كورونا بين التوعيـة والوقايـــة

رفع مستوى وعي المجتمعات بخطورة فايروس كورونـا وسبل الوقاية منـه رُبما قد يساهم بشكل كبير جداً للحد من إنتشاره وتفشيـه في الأوساط المجتمعية خاصـة بما أن الكل قد أصبح يعي جيداً ماذا يعني وكيف ينتقل وكيفية الوقاية منه، ومن السهل اليوم تطبيق معايير السلامة طبقاً لنظام الصحة العالمي المعمولـ به حالياً في أغلب دولـ العالم التي تواجه جائحة كورونا الفايروس الأخطر عالمياً.

سبل الوقاية من فايروس كورونا المتعارف عليها عالميا 

لكن كيف هـذا قد يحدث في ظل هذا التخوف المُرعب؟

العملية بسيطة جداً ولا تحتاج إمكانيات مادية كبيرة بما أن الآن الجميع قد أصبح ملم بمخاطره وكيفية انتقالـه يعني أعتقد هذا الفعل ساهم تدريجاً بالتعريف بهذا الفايروس وضرره مع صُنع ثقافـة صحية حول مسبباته، وكيفية انتقالـه، وأصبح الجميع يقرأ ويبحث عن خطر هذا الفايروس يعني البدء في التنفيذ الفعلي لسبل الوقايـة منـه قد يكن أمراً سهل لا تعقيد فيـه بما أن الكل مُلزم أن يغير من نمط تعاملاته اليومية وحياته، ونمط عيشـه اليومي من خلال تجنب الاختلاط باعتباره طريقة سهل لنقل الفايروس لأكبر عدد من الناس، أيضاً تجنب الأماكن المزدحمة، والمصافحة قد يساهم لدرجة كبيرة جداً من الحد من انتشاره وقد ينحصر في أضيق نطاق.

الاهتمام بالنظافة والتعقيم

توجب اليوم علينا أن نتأهب لمواجهة هذه الجائحة العالمية من خلال الالتزام بسبل الوقايـة المتعارف عليها عالمياً والمجربة مسبقاً كاستخدام أدوات التعقيم بشكل مستمر ومنظم، وغسل اليدين، وارتداء الكمامة الطبية مع الاهتمام بالنظافـة الشخصية والأماكن التي نعيش فيها كالمنازل وبيئة العمل يجب تعقيمها أولاً بأول خاصة المُعتاد منها كالغرف والمطابخ والحمامات والمقاولات فهي أخطر الأماكن احتمالية في نقل عدوى هذا الفايروس كوفيد 19 المُستجد.

أكثر الدراسات حول كورونا اعتبرت أن الإزدحام وملامسة مقابض الأدوات والأسطح أسهل الطرق لنقل العدوى لهذا احرص على تجنب الاقتراب منها قدر المُستطاع، أيضاً العطس يجب أن يتم بطريقـة وقائية من خلال استخدام مناديل صحية، وتجنب تناول الأكل الملوث والمكشوف والغير مطهي جيداً كاللحوم، تعقيم اليدين وغسلها بالماء والصابون قبل وبعد تناولـ الطعام وعدم مصافحة الآخرين يقلل من خطر تفشي الفايروس.

على الجميع أن يدرك أن هذا الفايروس لا تهاون معه فهو قاتل وسريع الانتشار، يعتبر مُهاجم قوي للأفراد الذين لا يتمتعون بمناعة جيده كونه يصيب الرئتين عبر إضعاف أداء الجهاز التنفسي نتيجة سعال جاف وحاد.

الالتزام بتطبيق الحجر الصحي كما يجب

بقاءنا في المنازل أنجع طرق الوقاية للإفلات من خطر الإصابة بعدوى كورونا؛ لأننا في هذه الحالة نكون أكثر بعد عن مُخالطة العامة، وبالتالي علينا أن نطبق معايير صحية متبعة في الحجر الصحي وهي لا تختلف تماماً عما ذكرناه سابقاً غسل اليدين وتجنب المصافحة حتى مع أقرب أفراد أسرتك يجنبك ويجنب أفراد أسرتك نقل عدوى الفايروس، علينا أن نعزز ثقافة الوعي الصحي ولا نعتبر مثل كذا إجراءات إحترازية بأنها عزل اجتماعي مفروض بل وقايـة قد تجنبنا معاناة وبؤس وضرر هذا الوباء.

تقليل التهويل بإحصائية المصابين بالفيروس

تقليل التهويل بإحصائية الإصابات مساعد جيد لتقليل التوتر والقلق لدى الكثيرين، فالخوف لا يصنع سبيل للوقاية بل يزيد من تعقيد المسألة، لا داعي إذاً لمثل كذا تسويق والتركيز على الجانب السلبي من الفايروس، فقط الاكتفاء بالتوعية ونشر سبل الوقاية هي ما يجب أن نعمل على لدى تكريسها مجتمعياً وعبر كل مواقع التواصل الإجتماعية والتي تعتبر خالياً عامل مساعد وسريع في التوعية والنشر عن كل ما يتعلق بجديد كورونا خاصة الجزء الذي يتعلق بحانب الوقاية والتوجية لسبل أمان أكثر سلامة..

فيديو مقال كورونا بين التوعيـة والوقايـــة

أضف تعليقك هنا