زواريب القدر

ليت سنين العمر معنا لم تكبر
ليتها ما مضت فينا إلى ما نشعر
أيام مرت بالملل والحزن والبكاء 

المجهول القادم…

قصص ترثي… وذئاب ليل تعوي
ومستقبل ناحت عليه حمامة
حرمت من تحليق السماء
عطفك على ما هو آتٍ يا رب السماء

عطفكَ يا كاتب القدر بالمكتوب عليه

ليتنا عرفنا الدنيا دون أن تصلنا دعوة لنحضر
فبعد أن يمضي العمر يصبح الإنسان يشعر
عطفك يا رب السماء
على قدر يُكتبُ سريعاً
لدنيا تقتلنا ببطء
وايام تخط حروفها على وجوهنا الكالحة
كسياط جلاد يمضي وقته بالضرب المبرح
غير آبه ما عواقب النهاية
وما ذنبنا أن نكون شخصيات الحكاية 

فليكتب القدر ماهو كاتب…

لربما المشاهد القاسية للبسطاء
فليلعن القدر عنجهية صاحب السعادة الحمقاء
اضرب بسرعة يا قدري
فأنت وحدك وسيدك من يعرف النهاية
فلتنتهي بأمرك الحكاية

ليتني بقيت صغيراً

عطل ما يتنفس… وصب الماء
ولفني بثوب أبيض حر ما لمسه الأذلاء
ليصبح بيت اطرافي من رفاة احذية من كان يعبر
إنسٌ عاشوا في زمنٍ يقتل به من يكفر
ليتني بقيت صغيراً ولم يخطفني العمر لأكبر
لأتذوق مر رؤية المنافقين
بشر تجردوا من وصف معجم البلاغة
مفردات كلمة شعر شعوراً يشعر
ليتني يا خالقي لم أكبر .

فيديو مقال زواريب القدر

أضف تعليقك هنا