تشكيل الأهداف وصياغتها وفي إعداد خطط العمل المبادرة وتؤثر في الغالب في القرارات الموافق عليها.

وعلى العكس من ذلك، قد يكون لأصحاب المصلحة الخارجيين تأثير مباشر على الشركة في بعض الأحيان ولكنهم ليسوا مرتبطين بها مباشرة. الحكومة، على سبيل المثال، هي أحد أصحاب المصلحة الخارجيين.

أنماط أصحاب المصالح

  • أ‌- القطاع العام
  • ب‌- القطاع الخاص
  • ت‌- المجتمع المدني

تحليل أصحاب المصلحة

يعمل تحليل أصحاب المصلحة (SA) على تحديد ووصف الأطراف المعنية كما يُقيِّم مصالح كل طرف في مسألة بعينها وفي سياق السياسات والمشروعات يُستخدم هذا التحليل خلال مراحل التخطيط، والتطوير والتنفيذ والتقييم والتحليل حيث يُعتبر من الأدوات الإدارية المفيدة لكونه يطرح أسئلة استراتيجية.

مثل: مَن الطرف المعني الذي ينبغي أخذه بالحسبان؟ وما هي أفضل استراتيجية لإدارة طرف محدد؟ ولكن في سياق صنع السياسات، هنالك أربعة أنواع من أصحاب المصلحة التي ينبغي أخذها بالاعتبار حسب ما أورده وهي:

  • الذين يتمتعون بنفوذ رسمي يخولهم اتخاذ قرار
  • الذين يتمتعون بنفوذ يُتيح لهم منع اتخاذ قرار
  • الذين يتأثرون بقرار معين
  • الذين يمتلكون معلومات أو خبرات ذات صلة.

ويُساعد تحليل أصحاب المصلحة على استيعاب درجة تعقيد قضية ما، وينتج عنه قائمة تضم الخصائص الرئيسية ذات الصلة لكل طرف معني، إنَّ الخصائص التي تؤخذ بالاعتبار تختلف حسب الغرض من التحليل. فيمكن أن تشمل شرحاً عن مشاركة أصحاب المصلحة بقضية معينة، وتقييماً لمستوى مصالحهم فيها، وتأثيرهم، وموقفهم تجاهها، وأثرها على أحد أصحاب المصلحة على وجه الخصوص. كما تُشكل العلاقات القائمة بين مختلف أصحاب المصلحة جزءاً من التحليل أيضاً.

الخاتمة

في الحقيقة خلال هذا المقال تحدثت عن بعض المفاهيم التي تم تعلمها في مساق بناء العلاقة بين ومع أصحاب المصلحة ولم استطع التحدث عن كل مواد المساق التي  تم تعلمها والتي اعتبرها ذات قيمة ومن ناحيته تعلمت ان المشاركة المجتمعية تساعد على تقليص الدور المنفرد للسلطة المحلية  وتساهم في حل المشاكل الاقتصادية والاجتماعية وعموما فإن المجتمع كلما كان واعي بحقوقه وواجباته كلما تسهلت عملية التنظيم بداخله من خلال العمل على مختلف المستويات بهدف إيجاد حلول ومعالجة قضاياه و مشاكله.

بقلم: يونس عبدالسلام

أضف تعليقك هنا