فلسطين ثقافة مقاومة

فلسطين أجيال تربت على المقاومة

إنَّ ثقافةَ المقاومةِ التي تربّى عليها جيلٌ كاملٌ من الشباب الفلسطينيّ في الداخل المحتل وبالخارج وفي شتات الأرض، ذلكم الشباب اللاجئُ ثقافةٌ يعتزُّ بِها من يُبحر في أعماقِ القضية، ليس من المهم أن تكون سياسياً فذاً أو تابعاً لأيِّ حركةٍ سياسيةٍ من أجل مقاومة هذا الغاصب الذي اقتحم بيّاراتِ أجدادنا وحقولَ أزهارِ سوسن فقوعة والدحنون والنرجس البريّ والخُزامى …إلخ، بمجرد إيمانك بقضيتك الأم وبثقافة الاشتباك هنا تكون قد بنيت جيشك للمقاومة الشرعية.

حب فلسطين النابع من قصائد الدرويش المقاوِمة للمحتل وثقافة الشباب الثائرِ في المقاومة عن كل شبرٍ من هذه الأرض؛ بندقيةٌ تغرس رصاصها محدثةً ثقباً في جوف الاحتلال منهيةً الألم كلّه والأسى، فلسطين جزءٌ واحدٌ دون تقسيم ودون أي حدود هي وطنٌ وموطنٌ للأحرارِ والشهداء و المقاومين فهذه الأرض حقٌ شرعيٌّ لنا لن نكلَّ ولن تُخفَضَ البندقية إلا باستعادة كل شبرٍ على هذه الأرض، فليكن صوتنا أعلى مقاومينَ مؤمنينَ بثقافة شعبنا وشبابنا.

علينا المواجهة والمقاومة لاستعادة فلسطين المحتلة

إنّ التخلّي عن غصن زيتونٍ واحدٍ ما هو إلا مشاركة المحتل احتلاله وتمرده على حقنا وحق شعبنا الفلسطينيّ، فكيف يكون التخلي عن أراضي فلسطين وهدم بيوت العز والشهامة؟! قد حان الوقت للمقاومة ولتكثيف ثقافة الاشتباك والدعوة إلى الوحدةِ الوطنيةِ للمقاومة جنباً إلى جنب، سياسياً كنت معجباً أم لم تكن ذلك فإن سياسة هذا الشعب هي المقاومة بشتّى الطرق.

تعلمتُ السياسة حباً بفلسطين …
تعلمتُ معنى المقاومة تكريماً لفلسطين …
تعلمتُ معنى العقوق بالتخلي عن فلسطين …
تعلمتُ حروف اللغة للتغنّي بفلسطين…
تعلمتُ لهجة المقاومة لأكون مقاوماً حراً من أجل فلسطين…
لا لضمِّ شبرٍ واحدٍ للمغتصب من أراضي فلسطين والأردن، كلنا وقفةٌ واحدةٌ ضدَّ هذا المغتصب لإرجاع فلسطين لشعبها الدستوري، حقي بالعودة متجذرٌ بحبي لفلسطين فلا سبيل سوى نزع هذه الحب من القلب والعقل والتاريخ والمقاومة.

فيديو مقال فلسطين ثقافة مقاومة

أضف تعليقك هنا