ما الذي قد يؤثر بنا رؤيتنا لذواتنا أم تاثير المحيطين بنا؟

بقلم: هبه البياتي

كيفية مواجهة ظروف ومواقف الحياة بقوة

إن ما نمر به في حياتنا ليست سوى دروس صغيرة تصنع منا شخصيات كبيرة، فالمواقف في الحياة تحتاج إلى قوة وحكمه وهذا ما سألخصه لكم في مقالي. فمن وجهة نظري فإن الامور تتعرقل في نفسك عندما تسمح للآخرين بهدم الحائط الذي بنيته لنفسك، قد تتساءل عن أي حائط أتحدث؟سأخبرك بالطبع… لا أريد أن أجعلك تنظر إلى الجانب المظلم من الأمر، ولكن الحقيقه أن الأمور في الحياة تأخذنا لأعلى العوالي، أو قد تأخذنا إلى منحدر مظلم وعميق.. ولكي نسيطر على زمام الأمور علينا بناء غلاف أو حائط قوي يحيط بنا من الجوانب.

ما تأثير هذا الحائط أو الحاجز وكيف يعمل؟

عندما تستمع لأقوال مثل “لن تنجح”، “أنت شخص فاشل”، “ما تفعله ليست سوى سخرية كبيرة” عليك ببناء أو تذكر صديقك الحاجز الذي يجعلك لا تتفاعل ولا تتاثر وتنظر الى صاحب هذه الاقوال بعين شفقة فهذه الأقوال لم تخرج سوى من ذاته الضعيفه حيث ينظر الى نفسه بهذا العين ويعكس نفسه بالفاظه فهو ليس الا مراه لنفسه.

ماذا أفعل الآن اختصر رجاء..؟

إن ما تفعله هو أن تمرن نفسك على عدم الانفعال بتاتا وأن تسيطر على نفسك وأن تكون إجاباتك هادئه جدا وذكيه نابعه من نفس راقيه تعلم ما يليق بها وما لا يليق. ستجد الأجوبة المناسبة وان لم تجد فبكثرة مرورك بالتجارب الحياتيه غالبا اليومية ستجعلك تتعلم سرعة البديهه وهذا سلاح فتاك تعبر عن قوة شخصيتك، لا تسمح لهم أن تهبط الى مستوى عقولهم الفارغة المريضة.

هل سألاحظ فرقا؟

بالطبع ستلاحظ كم انك شخص قوي وراقي في موقفك صدقني هذا الشعور سينبع من ذاتك ليس بمجرد اقناع الذات ..ستلاحظ الشخص المتحدث كم هو ضعيف ومثير للشفقة وهو سيشعر بذلك ايضا.

هل ستصبح مهارة؟

نعم بمرور الأيام في شتى المواقف ستعرف كيف تتعامل مع الاشخاص المعنيين، ستتعلم الكثير، وستصبح متقنا مهارتك بذكاء وهدوء وحكمه. ابدأ من هذه اللحظه اتخذ قرارك وتشجع بأن تكون شخصا قويا لا يأبه بالأحاديث السخيفه، كن نفسا راقية.. كن كبيرا في عين نفسك فرؤية لذاتك هي ما يهم في نهاية المطاف.

بقلم: هبه البياتي

أضف تعليقك هنا