زمن التفاهة

ظهرت في الآونة الأخيرة ظاهرة نشر التفاهة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وانتعشت بشكل مخيف للغاية ما جعلها ذات أهمية واسعة لا من المنظور الفكري والعقلاني والاجتماعي، وما يزيد الطين بلة تهافت الناس عليها وتعميمها على أوسع نطاق، في هذا المقال سنتناول إشكالية ظهور التفاهة وترويجها وكذا آثارها وسبل التخلص منها.

ظهور التفاهة وتفشّيها وآثارها وسبل التخلص منها

اندلاع التفاهة

إن استعمال لفظة اندلاع تحيلنا على الحروب والمجابهات والمعارك غير الناس استعمال هذا اللفظ في هذا العنوان يثيرنا الى الوقوف على خطوره المحتويات التافهه التي تنتشر بقوه في زمننا هذا خاصه عبر الوسائط الإلكترونيه والمجلات والصحف وما تلاقيه من إقبال كبير من طرف النشاطات و مروجي محتوى التافهه بدون الرجوع إلى أضرار وخطورة هذه التفاهات وما تسببه من فوضى عارمة على كافه الأصعده يجعلنا نقف عن سبب ظهور هذه الآفة وهذا ما سوف نتناوله في الفقرة الثانيه التي سلخصها إلى سبب ظهور التفاهه في زمننا هذا.

ظهور التفاهة

ظهور التفاهه ماهو إلا نتاج لمجموعه من التراكمات الفكريه والشحن السالبة التي تكون في حقول شبابنا وأشخاص لا تربطهم أية علاقه بالواقع هدفهم تشويش وزعزعة استقرار وانتهاك حرية الأشخاص كما انه مع هذه الثوره العلميه بحيث يتوفر كل شخص على الوسائل من شأنها أن تغنيه عن القيام بأفعال تضر بالآخرين ونذكر من ذلك وسائل التواصل الاجتماعي وسوء استخدامها خاصة من بعض الفئات الصغرى في المجتمع ونذكر من هذه المواقع التواصلية فيسبوك يوتيوب تويتر انستغرام وغيرها من المواقع الأخرى ولذ لك وجد تقنين ولوج إلى هذه المواقع والمنصات الإلكترونية رغم رغم إن هذه الظاهره انتشرت بشكل كبير ويلعب الوعي درجة ذات أهميه كبرى في توجيه وعقلنك استخدام هذه المواقع كي إذا نشر التفاهات ووصولها لباقي الأشخاص الآخرين، أما تزوير حقائق أو طمس شخصيات أو تحايل أو تعديلات تمس أشخاص بعينها أو شركات كبرى ولهذا مجموعة من الآثار سوف نتناولها في الفقره التالية.

آثار التفاهة

يؤدي نشر التفاهه إلى مغالطات وشائعات وتشهيرات سواء كان إيجابيا أو سلبياً وما له من تداعيات اجتماعية واقتصادية كبرى الفرد والمجتمع مما يتحقق معه لا على المستوى القريب أو المستوى البعيد تأخر المجتمعات والانصياع حتى الجهل والرذاله  والانحطاط الفكري وتأخر التنميه الرقميه والالكترونيه وعرق النهر العادي لمختلف الأجهزه التي تعنى بإحاطه هذه الظاهرة.

سبل التخلص من التفاهة

نعرف أنه من الصعب أن تتغلب على شيء أصبح ذا أهميه كبرى ومحط تقليد وإدمان لكن نحن لن نستسلم أبداً لاستفحال هذه الآفة، بل سنقف سداً منيعاً أمامها، على المستوى التعليمي يجب أن تكون هناك ثقافه استخدام الوسائط والوسائل التي نعبر من خلالها عن حريتنا وآرائنا وإعجاباتنا التي يجب أن تكون هادفة وعلى المستوى الفكري أن نتخلص تلك الأشياء التي تدفعون لقبول التفاهة أو لنشرها وإن نتمتع بفكر سليم ومشوب من الأشياء ذات التأثير بأنواعه وفي الأخير أود أن أعلمكم بأن الحرية التعبير ليست مقيدة ولن تكون مقيده ولن نقبل تقييدها إلا أننا يجب أن نكون أشخاصاً لا تنطلب عليهم تلك التفاهات.

فيديو مقال زمن التفاهة

أضف تعليقك هنا