انتهت مدة الحظر ولم تنتهِ كورونا من انتشارها وخطرها لازال موجود بين صفوفنا

عندما غادرت كورونا الصين لم يكن أحد يتوقع ان تصلنا بهذي السهوله بل لم يكن أحد يتوقع أن تصل كورونا بلاد متحضره مثل إيطاليا وإسبانيا بل كان الكل يعتبر أمريكا بلد محروم على فايروس مثل كرونا.

لماذا يظن البعض أن الدول الأوروبية محرَّمة عن كورونا؟

  • التقدم العلمي
  • العنايه الطبية حيث أن بلد مثل أمريكا مغطى بالتامين فالتأمين الطبي أساسي في حياة كل فرد.
  • مراكز الأبحاث حيث أن أمريكا بلد تهتم بالأبحاث سواء على مستوى الجامعات أو مستوى الدوله حيث يوجد هناك مركز قومي للأبحاث تستعين به الدوله في الحالات الحرجه ووجود كوارث يجب الاعتناء بها وإيجاد حل سريع وعادة مثل هذي الأبحاث تكون مركز طوارئ لو حدثت كوارث حروب واستخدم فيها أسلحه مدمره
  • هي تشمل عدد كبير من العلماء لهم خبره في التصرف السريع والأبحاث الدقيقه وإيجاد الحلول السريعه وهذا شهدناه عندما أعلن الرئيس الأمريكي بأنه على وشك خروج بمضادات وعلاج لمرض كرونا المدمر هذا الفايروس الخطير الذي لم يسبق للبشريه إن واجهت مثله منذو تكوين الحياه الإنسانية.

كورونا يحطِّم المقاييس

حيث لم يسبق إن خرج فايروس يهاجم العالم بدون أخذ اعتبار للجنس واللون ولا قوة البلد أو ضعفه وإمكانياته الطبيه فايروس لم يكن في الحسبان ولا في البال حتى في الأحلام لو كان ضرب من الخيال أو الهلوسه لا يصدق لكنه مع الأسف كان صدمه للعالم كل ما سبق من المسببات جعلت العالم لايصدقها ولا يتوقع انتشار كرونا بهذي السهوله لكن العالم بدوا يقتنعون بكبر الحدث عندما شاهدوا العالم تموت في إيطاليا وتتعفن الجثث عندما لا تجد من يدفنها كذالك كلنا شاهدنا المرضى في طوابير في انتظار أجهزة انعاش والمحظوظ من يستطيع أن يقف في الممرات في انتظار جهاز إنعاش.

في أمريكا وصل الفايروس وكان في المحطات الأخيره والكل توقع أن يكون بعدد بسيط لكن المرض انتشر بسرعة وجعل الحكومة عاجز أن تقدم شي فالأسره محدوده والإمكانيات محدوده أمام ارتفاع المصابين حيث بلغ عدد الإصابات إلى الآن مليون ونصف وعدد الوفايات تخطى مائة ألف فرد هذا الواضع في أمريكا وحدها.

العالم العربي وتحدي كورونا

إن العالم العربي فكانت هناك إصابات ولكن بحمد الله لم تكن بنفس المستوى الحاصل في أمريكا لا أعرف السبب هل الفايروس درجات ويختار ما يناسبه أم أن طبيعة الإنسان ومقاومته تختلف أم أن البيئه تختلف هناك سر عجيب في تخليق وتكوين هذا الفايروس فحسب التقارير الناتجه عن مراكز الأبحاث بأنه حصل تعديل على مراحل تكوينه وتخلقه وقد ذهب البعض أنه كان يلزمه مئيات السنين حتى يتكون بشكله الحاضر حيث تكون بشكل مخلبي يدخل مع الشعب الهوائيه ثم يكون قبضته على الخليه ويخترقها ويتكاثر بسرعه حتى يقضي على الإنسان وكلاً حسب عمره ومقاومته لهذا الفايروس.

الكل إلى الآن في دهشه من طوره وأرسله وهل هو من كون نفسه أو أنه خلق الله وقدره أم انه دخل في الحروب البايولجيه كل هذا مجهول وكل الحكومات تبحث عن الحقيقه وعلى رأسها الولايات المتحده الأمريكيه بحكم أنها أكبر المتظررين خصوصاً بأنها مقبله على فترة انتخابات وقد توضع في هذا السياق.

أما في العالم العربي فكلا قام بدورة من الحكومات وقد عملت السعوديه وعلى رأسها خادم الحرمين الشرفين أمر شامل كامل لكل القطاعات بالعمل على حصر المرض وإيقاف انتشاره وقد حدث المدهش وكلنا شاهدنا عمل المستحيل من أجل تخطي هذي الأزمه والحمد لله انحصر المرض وارتفعت نسبة المتعافين وكانت هناك نسبة أموات رحمهم الله لكنها كانت بسيطه نرجوا لهم المغفره الكل مر بفترة حظر واليوم بداء الخروج وبعد يومين سوف تبداء الحياه الطبيعه والعوده للعمل.

لو يتبع الناس التعليمات الخاصة ب “كورونا” لانحصر المرض

مع إشراقة شمس هذا اليوم شاهدنا خروج الناس واندفاعهم للشوارع والشواطي بطريقه مدهشه وكأن المرض زال وهذا يجعل الأمر محرج للدوله ولوزارة الصحة لأنها تركت الأمر لثقافة المجتمع ورهان على ما تعلموه خلال الشهرين الماضيه وما صرف على الشرح والتدريب والأقانع والتعليم والتحذير بمخاطر هذا المرض الخبيث ما شاهدناه اليوم محزن لا يدل على أن القادم سوف يخدم كل ما نطلبه من الناس هو الالتزام بقواعد السلامه والتباعد الاجتماعي في الشوارع والمكاتب و المساجد وكما شاهدنا في ترتيب المساجد بأن وضعت إدارة كل مسجد خطوط وعلامة تفصل كل مصلي عن الآخر من أجل سلامة الجميع كل هذي التعليمات لو اتبعوها الناس انحصر المرض وزال الخطر حفظ الله مجتمعنا والعالم أجمع وكل أمنياتنا ان تعود الحياه إلى سابق أيامها وأن يزول هم ما وقع بعباده هو المقدر والعارف بنهيات الأمور. (شاهد مقاطع فيديو موقع مقال على يوتيوب واقرأ المزيد حول فيروس كورونا على موقعنا في قسم صحة )

فيديو مقال انتهت مدة الحظر ولم تنتهِ كورونا من انتشارها وخطرها لازال موجود بين صفوفنا

أضف تعليقك هنا