علمكم عن كورونا

بقلم: أحمد النقيب

كانوا يقولون لنا نحن وصل علمنا إلى سطح القمر وأنتم تتحدثون عن الطهارة وأحكام الوضوء ولكن الحمد لله ظهر الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقاً.

كيف رجع الغرب إلى التعاليم الإسلامية بالرغم من تطورهم الهائل؟

أين علمكم ومخابركم وعلمائكم أمام كورونا الذي لا يُرى بالعين المجردة، وقد شلَّ حركة العالم أجمع ورجع العلم يتحدث عن الطهارة والوضوء، وأثبت العلم أن هذا الفيروس عندما يستقر بالأنف على الغشاء المخاطي في فترة الحظانه ويقوم الشخص بالوضوء في عملية الإستنشاق يسقط هذا الفيروس على الأرض وعند المضمضه كمان يسقط هذا الفيروس وعند الغسيل لليدين والوجه أيضاً يسقط هذا الفيروس، فهذه طهارة محمد عليه الصلاة والسلام علمنّا أياها قبل 1441 سنه فماذا استنجتم في عام 2020…؟

بلاد الحضاره والتكنولوجيا والتقنية الحديثة

أنا أقول لكم، ماذا أتيتم به أتيتم لنا في علوم الماسونية اليهودية واتيتم لنا بالرقص والدق والرق وصدروها إلى بلاد العالم ومن أجل الابتعاد عن ديننا الإسلامي، ففي مكان حج المسلمين مكة المكرمة انتشر الفسق والفجور والعهور فتم إنشاء الملاهي الليلية والمراقص وإبعاد الشباب عن المساجد وتحويلهم، تدريجياً إلى الملاهي والغاية الكبرى هي إبعاد الناس عن الدين الإسلامي وللأسف نلاحظ إقبال كبير من حكام البلاد العربية في ترويج هذه المخططات من أجل البقاء على عرش السلطة.

وعيد الله تعالى موجود في كتابه الكريم

قال الله في كتابه العزيز: (وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ ۚ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ (42) فالوعيد الإلهي موجود لهؤلاء الفجار ووعد الله حق، فهذه الفيرسات تفتك بأعتى أنظمة الحكم في العالم وهذا غيض من فيض لكم فالإسلام دين الحق، منتصر على مخططات الغرب ومخططات الماسونية اليهودية وأنا أهيب بالخوة المسلمين في جميع بلاد العالم  أجمع أن إتقوا الله حق تقاته ولا تموتنَّ إلا وأنتم مسلمون وأخرجوا على من أراد بديننا ضراً قال الله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم: (إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ﴾.

بقلم: أحمد النقيب

 

أضف تعليقك هنا