في طريقي إلى أعلى القمة

بقلم: أبو هارون آل حماد

في طريقي إلى اعلى قمة جبل في منطقتي حيث الصخور الشامخة والبرّاقة التي تسر الناظر إليه من بعيد وحيث الخضرة التي تكسو الجبل من جميع الاتجاهات كنت أقف على قارعة الطريق بانتظار سيارة أجرة تقلني إلى أعلى قمة الجبل انتظرت أقل من ربع ساعة.

عندما أتت سيارة الأجرة طلبت من صاحبها أن يأخذني إلى أعلى قمة الجبل

حتى رآيت سيارة اجره قادمة نحوي فوقفت ويدي (تأشر )ل صاحب السياره اي بمعنى ان يوقف لي فقال لي إلى اين ياصديقي قلت له إلى اعلى قمة الجبل فقال تفضل فصعدت إلى السياره في الكرسي الامامي إلى جانب السائق.

نظرت إلى الخلف فرأيتُ فتاة تجلس في المقعد الخلفي

فنظرة إلى الخلف فأذا بي اراء امراة بيضاء ذات ارداف نحيفه وعيون يملئه الاثمد ك غزالآ بري يعجب الزوار منظره فنظرة إلي وكأنه تقول لي ماذا تريد ؟فتمتمت في نفسي سبحان من خلق مثل هاذي الكائنات واخذت اطلع على الخضره التي تكسو جانبي الطريق وبدات زخات المطر بنزول رويدآ رويدا وانا لازلت مستمتع بتلك المناظر واشتم رائحة العطر التي تاتي من الازهار المنتشره هناك وتمنيت لو ان السيارة تتوقف قليلآ حتى ارى تلك الفراشات الملونه التي تحوم حول الازهار الجميله فلا اعلم هل تمتص هذه الفراشات الرحيق من اعماق الزهور كما تعمل النحل ام لا.

راودتني نفسي لأتكلم معها

ثم تذكرات ان غصنآ رباني لايزال في المقعد الخلفي فقلت في نفسي هل لي القدره الفائقه التي استطيع من خلالها اكسر حاجز الخوف وربما الحيا واقول لها كيف حالك ياعزيزتي او ياصديقتي لكن كان الخوف سيد الموقف وكان تراودني اشياء كثيره لربما تشمت بي بسبب اخلاقي فلاحظة كنت اتجاهلها .وفجئة سمعة صوت السائق يقول له انزلني هنا !
فنظرت إليه مودعآ والحزن يملئ قلبي.

وبينما كنت شارد الذهن أمسك بكتفي السائق وقال لي مابك؟

وبينما كنت شارد الحس والذهن امسك بكتفي السائق وقال لي مابك يارجل الحزن مخيم عليك منذو ان صعدت إلى السياره قلت له اني انظر إلى اعلى قمة الجبل والشوق ياسرونا متلهفآ للوقف في اعلى القمه لاراء المناظر الخلابه واشم من النسيم مايطيب لي فؤادي وساغني والحن اعذب الالحان.

ثمَّ قطعت الحديث وسألته من تلك الفتاة؟

ثم قطعت الحديث وباشرته بسؤال لماذا انزلت تلك الفتاه في منتصف الطريق .قال هي ابنتي وانا كل يوم اذهب معها إلى الجامعة ذهابآ وإيابآ بحكم ان الجامعة تبعد عن البيت ببضع كيلو مترات.

حمدت الله أني لم أتكلم مع تلك الفتاة

فاحسست بصدمة وحمدت الله اني لم الفظ بكلمه لتلك الفتاه امام السائق خصوصآ وانهم من مجتمعات محافظ على العادات والتقاليد والضوابط الشرعيه.

ثم أكملنا طريقنا إلى أعلى قمة الجبل

ثم اكملنا طريقنا إلى اعلى قمة الجبل بعد ان توقفة السماء عن التقطير وبدات اشتم رائحة الطبيعة الخلابه ورائحة الطين التي تخرج من متشققات الارض وهناك حمدالله كثير على كل النعم التي نراها ونعيش فيها ونتمتع به نعمة منحنا الله إياه دون مقابل فلك الحمد كثيرآ يارب.

بقلم: أبو هارون آل حماد

أضف تعليقك هنا