كورونا بَيتُ التّخَلّفِ وَالنّفَاق يَنتَهِكُ حُرمَة الأموَات – #العراق

بقلم: أحمد الحياوي

حار العالم بأجمعه واستعد لمواجة هذا المرض الخطير إلا في العراق، حتى أصبح شراء تلك الاجهزة من التنفس وغيرها بحاجة إلى موافقات سياسية واجتماعات لصرف المبالغ لغرض توفير الحماية للناس وإجراءات الحظر ليست للوقاية وإنما هي لزيادة البطالة والحرمان فإلى متى الضمير أخرس وإلى متى هذا الشعب مغلوب على أمره ألا يكفي استهزاء بالشعب

كيف عالج الغرب أزمة كورونا من حيث ضبط تفشي المرض؟

في الدول الغربية المرضى المصابون عندهم وفي شعوبهم يعملون المستحيل لخلاص بلدانهم من خطر كورونا ونحن لا نؤمن أبسط مقومات الإسعاف ومستلزمات العلاج ويهيئون كل مايلزم للحيلولة دون المزيد من المعانات والأمراض وآخرها كورونا

كيف أجاب “الصرخي” على استفسارات البعض حول كورونا؟

يجيب أعظم وأكبر المفكرين والفلاسفة الإسلاميين “الصرخي العراقي” ولطالما عودنا بمواقفه المشرفة والعلمية على الدوام
على أسئلة بعض من الناس المؤمنين و عن تغسيل ودفن الميت المصاب بفايروس كورونا وكما يلياذا توفي شخص على إثر إصابته بمرض الكورونا المعدي والذي يرى المتخصصون أنه سريع السراية وخصوصاً في اللمس فما حكم تغسيل هكذا ميت وتكفينه والصلاة عليه ودفنة؟ “أدامكم الله عزاً في خدمة الإسلام والمسلمين”

قال الصرخي مجيباً:

إذا كان بعد موته ينتقل الفايروس فعلى من يقوم بتغسيله وتكفينه أن يأخذ كل المستلزمات الطبية التي تقيه من العدوى وأما الصلاة عليه ودفنه لايوجد محذور في أدائهما بالصورة المعتادة والله العالم – انتهى كلام الاستاذ هذا مايخص الغسل والدفن والصلاة عليه –

المحقق الأستاذ مغرداً

لقد أشار سماحته إلى العالم أجمع وبكل طوائفه بتغريدة مهمة مخاطباً العقول والشباب فيقول:
‏[إلَى الشَّبَاب..الدّينُ الأخلَاقُ..وَتَحرِيرُ العُقُول] كورونا بَيتُ التّخَلّفِ وَالنّفَاق يَنتَهِكُ
حُرمَة الأموَات الْجُهَّالُ يُحِبُّونَ الْجَهْلَ، وَالْحَمْقَى يُبْغِضُونَ الْعِلْمَ تجّارُ الدّين رَأسُ الفِتَنِ وأصلُ المِحَنِ
قال في العَهد القَديم:{أولئِكَ يَأتُونَنَا بِجَمْعٍ منْ ذَوِي الشَّتَائِمِ وَالنِّفَاقِ لِيُبِيدُونَا نَحْنُ وَنِسَاءَنَا
وَأَوْلَادَنَا وَيَسْلُبُونَا}[سِفر الْمَكّابِيِّين الأوّل ۲۰ /۳]،

قَدْ حَرَثْتُمُ النِّفَاقَ، حَصَدْتُمُ الإثْمَ، أَكَلْتُمْ ثَمَرَ الْكَذِبِ}[سِفر هُوشَع ۱۳/ ۱۰]،
إِلَى مَتَى أَيُّهَا الْجُهَّالُ تُحِبُّونَ الْجَهْلَ، وَالْحَمْقَى يُبْغِضُونَ الْعِلْمَ؟!} سِفر الأمثَال ۲2 /1] سَيُحكَی أنَّ الشّخصَ المُتَوَفّى بِكوفيد۱۹ يَبقَى حَامِلًا لِلفَيروس لِفَترَة قَصِيرَة، لِسَاعَات
أو بِضعَة أيَّامٍ لَا أكثَر، وَلَا يَخفَى عَلَى أحَدٍ، أنّ المَيّتَ يَفقِدُ قُدرَتَه على العَدوَى بالعُطَاسِ
والسُّعَال وَنَحوه، بِمَعنَى أنّ خَطَرَ المَيّتِ أقَلّ بكَثِير مِن خَطَر الحَيّ!!

وَلا يَخفى أيضًا أنّ جيوشَ الكَوادِرِ الطبّيّة يَقومُونَ بواجِباتِهم تجَاه مَرضَی کورونا
كما تَقوم كَوادر تَجهيز المَوتى بِواجِباتها مَع ضَحَايا كورونا بمَا يَحفظ عادةً كرامةَ
المَيّت وَذَوِيه، بِحَسَبِ دِيانَتِهم ومُعتَقَدِهم في الحَرْقِ أو الدّفنِ، في المَعبَدِ أو الكَنيسَة أو المَسجِد أو غَير ذلك…

إذن، نحن أمام عدة تساؤلات

  • لِمَاذا الانتِهاكُ الصّارخ لِحُرمَةِ وَكَرامَة أموَات كورونا فِي العِرَاق وَمِن وَرائها إيرَان؟!
  • لِماذا يُمنَعُ اِدخَالُ الجَنَائز لِمَراقِد الأولِيَاء؟!
  • لِماذا تُمنَع الجَنازة مِن دُخُول المُدُن المُقدّسة وتُمنَع من الدّفنِ فِي مَقَابِرِها؟!
  • الجواب بكل وضوح، يَرجِع الى النّفَاق الدّيني وَالرِّئاسَة وَحُبّ الدّنيَا والخَوف مِن
  • المَوت، انّهُم الضِّباعُ عَمَائمُ السّوء المُتَاجِرونَ بمُعانَاة وَمآسي ودماء وأرواح المظلومين!!

. قال الحيّ القيّوم:{ الَّذِينَ يَسْتَحِبُّونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا عَلَى الْآخِرَةِ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللهِ
وَيَبْغُونَهَا عِوَجًا }[إبراهيم ۳]،{ فَتَمَنَّوُا الْمَوْتَ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ} [البقرة 94] . قَالَ رسُولُ اللهِ (صلى الله عليه وآلِه وسلّم): {وَلَيَقْذِفَنَّ اللهُ فِي قُلُوبِكُمُ الْوَهْنَ، حُبّ
الدُّنْيَا وَكَرَاهِيَة الْمَوْتِ} سنن أبي داود، مسند أحمد، مسند أبي داود الطيالسي]،
{إنَّ أَوَّلَ مَا عُصِيَ اللهُ (عَزَّ وَجَلَّ) بِهِ: حُبُّ اَلدُّنْيَا وَ حُبُّ الرِّئَاسَةِ..}[أصول الكافي ۳]،
وقَال الإمام علي(عليه السلام): {حُبُّ الدُّنيا رَأسُ الفِتَنِ وأصلُ المِحَنِ}[غرر الحکم، میزان الحكمة2]

بقلم: أحمد الحياوي

أضف تعليقك هنا