برامج المقالب في رمضان

بقلم: الأمين حامد حسب الله

آراء حول برامج المقالب في شهر رمضان 

يعتبر شهر رمضان المبارك فرصة كبيرة لوسائل الإعلام لجذب المتلقيين، ومن أشهر البرامج متابعة تلك المعروضة على شاشات التلفزيون حيث يحظى التلفزيون بمتابعة كبيرة لما تحتويه التلفزيونات على فائدة كبيرة المتلقي، ومن أكثر البرامج التي وجدت رواجاً في الأيام الأخيرة برامج المقالب وهي كثيرة  جدا حيث لاتخلو قناه تلفزيونية من برامج مقالب وهي تهدف ظاهريا لإمتاع المشاهد وقضاء أوقات الفراغ بصورة غير مملة، إلا أن البرامج وجدت تداول ونقاش وسط المتابعين سواء كان على المنتديات أو وسائل التواصل الاجتماعي ما بين مؤيد ومنتقد لها.

وجهة نظر المعارضين لبرامج المقالب

حيث يقول المعارضون لها أنها تؤدي إلى إظهار جوانب من شخصية المستضاف قد لا يرغب في إظهارها وذلك لأنه أثناء المقلب قد تبدو منه تصرفات بصورة لا إرادية وتخرج منه كلمات نابية أو يكون خائف وبناء علية يكون يشعر بالزل والإهانة. ويستدل المعارضون يرفض عدد من المستضافين بث الحلقات التي سجلت معهم.

وجهة نظر المؤيدين لبرامج المقالب

ويرى المؤيدون أن هذه البرامج تعتبر إيجابية للمستضاف خصوصا اذا كان من النجوم الصاعدة، وذلك عند بث الحلقة تكون محل نقاش وتداول على مختلف منصات التواصل الاجتماعي مما يعتبر ترويجا له وتعريف المتلقي أكثر بالمستضاف، كما أنها تظهر الجانب غير الجاد الذي يظهر به المستضاف مما يحبب المشاهد فيه، ويجعلة محبوب أكثر  وسط المعجبين؛ لأنهم معتادون على ظهورة بصورة متبادلة.

إلا أنه وحسب رأيي تعتبر هذة البرامج مفضلة في حالة أنها لا تكثر من الضغط على المستضاف بالتحدث عن الأمور العائلية والخاصة، كما أن معرفة الحالة الصحية للمستضاف مهمه؛ لأن أغلب هذة البرامج تتضمن مشاهد صادمة قد تدخل الضيف في حالة  صحية سيئه، ويجب تنوير الضيف بطبيعة اللقاء حتى لا تكون الصدمة قوية، وعلى القنوات ألا تسعى إلى تحقيق الأرباح فقط من وراء هذه البرامج عن طريق زيادة الإعلانات بل تكون متضمنة رسالة أو تعالج مشكلة اجتماعية أو واقتصادية  أو الترويج لمايفيد المتلقي وتشجع على إعلاء القيم والمبادئ الجميلة وتركز على توجيه رسائل مفيدة لفئة الأطفال بالزات لأنهم هم مستقبل الأمم.

بقلم: الأمين حامد حسب الله

أضف تعليقك هنا