أستاذنا “الصدر” عالم ناصح غير معصوم

بقلم: أحمد الرماحي

من العلماء الأجلاء الذين غيروا في واقعهم الاجتماعي هو المرجع الديني السيد محمد محمد صادق الصدر -قدس- والذي غير من واقع الشباب آنذاك، حتى امتلأ مسجد الكوفة بالمصلين وأصبحت الشباب تقرأ الكتب وتبحث عن علمية السيد الشهيد -رحمة الله عليه- حتى صفي من قبل النظام البائد لأنه أصبح يشكل خطرًا على حزب البعث رحم الله السيد الشهيد الصدر.

مؤلفات “الصدر” التي أثارت جدلاً و تأثيرها على ذكراه؟

مما تقدم أنه عندما يرد إشكال عن مؤلفات السيد الصدر هذا لا يعني الطعن في شخصه -رحمه الله- وإنما هو تحديد المسار الحقيقي الذي من خلاله التعرف على علامات ظهور الإمام كوننا نتكلم عن الموسوعة المهدوية، وعدم كفايتها للاستدلال والأستناد عليها في علامات ظهوره ومحل حضوره- عجل الله فرجه الشريف- السيد الشهيد جليل القدر وموجود الأثر في كتبه ومؤلفاته وكون مدرسة أهل البيت في تجدد وجدت الإشكالات وهذه الإشكالات لا تعني الطعن في من وجد عنده إشكال بل البحث عن الحقيقة هو مراد العلماء كي تسير سفينة العلم والمعرفة المتمثلة بمدرسة أهل البيت والبحث عن الحقيقة ومعرفة الإمام.

ماذا قال الأستاذ الصرخي حول الصدر؟

قال السيد الأستاذ الصرخي في تغريدة له عن قانون المعجزات ( فيختفي لدفع ضرر عنه ونحو ذلك، وذلك لأجل نظرية عامة قلناها هناك وقد كتبت موسوعة الإمام المهدي -عليه السلام- طبقا لها تقول إن المعجزة لاتحصل إلا عندما تقتضي مصلحة الهداية ذلك بأن الله سبحانه، إلا أنني بعد ذلك حاولت إعادة النظر في هذه القاعدة العامة، لأنني إنما كنت أعتقد بها لأنني سمعتها من أسلافي، لا لقيام دليل عليها حقيقة.

ماذا قال السيد الصدر للأستاذ الصرخي؟

يتضح مما تقدم أن السيد الشهيد هو نفسه أشكل عليها وقال لا تعتمد على دليل وإنما سمعتها من أسلافي والسيد الشهيد كان ناصح في علمه ولكنه لم يعصمه الله من الوقوع بالخطأ كونه إنسان يصيب ويخطئ، حيث قال للسيد الصدر من فمه إلى أذن السيد الصرخي دون وجود واسطة بينهما (الموسوعه لا تمثل مستواي الآن وإنما مستواي قبل 28 عام تصحيحها يعني إلغاء الموسوعة الحالية وكتابة موسوعة جديدة).

بقلم: أحمد الرماحي

أضف تعليقك هنا