الإنسان أولاً.. في مملكة الإنسانية

بقلم: فراس الألمعي

في ظل جائحة كورونا التي أصابت العالم أجمع اصبح الإنسان مهدداً في حياته ويعيش حالة من الهلع والخوف من ما قد يصيبه جراء هذا الفايروس الذي لا يُعرف له دواء حتى الآن وبسببه فقد كثير من سكان العالم أقاربهم وحتى أعمالهم، فقد تسبب هذا الوباء بخلل كبير في الصحة والاقتصاد العالمي والتي أثرت على الإنسان في شتى مجالات الحياة.

الإنسان أولاً

عندما تخلت كثيراً من الدول (العظمى) عن الإنسان وهي التي تدعي بأن لديها حقوق الإنسان وتتباهى بهذه الحقوق المزيفة أمام العالم وتصف نفسها بالإنسانية برزت المملكة العربية السعودية بأفعالها وانتصرت للإنسان الذي يعيش على أراضيها وقدمته على اقتصادها ولم تفرق بين مواطن أو مقيم وحتى المخالفين لنظام الإقامة شملتهم لفتة إنسانية ويد حانية من القيادة الحكيمة ووفرت لهم الغذاء والدواء بلا مقابل وذللت لهم الصعوبات ويسرت لهم كافة السبل في سبيل الحفاظ على الإنسان والتعامل معهم بالإنسانية التي فرضها علينا ديننا الحنيف وسيذكر التاريخ عندما مارست دول الغرب (طب الحروب) ومارست السعودية (طب القلوب) وكان شعارها الإنسان أولاً.

مساعدات دولية خلال الأزمة

كانت المملكة خلال الأزمة مبادرة وطالت يدها الكريمة مساعدات لعدة دول عن طريق إرسال معدات طبية من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية كدولة الصين وقدمت السعودية مستلزمات وقائية وعلاجية لليمن بقيمة 3 مليون دولار لمواجهة كورونا ووزعت عيادات مركز الملك سلمان أدوية للأمراض المعدية في مخيم الزعتري للاجئين السوريين وغيرها من المبادرات ولم تكن الأزمة عائقاً لعمل المملكة الإنساني ولن تثني الأزمات ما جعلته المملكة نهجاً لها تسير عليه منذ القدم.

اطمئنوا أنتم في المملكة

عندما ذكر وزير الصحة السعودي د.توفيق الربيعة في تصريح سابق له اطمئنوا أنتم في المملكة العربية السعودية لم تكن تلك الكلمات من فراغ لقد أثبتت المملكة أمام العالم أنها دولة عظمى تقدر الإنسان وتجعل سلامته في مقدمة الأمور، وتحفظ حقوقه، وقد حرصت المملكة وقدمت الدعم للقطاع الصحي والقطاع الخاص، وكما حرصت القيادة على أن تكون الإجراءات التي تستهدف حماية اقتصاد المملكة في الحد الأدنى الذي لا يؤثر بشكل كبير على المواطن مع العلم بأنها متضررة اقتصادياً كبقية الدول ولكن أبت إلا أن تهتم وتحافظ على صحة الإنسان. حق لنا أن نفخر بهذه البلاد وقيادتها وأن نقف معها في السراء والضراء.

بقلم: فراس الألمعي

 

أضف تعليقك هنا