جيلٌٌ مختلف

بقلم: مشاعل المبارك

راودني التفكير مراراً وتكراراً في تلك الكلمات التي أود كتابتها هل أنثرها أم أبقيها مخبأة في الدماغ؟ ولكن طالما الذي أكتبه لن يؤثر سلباً بل ربما يحصد الأثر الإيجابي البليغ فلا توقف. لماذا لم نتساءل عن تلك الأجيال التي يجب أن تلقب “بأجيال المستقبل” لماذا هي الآن بعيدة أشد البعد عن جيل يضيء المستقبل؟

كيف هو حال الجيل الآن؟

جيلٌ مختلف تماماً عن الاجيال التي قبله (هذا آمر طبيعي) ولكن المقصد انه لم يعد هناك جيل يهدف الى تطوير وبناء المستقبل الا ما ندر الجيل الحالي جيل فقط يتبع التصوير و هز البدن و وضع اطنان من مساحيق الترويع جيل يبحث عن الشهرة جيل يهوى ان ياكل ثم يستسقظ ليأكل ويهز بدنة ويعود للنوم جيل يعيش اكبر من عمره ويفقتد الطفولة ولكن إن تعرض لهم أحداً قاموا باشكوى والتذمر ورددوا “انتم متنمرين” هي كلمة سقطت من فوه شخص فتمسكوا بها ولكن التسائل الاكبر هنا اين رقابة الوالدين؟

رأيي واعتقادي أن الوالدين بحد ذاتهما يحتاجا الى رقابة، ارى ان الازواج الذين ينجبون اجيال من النوع المذكور غالباً بل بالتاكيد انهم فهمو الزواج والانجاب والتربية بشكل خاطئ مما أدى الى انتاج هذا الجيل تكوين الاسرة امر مهمٌ في هذه الحياة وفي الاسلام ولكن بناء اسرة تسعى الى المستقبل بل واسرة تهتم بما انجبت افضل بكثير من اسرة منتجه لتلك الاجيال تنتج وتسرح ولا تهتهم فهكذا الثديات اذا تاكثر اطفالها اهملتهم.

ما هو سبب ظهور تلك الأجيال؟

سبب انتاج تلك الاجبال ربما والدان تزوجا في عمر صغير او حتى عمر كبير وهو عدم الاحساس بالمسؤولية الكاملة وان الزواج صندوق السعادة الذي يحقق الاماني والاحلام ربما البعض تزوج خوفاً بما يسمى بالعونسة، خوفاً من كلام الناس، والبعض يتزوج فقط لانه يريد تجربة الحياة الزوجية واخرين يتزوجوا لينجوا من العيش مع اهاليهم أملين الحرية وغير الاشخاص الذين يتزوجوا من اجل المال فقط واعرف كثيراً من اولئك الذين تزوجوا لان فلان تزوج وكثيرا من اولئك المستغلبن لاطفالهم من اجل كسب الشهرة وذلك الاب الذي لا يعلم عن شيء والام التي منشغلة في الخروج والعيش في الحياة فقط بدأ لي الموصوع مضحكاً.

هل يهتم الآباء بأبنائهم؟

هناك العديد من الاسباب الساذجة التي لا تذكر فعند الانجاب تختفي التربية وتموت الرقابة ربما حتى لو كانت هناك تربية تجد الوالدين يتحدثون تحت مسمى “التربية الحديثة” وكأن التربية الحديثة كتبت في اسطرها اعطوا الطفل مساحته كلها و كل ما يريد وافقدوا الرقابة عليهم فالرقابة لا تعني سلب مساحة الطفل. اعتقادي هذه من اكثر الاسباب التي انتجت تلك الاجيال يجب على الاهل ان يروا المسؤولية الكاملة في ابنائهم اولاً ويجب على الزوجان الاهتمام الكامل للأبناء وجعلهم اجيال المستقبل وليس اجيال مواقع التواصل الاجتماعي في ما ذكروفي نهاية ما كتبت ليس الجميع هكذا انما فئة بسيطة أدت الى هذا التدهور نسأل الرحمن ان يهدي هذه الامة جميعها الى الخير والانجاز وبناء مستقبل ومجتمع واعي ومشرق.

بقلم: مشاعل المبارك

 

أضف تعليقك هنا