قرية خضراء المكاتيم هي قرية من القرى الجبلية التراثية بولاية الخابورة بمحافظة شمال الباطنة، وتتميز هذه القرية بارتفاعها العالي على سفوح الجبال وتتميز أيضاََ هذه القرية بهوائها المائل إلى البرودة وحتى في فصل الصيف، حيث أن عدد سكان هذه القرية حسب إحصاءات عام 2010م (300 نسمة).

ماهي طبيعة أهل بلدة خضراء المكاتيم؟

يتميز أهالي هذه القرية بكرمهم وطيبة قلوبهم وتعاطفهم مع بعضهم البعض كما أنهم يتميزون بحفظهم للتراث القديم الذي خلفهُ الأجداد في سالف العصور ومن هذا التراث العُماني حصن خضراء المكاتيم والمنازل القديمة التي بُنيت من الطين والحجارة واستُخدم لها ثالث مكون وهو أخشاب النخيل لكي تقوم بتغطية الأسطح، كما أنهم قاموا بالحفاظ على الكثير من المهن التي عمل عليها آبائهم في سابق العصور ومن هذه المهن: (الزراعة، وتربية الماشية).

بماذا تشتهر بلدة خضراء المكاتيم؟

تشتهر هذه القرية بالعديد من المزروعات التي لا تثمر في أي بلد آخر بسبب الطقس وبعض الأحيان التربة الصالحة ومن أهم هذه المزروعات: (الكرز، والبرتقال، والخيار، والباذنجان)، كما أن هذه القرية تتميز بالمياه العذبة التي تنزل من سفوح الجبال وتستقر في أماكن تشبه الأحواض المائية على سطح الأرض وهذه الأماكن يقوم أهالي هذه القرية بالشرب منها عندما يذهبون لري مزروعاتهم في بساتينهم التي تزين تلك القرية بلونها الأخضر الزاهي.

البلدة غنية بالمياه فكيف يستثمرونها؟

كما أنهم يستخدمون المياه في عدة استخدامات في حياتهم اليومية كطهي الطعام وهي مياه نقية وتكون باردة في جميع الأوقات، وحتى في فصل الصيف كما تتميز هذه القرية بموقعها الجغرافي المتميز حيث تحدها من جهة الجنوب ولاية ينقل ومن الغرب ولاية صحار ومن الشمال ولاية صحم وهي عقد اللؤلؤ بين هذه الولايات.

ماذا عن عادات و تقاليد هذه القرية؟

كما أن لأهل هذه القرية عادات وتقاليد لا زالوا يحتفظون بها إلى وقتنا الحاضر ويقومون بتنفيذها غالباََ في الأعياد وتتمثل في إستقبال ضيوفهم بصدرٍ رحب وإلقاء بعض الأبيات الشعرية والقصائد في المجلس العام “مجلس المغفور له بإذن الله الشيخ سعيد بن عديم المكتومي” وغيرها من الفعاليات الرائعة والمتميزة التي يمارسونها في تجمعاتهم والتي إكتسبوها من آبائهم وأجدادهم مثل عيد الفطر وعيد الأضحى وشهر رمضان المبارك.

فيديو مقال قرية خضراء المكاتيم