ثالوث التعايش مع كورونا كوفيد19

بقلم: بتول محمد سمير أبرص

بعد مُضي أكثر من 7 أشهر على انتشار وباء فيروس الكورونا كوفيد 19 المستجد في معظم أنحاء العالم.. وبعد أن تجاوز عدد المصابين الستة ملايين والسبعمئة ألف حالة و ثلاثمئة وسبع وتسعون حالة وفاة حول العالم.. وبظل عدم توافر علاج أو لقاح فعال معتمد من قبل منظمة الصحة العالمية للحد من هذا الوباء.

الجميع ينتظر عودة الحياة إلى طبيعتها

الأضرار الاقتصادية والاجتماعية التى تتسبب فيها الإجراءات الاحترازية التى قامت بها الحكومات لمواجهة انتشار الوباء كالحجر والعزل الصحي، وحظر التجوال، ومنع السفر والتنقل، كانت له آثاره القاسية على المجتمعات وقد قلبت موازيين القوى الاقتصادية وهدد اقتصاد عدة دول حول العالم. مما اضطر الحكومات إلى البدء في التعايش مع الوباء طالما أنه مستمر ولا سبيل قريب للخلاص منه مع اتخاذ الأفراد الإجراءات الصحية بعين الاعتبار والإرشادات التى تقدمها الحكومات والهيئات الصحية، وبدأت معظم الدول التعايش مع وجود هذا الوباء ضمن ثالوث بسيط قد يضمن احتواءه والحد من انتشاره مع عودة الحياة والأعمال لطبيعتها.

ماذا يتضمن ثالوث التعايش مع كوفيد 19 ؟

  1. المسافة
  2. النظافة
  3. معدات الحماية

المسافة الاجتماعية:

يُقصد بالتباعد الاجتماعي الحفاظ على مسافة أو مساحة بين الأشخاص للمساعدة على منع انتشار المرض. للمساعدة على إبطاء انتشار كوفيد 19 وتقليل خطر الإصابة به، يجب الابتعاد عن الآخرين مسافة 6 أقدام (1.8 متر) على الأقل. ويعد الحفاظ على التباعد الجسدي أمرًا مهمًا، حتى لو لم يكن الشخص مصاباً.

النظافة:

وأهمها نظافة الأيدي وغسلها باستمرار والتعقيم الكافي والنظافة الشخصية.
يجب غسل اليدين كثيراً، خاصة بعد التواجد في الأماكن العامة وأماكن العمل حيث يمكن أن تكون الجراثيم على الأسطح كثيرة اللمس مثل مقابض الأبواب أو أدوات العمل.
ويجب استخدام الماء والصابون وفرك اليدين لمدة 20 ثانية على الأقل.

معدات الحماية أو الوقاية الشخصية:

والتي تُعرّف بأنها المعدات أو الوسائل المستخدمة للسلامة المهنية
وتشمل الملابس ، الخوذ، والنظارات الواقية والكمامات و القفازات و أي معدات أخرى مصممة لحماية جسد مرتديها من الإصابات أو العدوى أو الجروح وغيرها..من فوائد معدات الحماية أو الوقاية الشخصية الشخصية من التقليل من مخاطر عدة سواء أكانت فيزيائية أو كهربائية أو حرارية أو كيميائية أو حيوية أو كانت جسيمات معلقة.

ستعود الحياة لطبيعتها لكن تدريجيًا

لا يمكن الاعتماد على المعدات للتقليل من المخاطر، إذ أن أسلوب وقايتها يبقى محدوداً، ويجب أن يترافق التعامل معها بحذر، إذ أنه بدون أخذ الحيطة يمكن أن يصبح التعرض للخطر أكبر نتيجة الإهمال رغم ارتداء المعدات.وبالالتزام بثالوث التعايش هذا قد نتمكن من التعايش مع فيروس كورونا كوفيد 19 ونحمي ونقي أنفسنا من الإصابة به أثناء استمرارنا بأعمالنا ومحاولتنا في عودة حياتنا لطبيعتها تدريجياً…

بقلم: بتول محمد سمير أبرص

أضف تعليقك هنا