ساري حسام نجم الإعلام العراقي القادم

بقلم: وسام محمد

حقبل  سنوات شاهدت برنامجا فنياً بعنوان عالسهرة وكانت ضيفته النجمة العراقية هند طالب لفت نظري مقدم البرنامج وهو شاب صغير في يفاعة عمره واسمه ساري حسام شدني إليه حضوره المنفرد أسلوبه الحواري وطريقة طرحه للأسئلة ،شاب جريء يبتعد كل البعد عن الابتذال  والانحطاط الاعلامي في اللقاءات الفنية الحوارية.

من هو ساري حسام؟

من مواليد العام ١٩٩٧ في بغداد خريج كلية الفنون الجميلة بداياته كانت في الرسم حيث أثبت براعته في رسم الصور وخاصة التي تخص المشاهير ،موهبته  وطموحه فاق صغر سنة ،اخترق الآفاق وتمرد على التقليدية والمدرسة الكلاسيكية في الإعلام ،استطاع خلاص فترة لم تتجاوز الخمسة سنوات استضافة كبار نجوم الفن العراقي من ممثلين مغنين شعراء وإعلامين ومخرجين.

قامت الكاتبة الكويتية فجر السعيد بتبني موهبته لإيمانها بأنه صاحب موهبة فذة قائلة برغم الديكور السيء والإضاءة التعيسة لكن لا أستطيع تفويت اَي حلقة ،ليطل بعدها على شاشة سكوب الكويتية ببرنامجه ضد مجهول ليصل إلى شريحة أكبر من الجمهور ،خلال فترة المهرجانات والأحداث الفنية استطاع لقاء كبار نجوم العالم العربي من السيدة منى واصف إلى النجمة المصرية الهام شاهين  والعديد من وجوه فنية بارزة.

أعماله

اعاد الكثير من الوجوه الغائبة الحاضرة في ذاكرة المشاهدين العراقيين مثل سيتا هاكوبيان،ساجدة عبيد ،المها، راما نبيل كما حاور أعمدة وقامات فنية عراقية أمثال هناء محمد اسيا كمال ،انعام الربيعي سامي قفطان والعديد العديدفي رصيده برامج عديدة اختلفت بشكلها ومضمونها عن باقي البرامج الفنية عالسهرة ،ضد مجهول،العالم الآخر،سبع ارواح  ،كان يا مكان والذي انطلق مطلع العام الحالي ٢٠٢٠ على شاشة سامراء الفضائية.

نجم الجيل القادم حقق بمجهوده الخاص وبغياب الداعمين من وزارة الإعلام العراقية لجيل الشباب  نجاحا ساحقاً جعله رقما صعبا في خانة الإعلام العراقي العربي  ،يتابعه الملايين من كل مكان وصلت قناته الخاصة على يوتيوب إلى ٤٠٠ الف متابع وملايين المشاهدات التي حصدتها الحلقات التي قدمها في برامجه العديدة.

أين سيكون ساري حسام بعد أربع سنوات من الآن؟

أين سيكون ساري حسام بعد أربعة سنوات من الآن هل سنراه على شاشة عربية تليق به مثل إم بي سي  ومن هم ضيوفه القادمون الذي لا يخطر للمشاهد عودتهم للشاشة وظهورهم من جديد مع شاب عراقي صاعد وواعد ليكون نجم الجيل القادم وممثلا لجيل الشباب المليء بالطموح والآمال.

بقلم: وسام محمد

أضف تعليقك هنا